اذربيجان- باكو- ترند نيوس- - الجزيرة- دعت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى الاستعداد لخوض حرب مع إيران إذا أقدمت إسرائيل على ضرب منشآتها النووية.
وقالت الصحفية آن آبلباوم إنها تأمل أن تكون إدارة الرئيس باراك أوباما مستعدة من الناحيتين العسكرية والنفسية ليس لخوض حرب اختيار بل حرب ضرورة "غير مرغوب فيها".
وأقرت الكاتبة البارزة الحائزة على عدة جوائز صحفية بأن ما من رئيس أميركي متأن في حساباته سيقدم على شن حرب من اختياره الآن في وقت تخوض فيه القوات الأميركية غمار معارك على جبهتين أخريين.
لكن حتى لو لم يقم أوباما بقصف إيران فإن ذلك لا يعني أن ليس هناك من لا سيفعل ذلك.
سيناريو محتمل
ورسمت الكاتبة سيناريو لما قد يحدث. فهي تقول إن اللحظة الحاسمة من رئاسة أوباما قد تقع عند الثانية من صبيحة أحد الأيام حين يرفع جهاز هاتفه ليخبروه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي على الجانب الآخر من الخط ليقول له إن إسرائيل أغارت للتو على مواقع نووية إيرانية.
لكن آبلباوم تقر بأن هذا سيناريو بالكاد حتمي الوقوع. فإذا كان الإسرائيليون -والكلام لا يزال لها- بهذا القدر من الحماس لشن غارات جوية بالفعل كما يعتقد البعض لفعلوها من قبل.
وأعادت في سياق ذلك إلى الأذهان الضربات التي وجهتها إسرائيل للمفاعل النووي العراقي عام 1981 والمنشأة النووية السورية في 2007.
وجاءت تلك الضربات "محدودة وناجحة" ولم يكن هناك رد انتقامي عليها, بل إنها وجدت القبول كأمر واقع من العالم الخارجي باعتبارها إجراءات دفاعية مشروعة, بحسب الكاتبة.
"
مع أن الإسرائيليين يضعون كل خياراتهم على الطاولة, إلا أنهم توصلوا إلى نتيجة مفادها أن الضربات الجوية لا تساوي العواقب التي ستتمخض عنها
"
آبلباوم/واشنطن بوست
حالة مختلفة
على أن الحالة الإيرانية أمر مختلف كما يرى زيف راز, الذي قاد الفرقة الجوية المكونة من سرب من ثماني طائرات حربية أغارت على المفاعل العراقي في 1981.
وقال راز لمجلة ذي إيكونوميست ليس في إيران هدف وحيد يمكنك قصفه بثماني طائرات.
وتنتاب الإسرائيليين نفس الشكوك مثل غيرهم حول مدى تأثير غارات من هذا القبيل, وهو ما يفسر تركيزهم على الأعمال التخريبية السرية وحتى الدبلوماسية البعيدة عن الأضواء، رغم أنها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران وذلك على أمل إبطاء وتيرة برنامجها النووي.
كما درس الإسرائيليون بهدوء أيضا الوسائل الكفيلة بردع إيران مع إدراكهم أن الغلبة في التكنولوجيا النووية ستكون في صالحهم طيلة العقدين القادمين.
ومع أنهم -أي الإسرائيليون- يضعون كل خياراتهم على الطاولة, إلا أنهم توصلوا حتى الآن إلى نتيجة مفادها أن الضربات الجوية لا تساوي العواقب التي ستتمخض عنها.
وقالت الصحفية آن آبلباوم إنها تأمل أن تكون إدارة الرئيس باراك أوباما مستعدة من الناحيتين العسكرية والنفسية ليس لخوض حرب اختيار بل حرب ضرورة "غير مرغوب فيها".
وأقرت الكاتبة البارزة الحائزة على عدة جوائز صحفية بأن ما من رئيس أميركي متأن في حساباته سيقدم على شن حرب من اختياره الآن في وقت تخوض فيه القوات الأميركية غمار معارك على جبهتين أخريين.
لكن حتى لو لم يقم أوباما بقصف إيران فإن ذلك لا يعني أن ليس هناك من لا سيفعل ذلك.
سيناريو محتمل
ورسمت الكاتبة سيناريو لما قد يحدث. فهي تقول إن اللحظة الحاسمة من رئاسة أوباما قد تقع عند الثانية من صبيحة أحد الأيام حين يرفع جهاز هاتفه ليخبروه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي على الجانب الآخر من الخط ليقول له إن إسرائيل أغارت للتو على مواقع نووية إيرانية.
لكن آبلباوم تقر بأن هذا سيناريو بالكاد حتمي الوقوع. فإذا كان الإسرائيليون -والكلام لا يزال لها- بهذا القدر من الحماس لشن غارات جوية بالفعل كما يعتقد البعض لفعلوها من قبل.
وأعادت في سياق ذلك إلى الأذهان الضربات التي وجهتها إسرائيل للمفاعل النووي العراقي عام 1981 والمنشأة النووية السورية في 2007.
وجاءت تلك الضربات "محدودة وناجحة" ولم يكن هناك رد انتقامي عليها, بل إنها وجدت القبول كأمر واقع من العالم الخارجي باعتبارها إجراءات دفاعية مشروعة, بحسب الكاتبة.
"
مع أن الإسرائيليين يضعون كل خياراتهم على الطاولة, إلا أنهم توصلوا إلى نتيجة مفادها أن الضربات الجوية لا تساوي العواقب التي ستتمخض عنها
"
آبلباوم/واشنطن بوست
حالة مختلفة
على أن الحالة الإيرانية أمر مختلف كما يرى زيف راز, الذي قاد الفرقة الجوية المكونة من سرب من ثماني طائرات حربية أغارت على المفاعل العراقي في 1981.
وقال راز لمجلة ذي إيكونوميست ليس في إيران هدف وحيد يمكنك قصفه بثماني طائرات.
وتنتاب الإسرائيليين نفس الشكوك مثل غيرهم حول مدى تأثير غارات من هذا القبيل, وهو ما يفسر تركيزهم على الأعمال التخريبية السرية وحتى الدبلوماسية البعيدة عن الأضواء، رغم أنها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران وذلك على أمل إبطاء وتيرة برنامجها النووي.
كما درس الإسرائيليون بهدوء أيضا الوسائل الكفيلة بردع إيران مع إدراكهم أن الغلبة في التكنولوجيا النووية ستكون في صالحهم طيلة العقدين القادمين.
ومع أنهم -أي الإسرائيليون- يضعون كل خياراتهم على الطاولة, إلا أنهم توصلوا حتى الآن إلى نتيجة مفادها أن الضربات الجوية لا تساوي العواقب التي ستتمخض عنها.
تعليق