تويت
اخي الفاضل عارف الحق......اشكرك شكراً جزيلاً على هذه المعلومات القيمه ......ولكنني اريد اجابه كامله عن سؤالي ........أذن ماهو الفاصل بينهم عدم الرد على مؤلفاته؟؟؟؟ وهل هذا دليل كافي؟؟؟؟؟ ارجو الجواب الشافي من حضراتكم سائلين العلي القدير ان يوفق الجميع لنصرة الحق
-
-
الأخ مسلم
إن الفرق بين دعوة الحق ودعوة الباطل كالفرق بين الظلمة والنور .
وليس الرد وعدمه هو المعيار لمعرفة دعوة الحق .... لأن هذه الدعوة تكون موجهة لكل الناس فعلى الناس تمييزها عن غيرها من الدعوات بأنفسهم وليس بالرجوع إلى غيرهم من الناس بلغوا ما بلغوا ...
وهنا قد يطرح سؤال مهم هو كيف نميز الدعوة الحقة إذن ... اورد لك هذا في نقاط :
1- من صفات الداعي أنه يدعو إلى الحق فلو وجد لديه باطل لنتفت عنه صفة الداعي إلى الحق .
2- أن ياتي بما أخبرت عنه الروايات من علم وهذا العلم يجب أن يكون مختصا بالداعي ويشير إلى أن هذا العلم مستمد من الإمام وبطبيعة الحال الفارق بيّن بين علم الإمام وعلم الناس ومن هذه العلوم هو علمه بالتوسم وبقر الحديث وأسرار القرآن وتأويله وغيرها من العلوم التي يمده بها الإمام المهدي (ع) .
3- أن يكون متخلقا بأخلاق أهل البيت (ع) من التواضع والكرم والشجاعة وغيرها من الصفات الحميدة .
4- أن يحمل الصفات الجسمانية والنفسية التي ذكرتها الروايات في وصف الداعي إلى الإمام (ع).
إذن يبقى على المؤمن المجد في طلب مولاه أن يفتش عن هكذا صفاة ويخلص في طلبه ويكون معداً لنفسه إعدادا جيدا لينال التوفيق في سعيه لأن التوفيق الإلهي من أهم الأمور التي يفتقر إليها العبد في البحث .تعليق
-
الاخ عبدعلي اشكرك على سعة صدرك ولا كنني لم المس هذه الصفات موجوده في السيد القحطاني (رحمه الله)مثلااً السيد الصدر الاول (قدس سره) لقد وقف بوجه صدام واعوانه....واصدر بحوث علميه كثيره ولحد هذه اللحضه تدرس ...ونقذ ه العالم بفكره حيث فند جميع الافكار المسمومه الظاله وكانت ابرزها الفكر الشيوعي حيث ظلوعاجزين عن مواجةعلمه ............وكان صاحب مدرسة اصوليه ويقال علم الاصول هوالعلم الوحيد الذي من خلااله يتم استنباط الاحكام الشرعيه وهذا مؤيده من الكثير من العلماء الرسالين ومنهم الصدر الاول والصدر الثاني سائلين العلي القدير ان يوفق الجميع لنصرة الحقتعليق
-
اخي مسلم ارجو منك ان تنظر بعين الإنصاف لتنصف نفسك اولا لأننا جميعا مكلفون بالبحث عن دعوة الإمام وإذا ما عمينا عنها فالخاسر الوحيد هو نحن اعاذنا الله تعالى من العمى
ولا أعلم أخي لماذا تقارن السيد القحاني هنا بالسيد الصدر أرجو منك الإطلاع على علوم السيد القحطاني لتكون الفكرة لديك واضحة فالسيد القحطاني قال بحق الصدرين إنهما من الممهدين وخاصة الصدر الثاني فقد جاءوا بأفكار جديدة وغريبة عن الحوزة وقد حوربا ولقيا من أبناء جلدتهم الويل والعذاب حتى استشهدا .
أما بالنسبة لقولك إن هذه الصفات غير موجودة في السيد القحطاني فأقول لك أنت متوهم أخي الحبيب لأن هذه الصفات وإن وجد بعضها في بعض الصالحين من هذه الأمة إلا أنها وجدت مجتمعة في السيد القحطاني .
فلو أطلعت على أفكاره والكتب التي ترجمت هذه الأفكار لوجدته يدعوا إلى الحق ولا يوجد في كلامه باطل إطلاقا وهذه هي النقطة الأولى
والنقطة الثاني فأن السيد القحطاني بقر لنا الحديث واستخرج بواطنه وحل ما تشابك من الروايات وأعطى كل واحدة منها المعنى المراد منها وكذلك كشف الكثير من علوم القرآن الغير مسبوقة من تأويل وعلم الحروف وعلم الأبجد وعلم التوسم واللغة الفردوسية والحروف المقعة واستخرج الأسرار من كتاب الله وأعطى القول الحق الفاصل الذي يظهر عظمة القرآن ... وهو أول من وضع الحل الصحيح والمفيد والمقبول للناس في قضية الرجعة التي ظل العلماء قاطبة ودون استثناء عاجزين عن حل الإشكالات المثارة ضدها ناهيك عن العلوم الأخرى في مختلف المجالات مثل تصحيحه لنظرية دارون ونظرية ارسطو وإخراج نظريات مفيدة في علم الوراثة والفلك والفيزياء والكيمياء والحياة والطب والذرة ووضع المنهج الصحيح لفهم قضية الإمام المهدي وما يتفرع منها من شخصيات عصر الظهور ورايات الضلالة والعلامات والفتن وكل ما من شأنه أن يجعل من الفرد المنتظر إنسانا واعيا وعالما بأمر إمامه (ع) .
أما من ناحية الأخلاق فأنا اقسم كل الأقسام الغليظة على أن أخلاق السيد القحاني لأم اشهد مثيل لها في كل المجتمعات والناس بل وحتى في أوساط المجاهدين والأخلاقيين فظرب لنا أروع الأمثلة للإقتداء بأخلاق محمد وآل محمد .
أما الصفات الجسمانية فجميعها موجودة في السيد القحطاني دون استثناء .
فعليك أخي أن تطلع أكثر لتتحقق من قولي هذا لأن الشمس إذا لم يراها الإنسان فالخلل ليس في الشمس بطبيعة الحال وأسئل الله أن ينير بصيرتك لرؤية الحقتعليق
تعليق