ولم تكن الغيبه امراجديد في تاريخ المهمات الالهيه والرسالات السماويه فقد كانت اجراات الغيبه معروفه لدى انبياء الله حين يداهمهم الخطر من قبل طواغيت زمانهم ومن غيبات الانبياء
غيبة ادريس عليه السلام
روى الصدوق بسند الى ابي جعفر الباقر عليه السلام قال كان بدء نبوة ادريس (ع)انه كان في زمانه ملك جبار وانه ركب ذات يوم في نزه فمر بارض خضره نضره لعبد مؤمن من الرافضه فاعجبته فسال وزراءه لمن هذه الارض قالوا لعبد مؤمن من عبيد الملك فلان الرافضي فدعبه فقال له امتعني بارضك هذه فقال عيالي احوج اليها منك قال لا امتعك بها ولااسومك عد عندك ذكرها فغضب الملك عند ذالك واسف وانصرف الى اهله وهو مغموم متفكر في امره وكانت له امراه من الازارقه وكان بها معجبا الى ان قال فاشارت علي بقتله واخذ ارضه فعارض ادريس وحذروه فهدده الجبار الى ان قال في روايه طويله الذيل فقالوا له خذ حذرك يا ادريس فان الجبار قاتلك قد بعث اليوم اربعين رجلا من الازارقه ليقتلونك فاخرج من هذه القريه فتنحى ادريس عن القريه من يومه ذلك ومعه نفر من اصحابه فلما كان في السحر ناجى ادريس ربه فقال يارب بعثني الى جبار فبلغت رسالتك وقد توعدني هذاالجبار بلقتل بل هو قاتلي ان ظفر بي فاوحى الله عز وجل تنح عنه واخرج من قريته وخلني واياه فوعزتي لانفذن فيه امري
غيبة ادريس عليه السلام
روى الصدوق بسند الى ابي جعفر الباقر عليه السلام قال كان بدء نبوة ادريس (ع)انه كان في زمانه ملك جبار وانه ركب ذات يوم في نزه فمر بارض خضره نضره لعبد مؤمن من الرافضه فاعجبته فسال وزراءه لمن هذه الارض قالوا لعبد مؤمن من عبيد الملك فلان الرافضي فدعبه فقال له امتعني بارضك هذه فقال عيالي احوج اليها منك قال لا امتعك بها ولااسومك عد عندك ذكرها فغضب الملك عند ذالك واسف وانصرف الى اهله وهو مغموم متفكر في امره وكانت له امراه من الازارقه وكان بها معجبا الى ان قال فاشارت علي بقتله واخذ ارضه فعارض ادريس وحذروه فهدده الجبار الى ان قال في روايه طويله الذيل فقالوا له خذ حذرك يا ادريس فان الجبار قاتلك قد بعث اليوم اربعين رجلا من الازارقه ليقتلونك فاخرج من هذه القريه فتنحى ادريس عن القريه من يومه ذلك ومعه نفر من اصحابه فلما كان في السحر ناجى ادريس ربه فقال يارب بعثني الى جبار فبلغت رسالتك وقد توعدني هذاالجبار بلقتل بل هو قاتلي ان ظفر بي فاوحى الله عز وجل تنح عنه واخرج من قريته وخلني واياه فوعزتي لانفذن فيه امري
تعليق