تويت
قريش تلك القبيلة التي كان اهلها سادة العرب وكبرائهم القبيلة التي اشتهر ذكرها وعلا صيتها بعد البعثة النبوية الشريفة والتي احتلت موقعا جغرافياً ودينيا لم يكن يتسنى لغيرها حيث سكنة تلك القبيلة مكة المكرمة رمز المسلمين والتي فيها بيت ربهم وبعثة نبيهم حيث ان لسكنهم في هذا المكان المقدس قرب الحرم الطاهر ((المسجد الحرام)) الاثر البالغ في شهرتهم وعلو مكانتهم وارتفاع شأنهم بين القبائل العربية بل عند غير العرب من الممالك المحيطة بالجزيرة العربية كمملكة الروم وفارس والحبشة وكان لموقع مكة اثر كبير في العرب حيث انها كانت ملتقى القوافل التجارية التي تخرج من شمال الجزيرة العربية الى جنوبها وبالعكس وكان لذلك العامل المهم اثر واضح في تحسين مستوى قريش المعاشي حيث كان غالبية قريش يعمل بالتجارة وقد ازدهرت التجارة في هذا الحرم المبارك كثيرا حتى وصف المولى تبارك وتعالى ذلك في كتابه الكريم في سورة قريش{بسم الله الرحمن الرحيم*لإيلاف قريش الإفهم رحلة الشتاء والصيف *فليعبدوا رب هذا البيت *الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف}.فقد كان رزق مكة رزقاً في الجاهلية يعظمونها ويمنعون القتال فيها .كانت قريش تعبد الاصنام وقد كانوا يعتقدون بأن ربهم وخالقهم هو الله سبحانه وتعالى لكنهم اشركوا في عبادتهم تلك الاصنام الحجرية التي لا تضر ولا تنفع لذا فقد سماهم الله مشركي قريش فكانوا يعتقدون ان تلك الاصنام تقربهم من الله والى الله زلفى كما حكى لنا القرآن الكريم ذلك عنهم حيث قال تعالى : (....) علما ان ديانتهم الاصلية كانت على دين ابراهيم واسماعيل وهي الحنفية حيث بقى بعضهم كبني هاشم يعبدون الله لا يشركون به كما عرف ذلك عن عبد المطلب وابي طالب واجداد الرسول(ص) وهذا ما دلت علية الزيارة الوارده للأمام الحسين(ع) اريث نورا في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبك من مدلهات ثيلبها}حيث كان نور النبي (ص) ينتقل من رحم طاهر الى رحم مطهر وهذا معناه ان اجداد النبي (ص) لم يشركوا بالله ولو اشركوا حاشاهم من ذلك لما كانوا طاهرين كما لايخفى.ان قريش يرجعون أليهم نسبا فهم فرعا منهم.لقد كانت لقريش السيادة على العرب وذلك لسببين مهمين فقد كان يعرف العرب بالشعر والبلاغة وكانت لقريش فيهما على جميع القبائل العربية فقد ظهر من قريش شعراء كبراء صاروا مدعاة فخر لقريش والعرب أجمع وكانت تمدهم وتجلهم وتحترمهم كثيرا كما كانوا يعلقون اشعارهم على جدارة الكعبة حبا لهم وافتخارا بهم اما بالسبب الاخر في سيادتهم على العرب فهو سكنهم بجوار بيت الله الحرام واشرافهم على البيت الحرام وعلى الحج فقد كان العرب يقصدون البيت الحرام للحج في الجاهلية ويقدمون الاضاحي ويطوفون بالبيت وكانت مفاتيحه لدى قريش فقد كانت مكة مهوى قلوب العرب ومحط رحالهم لذا فقد كان لموقعها الجغرافي واثرها الديني اثر بالغ في سيادة قريش على العرب جميعاَ . وبعد هذه المقدمة ان قربش تشغل حيزاَ كبيراَ في امرالامام المهدي(ع) وقضيته كما دلت على ذلك الاخبار والروايات الواردة عن ائمة الهدى (صلوات الله عليهم اجمعين) وسنأتي على سردها انشاء الله في نهاية البحث. ولما كان هناك شبه كبير بين دعوة المهدي(ع) ودعوة جده رسول الله (ص) كما جاء في الرواية الواردة عن اني بصير عن ابي عبد الله (ع) قال:ـ {الاسلام بدأ غريباَ وسيعود غريباَ كما بدأ فطوبى للغرباء فقلت اشرح لي هذا اصلحك الله ، فقال : يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا رسول الله (ص)} بحار الانوار 13 ، وعن كامل عن ابي جعفر قال: { ان قائمنا اذا قام دعا الناس الى امر جديد كما دعا اليه رسول الله(ص) وان الاسلام بدأ غريباَ وسيعود غريباَ فطوبى للغرباء}بحار الانوار13 ،فمن هاتين الرواتين الشريفتين وغيرهما الكثير من الروايات يظهر لنا ان دعوة الامام المهدي(ع) لها شبه بدعوة جده رسول الله (ص) من حيث ظهورها وأتباعها والسرية التي تبدأ بها والدعوة العلنية والهجرة والفتح وما الى ذلك من الامور التي مرت بها دعوة الرسول الكريم محمد(ص) ومن ضمن امور الشبه بين الدعوتين هي وجود قريش حيث ان ظهور دعوة المهدي (ع) يكون في مكان مشابه لمكة المكرمة التي هي مهوى قلوب العرب انذاك ويلزم من ذلك ايضاَ وجود قريش في ذلك المكان الذي تظهر منه دعوة المهدي(ع) . ولما اصبحت مكة بيد اعداء الامام المهدي(ع) وتحت سيطرتهم ،ولما كان ظهور دعوة الامام(ع) بين الشيعة كما لايخفى على احد لزم ان يكون المكان مهوى قلوب الشيعة ومحط رحالهم لا ان يكون ذلك المكان مهوى قلوب العرب جميعاَ لآن الرسول(ص) كانت بعثته أولا وبالذات للعرب فلزم ان يكون مكان الدعوة هو المكان الذي يقصده جميع العرب والذي يكون محل احترامهم ووحدتهم ،والمكان الذي يكون سببا لوحدة الشيعة ومهوى لقلوبهم ومحط لرحالهم هو(الكوفة) اي (النجف الاشرف) كما تسمى اليوم حيث مرقد الامام علي بن ابي طالب امير المؤمنين(ع) وسيد الشيعة وامامهم الذي تحن له القلوب وتعشقه الارواح في كل مكان والذي اليه تشد الشيعة الشيعة رحالهم قاصدين زيارته والتقرب الى الله تعالى بذلك لذى فقد تعين ان يكون قريش في زمن الظهور المقدس لدعوة الامام المهدي(ع) ممن يسكنون النجف والكوفة التي هي مكة بحسب التأويل كما اثبتنا ذلك في العدد ( ) من صحيفتكم القائم في الصفحة الثانية (منار القرأن) تحت عنوان (الكوفة مكة بحسب التأويل المعاصر). ولما تبين لنا ذلك بقي علينا ان نعرف من هم قريش المهدي(ع) فاقول: ان قريش في زمن المهدي (ع) هم ابناء عمومته من بني هاشم حيث ان قريش كانوا ابناء عمومة النبي محمد(ص) ولا يخفى عليك ايها القارئ العزيز ان بني هاشم هم ممن ينتسبون الى قريش ولكن بني هاشم في النجف والكوفة كثيرين فمن هم من بني هاشم ؟ والحقيقة ان قريش كانت فيهم الخاصة وهم كبرائهم وسادتهم من الشعراء والتجار واهل الحسب والنسب الرفيع وكذلك وفيهم العامة من الناس فليس جميع اهل مكة وابناء قريش هم سادة وقادة وهذا واضح لا يحتاج الى بيان وكذلك في قريش المهدي(ع) من بني هاشم فليس الجميع سادة وقادة بل فيهم الخاصة وهم الفقهاء حيث هم سادة وقادة بني هاشم في هذا العصر بل انهم سادة وقادة الشيعة في كل البلدان كما كان سادة وقادة العرب انذاك وهذا مما لا يخفى على القارئ اللبيب اضف الى ذلك دليلاً على كلامي هذا ما جاء عن الامام الصادق (ع) في قول الله تبارك وتعالى (( والشعراء يتبعهم الغاوون )) فقال (( من رأيتهم من الشعراء يتبع ؟ انما عنا هؤلاء الفقهاء الذين يشعرون قلوب الناس بالباطل فهم الشعراء الذين يتبعون )) وعن الامام الباقر (ع) في قوله تعالى (( يتبعهم الغاوون )) قال : ( هل رأيت شاعراًَ يتبعه احد؟ انما هم قوم تفقهوا لغير الدين وضلوا واضلوا ) . ومن هذه الروايات المعصومية الشريفة يتبين لنا واضحاً ان فقهاء السوء في زمن الظهور وهم الاعم الاغلب هم الشعراء المقصودون في الاية الكريمة وبهذا يثبت المطلوب كما ان التجارة اليوم في عصرنا هذا وفي النجف الاشرف هي تجارة الكلام حيث نجد الاراء المختلفة للفقهاء والابحاث والكتب التي تصدر عنهم وتباع الى عامة الناس كما كادت السلع تباع الى عامة الناس فقد ورد عن اهل الكهف كانوا وبهذا يتبين لنا جلياً ان الفقهاء اليوم هم قريش المهدي(ع) كما كان النجار والشعراء هم سادة قريش في زمن بعثة النبي محمد(ص) وبناء على ذلك فما هو موقفهم من الامام المهدي(ع) هل هو مشابه لموقف قريش مع النبي محمد(ص) ام ماذا؟ والحقيقة ان موقفهم مشابه الى موقف اسلافهم من قريش بل هو اشر من ذلك كما ورد عن الامام الصادق(ع) قال: ( ان القائم يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله (ص) لان رسول الله اتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشب المنحوته ، وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقلتلونه عليه ) بحار الانوار ج52 - وعن ابي حمزة الثمالي : سمعت ابا جعفر (ع) يقول : ( ان صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس ما لقي رسول الله(ص) واكثر ) غيبة النعماني - وقد جاء عن الامام الصادق (ع9 في نفس المعنى ايضاً ( ان قائمنا اذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله (ص) من جهال الجاهلية ، قلت : وكيف ذلك ظ قال (ع) : ان رسول الله (ص) اتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوته وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتأولون عليه كتاب الله ويحتج عليه به ، ثم قال : اما والله ليدخلن عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر ) غيبة النعماني - وقد ذكر في كتاب الامتحان الاخير الصادر من مركز باء للدراسات التابع للسيد علي الخامنئي في شرح هاتين الروايتين ماهذا نصه ( ولا شك فان الوجدان والتجارب الماضية والحاضرة من سيرة الناس مع الائمة(ع) يحكمان بان الذي يملك القدرة على التأويل ليس هم البقال او الحمال او ...... انما هم من يملك حظاً من علم ولا ريب انه من علم الدين ايضاً اكان حقاً ام باطلاً ) . واما الروايات والاخبار الواردة في قريش صريحة فنذكر طائفة منها : عن الامام الباقر (ع)
عن امير المؤمنين(ع) ( والله لودت قريش - اي عندها - موقفاً واحداً جزر جزور بكل ما ملكت وكل ما طلعت عليه الشمس او غربت ثم يحدث حدثاً "اي المهدي" فاذا هو فعل ذلك ، قالت قريش : اخرجوا بنا الى هذا الطاغية ، فوالله ان لو كان محمدياً ما فعل ، ولو كان علوياً ما فعل ، ولو كان فاطمياً ما فعل ، فيمنحه الله اكتافهم ، فيقتل الكقاتلة ويسبي الذرية ) تفسير العياشي - وهذه الرواية كما هو واضح تتحدث عن الشيعة المتشيعين بدليل قوله( لو كان علوياً ما فعل ، ولو كان فاطمياً ما فعل ) فاهل السنة كما لا يخفى لا يذكرون علي وفاطمة بالفضل والاحسان. عن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع) لنه قال: ( اذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش الا السيف ما يأخذ منها الا السيف ، وما يستعجلون بقيام القائم ؟والله ما لباسه الا الغليظ ، وما طعامه الا الشعير الجشب ، وما هو الا السيف ، والموت تحت ظل السيف ) غيبة النعماني- وعن بشر بن غالب الاسدي قال : قال لي الحسين بن علي (ع) : ( يا بشر ما بقاء قريش اذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب اعناقهم صبراً ، ثم قدم خمسمائة فضرب اعناقهم صبراً ، ثم خمسمائة فضرب اعناقثهم صبراً ، قال : فقلت له : اصلحك الله ايبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي(ع) ان مولى القوم منهم ، قال : فقال لي بشير بن غالب اخو بشر بن غالب : اشهد ان الحسين بن علي (ع) مر
على اخي ست عدات ن او قال ست عددات - على اختلاف الرواية) غيبة النعماني- وبدليل قوله ( ان مولى القوم منهم ) يتبين لنا ان قريش هم بني هاشم لان المهدي (ع) من بني هاشم كما انهم من يظهرون التشيع والولاء لامير المؤمنين(ع) . وعن ابان بن تغلب قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول
اذا ظهرت راية الحق لعنها اهل الشرق واهل الغرب ، قلت له : لم ذلك ،اتدري لم ذلك ؟ قلت لا ، فقال: للذي يلقى الناس من اهل بيته قبل خروجه )غيبة النعماني - وعن منصور عن ابي عبد الله (ع) انه قال اذا رفعت راية الحق لعنها اهل الشرق والغرب ن قلت له :لم ذلك ؟قال : مما يلقون من بني هاشم ) غيبة النعماني- وبهذا يتبين لنا ان في زمن ظهور الامام(ع) يكون هناك قريش ايضاً كما كان في زمن النبي محمد(ص) يوجد قريش وان قريش المهدي سوف يحاربون المهدي(ع)او يكذبون دعوته كما حارب اجدادهم رسول الله (ص) من قبل ، وان هؤلاء القوم سيكونون في النجف والكوفة وهم فقهاء السوء والضلالة فقد ورد في كتاب نور الانوار للمحدث ابوالحسن المرندي ( فاذا خرج القائم من كربلاء واراد النجف والناس حوله قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه فيقول الذين من حوله من المنافقين انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم...)
عن امير المؤمنين(ع) ( والله لودت قريش - اي عندها - موقفاً واحداً جزر جزور بكل ما ملكت وكل ما طلعت عليه الشمس او غربت ثم يحدث حدثاً "اي المهدي" فاذا هو فعل ذلك ، قالت قريش : اخرجوا بنا الى هذا الطاغية ، فوالله ان لو كان محمدياً ما فعل ، ولو كان علوياً ما فعل ، ولو كان فاطمياً ما فعل ، فيمنحه الله اكتافهم ، فيقتل الكقاتلة ويسبي الذرية ) تفسير العياشي - وهذه الرواية كما هو واضح تتحدث عن الشيعة المتشيعين بدليل قوله( لو كان علوياً ما فعل ، ولو كان فاطمياً ما فعل ) فاهل السنة كما لا يخفى لا يذكرون علي وفاطمة بالفضل والاحسان. عن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع) لنه قال: ( اذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش الا السيف ما يأخذ منها الا السيف ، وما يستعجلون بقيام القائم ؟والله ما لباسه الا الغليظ ، وما طعامه الا الشعير الجشب ، وما هو الا السيف ، والموت تحت ظل السيف ) غيبة النعماني- وعن بشر بن غالب الاسدي قال : قال لي الحسين بن علي (ع) : ( يا بشر ما بقاء قريش اذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب اعناقهم صبراً ، ثم قدم خمسمائة فضرب اعناقهم صبراً ، ثم خمسمائة فضرب اعناقثهم صبراً ، قال : فقلت له : اصلحك الله ايبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن علي(ع) ان مولى القوم منهم ، قال : فقال لي بشير بن غالب اخو بشر بن غالب : اشهد ان الحسين بن علي (ع) مر
على اخي ست عدات ن او قال ست عددات - على اختلاف الرواية) غيبة النعماني- وبدليل قوله ( ان مولى القوم منهم ) يتبين لنا ان قريش هم بني هاشم لان المهدي (ع) من بني هاشم كما انهم من يظهرون التشيع والولاء لامير المؤمنين(ع) . وعن ابان بن تغلب قال: سمعت ابا عبد الله (ع) يقول
اذا ظهرت راية الحق لعنها اهل الشرق واهل الغرب ، قلت له : لم ذلك ،اتدري لم ذلك ؟ قلت لا ، فقال: للذي يلقى الناس من اهل بيته قبل خروجه )غيبة النعماني - وعن منصور عن ابي عبد الله (ع) انه قال اذا رفعت راية الحق لعنها اهل الشرق والغرب ن قلت له :لم ذلك ؟قال : مما يلقون من بني هاشم ) غيبة النعماني- وبهذا يتبين لنا ان في زمن ظهور الامام(ع) يكون هناك قريش ايضاً كما كان في زمن النبي محمد(ص) يوجد قريش وان قريش المهدي سوف يحاربون المهدي(ع)او يكذبون دعوته كما حارب اجدادهم رسول الله (ص) من قبل ، وان هؤلاء القوم سيكونون في النجف والكوفة وهم فقهاء السوء والضلالة فقد ورد في كتاب نور الانوار للمحدث ابوالحسن المرندي ( فاذا خرج القائم من كربلاء واراد النجف والناس حوله قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه فيقول الذين من حوله من المنافقين انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم...)