تولى شبابي في الفراق فأسرعا
وآذن عمري بالرحيــــل فودعــا
حييت بشـوق الوصل دهــرا
ولم أكن بشيء سوى تذكاره متمتــعا
قد اشتد شوقي فيك ياغاية المنى
ويا خير من صلى وياخيـر من دعا
ويا خيـر مقصود ويا خيـر موئـل
ويا خير من لبى ويا خير من سعا
وقــد طـــال صبـري فـي النـــوى
إذ تركتني كئيبا غريبا باكيا متوجعا
فيا مهجتي يا روح قلبي وراحتي
أغثنـي فقلـبي كــاد أن يتصدعـــــا
نظرت بأبواب الملــوك فلم أجــد
سوى بابك العالـي مـلاذا ومفزعــا
وإذ نــزل المعـــروف والعـــــدل
والسخا فما أختار إلا فنائك موضعا
أغثنـــي بفيض مـن نـداك فإنـه
لقد صار نهم البر والبحـر مترعـــا
فلولاك ساخ الأرض بالخلق كلهم
وصار بطون الأرض للناس مضجعا
ولــولاك انــدك الجبـال جميعــها
ولـولاك أركـان السمــاء تزعزعــــا
وما نبتت في الأرض لولاك حبة
ولا شجــر لــولا وجـــودك أينــعــــا
ولا أشرقـت شمس ولا نيّرٌ بـــدا
ولا نبعت عيـن ولا البرق أمصعـــا*
وصيّرنـا الأعــداء لولاك طعمـة
وكـان علينــا الـذل ثوبــا ً ملفعـــــا
وما فاز ناج بالنجاة بغيركم ومن
أمـّها مـن غيــركم كــان ألكعـــــــا*
حبيبي حبيبي طال همي وكربتي
أغثنـــي سريعـا قبـل أن أتضـّيعـــا
تعاليت عن مدحي ومدح الخلائق
وماقيل في عليــاك قد كنت أرفعــا
وآذن عمري بالرحيــــل فودعــا
حييت بشـوق الوصل دهــرا
ولم أكن بشيء سوى تذكاره متمتــعا
قد اشتد شوقي فيك ياغاية المنى
ويا خير من صلى وياخيـر من دعا
ويا خيـر مقصود ويا خيـر موئـل
ويا خير من لبى ويا خير من سعا
وقــد طـــال صبـري فـي النـــوى
إذ تركتني كئيبا غريبا باكيا متوجعا
فيا مهجتي يا روح قلبي وراحتي
أغثنـي فقلـبي كــاد أن يتصدعـــــا
نظرت بأبواب الملــوك فلم أجــد
سوى بابك العالـي مـلاذا ومفزعــا
وإذ نــزل المعـــروف والعـــــدل
والسخا فما أختار إلا فنائك موضعا
أغثنـــي بفيض مـن نـداك فإنـه
لقد صار نهم البر والبحـر مترعـــا
فلولاك ساخ الأرض بالخلق كلهم
وصار بطون الأرض للناس مضجعا
ولــولاك انــدك الجبـال جميعــها
ولـولاك أركـان السمــاء تزعزعــــا
وما نبتت في الأرض لولاك حبة
ولا شجــر لــولا وجـــودك أينــعــــا
ولا أشرقـت شمس ولا نيّرٌ بـــدا
ولا نبعت عيـن ولا البرق أمصعـــا*
وصيّرنـا الأعــداء لولاك طعمـة
وكـان علينــا الـذل ثوبــا ً ملفعـــــا
وما فاز ناج بالنجاة بغيركم ومن
أمـّها مـن غيــركم كــان ألكعـــــــا*
حبيبي حبيبي طال همي وكربتي
أغثنـــي سريعـا قبـل أن أتضـّيعـــا
تعاليت عن مدحي ومدح الخلائق
وماقيل في عليــاك قد كنت أرفعــا
امصعا : أي لمع خفيفا وظهر
تعليق