اللهـــم صــل على محمد وآل محمد وعجـــل فرجهــم
لقد جآء في آي ٍ من الذكر الحكيم قوله تعالى جل َّ شأنه
لقد كان لكم في رسول الله أسوة ٌ حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
وذكر الله كثيرا --- الأحزاب -- 21
فما أحرانا نحن اليوم وما أشد حاجتنا بأن نتخذ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أسوة ٌ حسنة نتبع فيها آثآره الشريفة وآل بيته الطيبين الطاهرين
ولقد كان مما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم شوقه الدائم لمولانا المقدس المفدى
صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر -عجل الله تعالى فرجه الشريف -
وكذلك ماورد عن الإئمة المعصومين سلام الله تعالى عليهم أجمعين من أحاديث الشوق
للإمام المفدى روحي لتراب مقدمه الشريف الفدا
فما أحوجنا اليوم ونحن نمر بهذه الظروف العصيبة والمريبة التي لايكاد ينجو من تبعاتها
أحد ما أحوجنا أن نستشعر هذه الأحاسيس وهذا الشوق وهذه اللهفة
للقاء الامل الموعود - والعهد المعهود - ومنقذ العباد - ومحرر البلاد
تأج رؤوسنا وأمل فؤادنا وقرة أعيننا وجوهر انفاسنا أملنا وأمل العالمين
أمل المؤمنين والمؤمنات - أمل الضعفاء والمستضعفين
أمل الفقراء والمعدومين - أمل الخائفين والمستغيثين
حجة رب العالمين - وديان الدين
خليفة رب العالمين
ما أحوجنا اليوم أن نجدد العهد والشوق للقاء الموعود
وما أحوجنا اليوم أن يذكر أحدنا الآخر بهذا المغيب العظيم
الذي سيملأها عدلا ً وقسطا ً بعدما ملئت ظلما ً وجورا ً
فالشعور بأن الإمام موجود ومغيب عنا ولم يخل ّ منا - يفرض علينا أن نذكره
ونحّن لفقده ونبكيه ونرتبط به
هذه طائفة من الأحاديث التي وردت عنهم صلوات الله عليهم أجمعين
نرى فيها الشوق العظيم للإمام المفدى سيدنا ومولانا المقدس
صاحب العصر والزمان
ندرجها لتكون عبرة ً ونبراسا ً لنا عسى أن تقربنا الى ربنا زلفا
روي عن الإمام الرضا عليه السلام
كم من حرى مؤمنة وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين
يعني به الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
أنظر التشبيه أخي المؤمن وأختي المؤمنة
(( الماء المعين ))
والله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا يقول :
وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون -- الأنبياء 30
فهل ترى لحياة بدون الماء ...؟؟
كذلك لاحياة للبشرية بدون الماء المعين .. الحجة المنتظر( عج )
وهذه كلمات المعصومين عليهم السلام أجمعين في الشوق إليه والحنين عليه :
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله :
بأبي وأمي سمّيي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران
وعن الإمام علي عليه السلام قال :
بأبي ابن خيرة الاماء ها -وأومأ إلى صدره - شوقا ً إلى رؤيته
آه آه شوقا ً إلى رؤيتهم
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال :
أما إني لو أدركت ذلك لاستبقت نفسي لصاحب هذا الأمر
وعنه عليه السلام قال :
بأبي وأمي المُسمى بأسمي والمُكنّى بكنيتي السابع من ولدي , بأبي من يملأ الأرض
عدلا ً وقسطا ً كما مُلئت ظلما ً وجورا ً
عن سدير الصيرفي قال : دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على
مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السلام فرأيناه جالسا ً على التراب وعليه مسح خيبري
مطوّق بلا جيب مقصّر الكمين وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرّي قد نال
الحزن من وجنتيه وشاع التغيير في عارضيه وأبلى الدموع محجريه , وهو يقول :
سيّدي غيبتك نفت رقادي وضيّقت علي ّ مهادي , وابتزت مني راحة فؤادي , سيّدي
غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد
فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا
قال سدير : فاستطارت عقولنا ولها ً وتصدّعت قلوبنا جزعا ً من ذلك الخطب الهائل
والحادث الغائل وظننا أنه سمة لمكروهة قارعة أو حلّت به من الدهر بائقه , فقلنا:
لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك من أي ّ حادثة تسترق ّ دمعتك وتستمطر
عبرتك وأيّة حالة حتمت عليك هذا التألم ؟
قال : فزفر الصادق عليه السلام زفرة إنتفخ منها جوفه واشتّد عنها خوفه وقال :
ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا
والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خصَّ الله تعالى به محمد
والأئمة من بعده وتأملت مولد قائمنا وغيبته وإبطاؤه وطول عمره وبللوى المؤمنين
في ذلك الزمان وتولّد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وإرتداد أكثرهم عن دينهم وخلعهم
ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تعالى جل َّ ذكره :
وكل َّ لإنسان ٍ ألزمناه ُ طآئره ُ في عنقه -الأسراء 13
يعني الولاية فأخذتني الرّقة واستوت علي َّ الأحزان
وعن الإمام الكاظم عليه السلام قال :
بأبي المبتدح البطن , بأبي من ليله يرعى النجوم ساجدا ً وراكعا ً, بأبي
من لا يأخذه في الله لومة لائم , بأبي القائم بأمر الله
وعن الإمام الرضا عليه السلام قال :
بأبي وأمي سمّي جدي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران
شوقا ً شوقا ً للقاءك سيّدي [/color]
لقد جآء في آي ٍ من الذكر الحكيم قوله تعالى جل َّ شأنه
لقد كان لكم في رسول الله أسوة ٌ حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
وذكر الله كثيرا --- الأحزاب -- 21
فما أحرانا نحن اليوم وما أشد حاجتنا بأن نتخذ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أسوة ٌ حسنة نتبع فيها آثآره الشريفة وآل بيته الطيبين الطاهرين
ولقد كان مما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم شوقه الدائم لمولانا المقدس المفدى
صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر -عجل الله تعالى فرجه الشريف -
وكذلك ماورد عن الإئمة المعصومين سلام الله تعالى عليهم أجمعين من أحاديث الشوق
للإمام المفدى روحي لتراب مقدمه الشريف الفدا
فما أحوجنا اليوم ونحن نمر بهذه الظروف العصيبة والمريبة التي لايكاد ينجو من تبعاتها
أحد ما أحوجنا أن نستشعر هذه الأحاسيس وهذا الشوق وهذه اللهفة
للقاء الامل الموعود - والعهد المعهود - ومنقذ العباد - ومحرر البلاد
تأج رؤوسنا وأمل فؤادنا وقرة أعيننا وجوهر انفاسنا أملنا وأمل العالمين
أمل المؤمنين والمؤمنات - أمل الضعفاء والمستضعفين
أمل الفقراء والمعدومين - أمل الخائفين والمستغيثين
حجة رب العالمين - وديان الدين
خليفة رب العالمين
ما أحوجنا اليوم أن نجدد العهد والشوق للقاء الموعود
وما أحوجنا اليوم أن يذكر أحدنا الآخر بهذا المغيب العظيم
الذي سيملأها عدلا ً وقسطا ً بعدما ملئت ظلما ً وجورا ً
فالشعور بأن الإمام موجود ومغيب عنا ولم يخل ّ منا - يفرض علينا أن نذكره
ونحّن لفقده ونبكيه ونرتبط به
هذه طائفة من الأحاديث التي وردت عنهم صلوات الله عليهم أجمعين
نرى فيها الشوق العظيم للإمام المفدى سيدنا ومولانا المقدس
صاحب العصر والزمان
ندرجها لتكون عبرة ً ونبراسا ً لنا عسى أن تقربنا الى ربنا زلفا
روي عن الإمام الرضا عليه السلام
كم من حرى مؤمنة وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين
يعني به الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
أنظر التشبيه أخي المؤمن وأختي المؤمنة
(( الماء المعين ))
والله تعالى روحي لأسمه الشريف الفدا يقول :
وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون -- الأنبياء 30
فهل ترى لحياة بدون الماء ...؟؟
كذلك لاحياة للبشرية بدون الماء المعين .. الحجة المنتظر( عج )
وهذه كلمات المعصومين عليهم السلام أجمعين في الشوق إليه والحنين عليه :
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله :
بأبي وأمي سمّيي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران
وعن الإمام علي عليه السلام قال :
بأبي ابن خيرة الاماء ها -وأومأ إلى صدره - شوقا ً إلى رؤيته
آه آه شوقا ً إلى رؤيتهم
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال :
أما إني لو أدركت ذلك لاستبقت نفسي لصاحب هذا الأمر
وعنه عليه السلام قال :
بأبي وأمي المُسمى بأسمي والمُكنّى بكنيتي السابع من ولدي , بأبي من يملأ الأرض
عدلا ً وقسطا ً كما مُلئت ظلما ً وجورا ً
عن سدير الصيرفي قال : دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على
مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السلام فرأيناه جالسا ً على التراب وعليه مسح خيبري
مطوّق بلا جيب مقصّر الكمين وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرّي قد نال
الحزن من وجنتيه وشاع التغيير في عارضيه وأبلى الدموع محجريه , وهو يقول :
سيّدي غيبتك نفت رقادي وضيّقت علي ّ مهادي , وابتزت مني راحة فؤادي , سيّدي
غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد
فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا
قال سدير : فاستطارت عقولنا ولها ً وتصدّعت قلوبنا جزعا ً من ذلك الخطب الهائل
والحادث الغائل وظننا أنه سمة لمكروهة قارعة أو حلّت به من الدهر بائقه , فقلنا:
لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك من أي ّ حادثة تسترق ّ دمعتك وتستمطر
عبرتك وأيّة حالة حتمت عليك هذا التألم ؟
قال : فزفر الصادق عليه السلام زفرة إنتفخ منها جوفه واشتّد عنها خوفه وقال :
ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا
والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خصَّ الله تعالى به محمد
والأئمة من بعده وتأملت مولد قائمنا وغيبته وإبطاؤه وطول عمره وبللوى المؤمنين
في ذلك الزمان وتولّد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وإرتداد أكثرهم عن دينهم وخلعهم
ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تعالى جل َّ ذكره :
وكل َّ لإنسان ٍ ألزمناه ُ طآئره ُ في عنقه -الأسراء 13
يعني الولاية فأخذتني الرّقة واستوت علي َّ الأحزان
وعن الإمام الكاظم عليه السلام قال :
بأبي المبتدح البطن , بأبي من ليله يرعى النجوم ساجدا ً وراكعا ً, بأبي
من لا يأخذه في الله لومة لائم , بأبي القائم بأمر الله
وعن الإمام الرضا عليه السلام قال :
بأبي وأمي سمّي جدي وشبيهي وشبيه موسى بن عمران
شوقا ً شوقا ً للقاءك سيّدي [/color]
تعليق