{{اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف}}
أَفواج أهل النار بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
هذه رِواية شرِيفة يورِدها تفسِير مجمع البيان وهِي أَن معاذ سأَل النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم
عن معنى آية
{ فَتَأْتُوْن أَفْوَاجَا }
فقال يا معاذ سأَلت عن أمرا عظيم ، سألت عن معنى
{ أَفْوَاجَا }
ثم بكى وقال المذنبون يوم القيامة يردون المحشر في عشرة أفواج ،كل فوج لهم هيئة وشكل خاص
وعدد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حال كل طائفة وبعد ذلك قال له معاذ من هولاء ؟
فقال صلى اللَّه عليه وآله وسلم
الفوج الأول
والذين يحشرون على صورة قرود هم النمامون الذين هم كالقرود ينقلون حديث هذا لذاك
ويشعلون نار الفتنة ولأنهم يحملون طباع القرود فإنهم في المحشر تظهر حقيقتهم وتنحسم فيحشرون قرودا
وهم الذين على هيئة الخنازِير فهم آكلة الحرام وضعوا الدين والأنصاف جانبا وأكلوا كل شيء تقع عليه
عينهم وأن كان حرام مثل الخنزير الَذي طعامه القذارة لذلك كل الحرام يشبه الخنزِير
في طلبه للنجس والحرام فيحشر على هيئته
الفوج الثالث
وهم المنكسون على رؤوسهم وأرجلهم إِلى الأعلى وهم المرابون فلم يكونوا في الدنيا يمشون
كما أراد اللَّه لهم مشيئة سوية فتجسم ذلك يوم القيامة بان يحشرون منكسون كم هو باطنهم
الفوج الرابع
وهم الذين يحشرون وهم يلوكون ألسنتهم لا يفترون ويخرُج من أفواههم الصديد والدم ، أولئك هم القضاة
الذين لا يحكمون بالعدل والعلماء الذين لا تطابق أَعمالهم أقوالهم أي أنهم يعرفون الحلال والحرام ويعض الناس
لكنَه لا يطبِق ذلك وهو من أكثر الناس حسه لأن من سمِع كلامه ونفده دخل الجنة وهو دخل النار
الفوج الخامس
وهم الذين يحشرون عميانا وهم الذين يحكمون بغير حق ويظلمون العباد
الفوج السادس
وهم الذين يحشرون صما وهم المغرورون بأنفسهم والمعجبون بأعمالهم حتى
يخرجون عن حدود الشعور بالعبودية
الفوج السابع
وهم الذين يحشرون مقطعة أيديهم وأرجلهم وهم الذين يؤذون جيرانهم
الفوج الثامن
وهم الذين يحشرون ورائحة نتنة تنبعث من فروجوهم كأنها جيفة ميتة وهم الذين استمتعوا بالشهوات
والملذات المحرمة ولم يتوارعوا عنها ولم يعطوا حق اللَّه في أموالهم
الفوج التاسع
وهم الذين يحشرون وهم مصلوبون على جذوع من نار وهم السعاة بالناس إلى السلطان أي الوشاة الذين
يجرون المصائب على الناس بسبب وشايتهم لدى الحكام
الفوج العاشر
وهم الذين يحشرون وهم يلبسون سرابيل من النار من رؤوسهم إلى أقدامهم
وهم المتكبرون والمختالون
اللهم أبعدنا عن هؤلاء الأفواج واجعلنا من أصحاب اليمين يوم القيامة
أَفواج أهل النار بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
هذه رِواية شرِيفة يورِدها تفسِير مجمع البيان وهِي أَن معاذ سأَل النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم
عن معنى آية
{ فَتَأْتُوْن أَفْوَاجَا }
فقال يا معاذ سأَلت عن أمرا عظيم ، سألت عن معنى
{ أَفْوَاجَا }
ثم بكى وقال المذنبون يوم القيامة يردون المحشر في عشرة أفواج ،كل فوج لهم هيئة وشكل خاص
وعدد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حال كل طائفة وبعد ذلك قال له معاذ من هولاء ؟
فقال صلى اللَّه عليه وآله وسلم
الفوج الأول
والذين يحشرون على صورة قرود هم النمامون الذين هم كالقرود ينقلون حديث هذا لذاك
ويشعلون نار الفتنة ولأنهم يحملون طباع القرود فإنهم في المحشر تظهر حقيقتهم وتنحسم فيحشرون قرودا
وهم الذين على هيئة الخنازِير فهم آكلة الحرام وضعوا الدين والأنصاف جانبا وأكلوا كل شيء تقع عليه
عينهم وأن كان حرام مثل الخنزير الَذي طعامه القذارة لذلك كل الحرام يشبه الخنزِير
في طلبه للنجس والحرام فيحشر على هيئته
الفوج الثالث
وهم المنكسون على رؤوسهم وأرجلهم إِلى الأعلى وهم المرابون فلم يكونوا في الدنيا يمشون
كما أراد اللَّه لهم مشيئة سوية فتجسم ذلك يوم القيامة بان يحشرون منكسون كم هو باطنهم
الفوج الرابع
وهم الذين يحشرون وهم يلوكون ألسنتهم لا يفترون ويخرُج من أفواههم الصديد والدم ، أولئك هم القضاة
الذين لا يحكمون بالعدل والعلماء الذين لا تطابق أَعمالهم أقوالهم أي أنهم يعرفون الحلال والحرام ويعض الناس
لكنَه لا يطبِق ذلك وهو من أكثر الناس حسه لأن من سمِع كلامه ونفده دخل الجنة وهو دخل النار
الفوج الخامس
وهم الذين يحشرون عميانا وهم الذين يحكمون بغير حق ويظلمون العباد
الفوج السادس
وهم الذين يحشرون صما وهم المغرورون بأنفسهم والمعجبون بأعمالهم حتى
يخرجون عن حدود الشعور بالعبودية
الفوج السابع
وهم الذين يحشرون مقطعة أيديهم وأرجلهم وهم الذين يؤذون جيرانهم
الفوج الثامن
وهم الذين يحشرون ورائحة نتنة تنبعث من فروجوهم كأنها جيفة ميتة وهم الذين استمتعوا بالشهوات
والملذات المحرمة ولم يتوارعوا عنها ولم يعطوا حق اللَّه في أموالهم
الفوج التاسع
وهم الذين يحشرون وهم مصلوبون على جذوع من نار وهم السعاة بالناس إلى السلطان أي الوشاة الذين
يجرون المصائب على الناس بسبب وشايتهم لدى الحكام
الفوج العاشر
وهم الذين يحشرون وهم يلبسون سرابيل من النار من رؤوسهم إلى أقدامهم
وهم المتكبرون والمختالون
اللهم أبعدنا عن هؤلاء الأفواج واجعلنا من أصحاب اليمين يوم القيامة
تعليق