اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
من أغصان زينب عليها السلام
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء
أصعب رقم في معركةكربلاء بعد شخصية الحسين عليها السلام هي القائدة الإعلامية، والخطيبة الفاعلة زينب العقيلة عليها السلام، ففي ميادين العمل كانت هي المدافعة عن قيادة السماء، وأن تلوعت على متونها سياط الشمر عند مدافعتها له في ساعة مصرع الحسين عليها السلام،أو إلقاءها بنفسها على الحجة الثانية: (زين العابدين) عليها السلام، وهي تقول لابن زياد: (فإن كنت قد عزمت على قتله فاقتلني قبله).. أغصان زينب عليها السلام
التضحية بركان صارخ في حياة هذه المرأة العملاقة، لم يكن إنقاذها للقيادة الملكوتية في هذين الموقفين فحسب، فهي المنقذة للحسين عليها السلام عندما كاد أن يحتضر في مصرع ابنه علي الأكبر، وكذا أنقذت السجاد عليها السلام عندمروره على الأشلاء المقطعة من عشيرته وأصحاب أبيه.
زينب تتوقد كلما كاد الزيت أن يخبو وينطفئ، فهي الحصن والموقد للشجاع والقيادات العظيمة، هي الصبر الذييعلم الرجال قبل نسائهم، هي القيم الذي يجسر الطريق نحو غاية الدين والمعتقد، هي الثبات الذي يتجذر في نفوس المجاهدين الأبطال.
زينب لم يعرف الكسل لها طريقا، ولم يجد التقاعس إليها سبيلا، فكل ثغورها منيعة محصنة.
زينب كانت التفاعل الحقيقي والمسؤولية المنقطعةاللحاظ، فهي تتنقل بمنصتها المتجولة لتغتنم المواقف واللحظات الدقيقة لتسجل بقلمهاوخطاباتها حضورا صاخباً ومدوياً، بكلماتها الرصينة والمدويةفانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك أمك يا بن مرجانة)
موجهة خطابها لطاغية العراق، أو خطابها الرائع الصيت ليزيد: (فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا)، إنها امرأةغير مقيدة وإن ظن البعض أنها مجرد مسبية فقدت الأهل والعشيرة ..
المرأة اليوم أحوج ما تكون لزينب الطهر والنقاء، لزينب العفاف والمسؤولية، فكل خواء في أرصده المرأة يجب أنتمتلئ بروح زينب وعطاءاتها المتألقة، فقد يهن رجالات هذا الزمن،فهل ستكون المرأة هي من تذكي أوار النهضة والتفاعل، أم أن فاقد الشيءلا يعطي ؟!
المرأة النائمة لا تنتج غير جيل نائم، فهي مدرسة الإجازات والتقاعس والفشل،أما المرأة الشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين فهي الأمل والغاية. أمتنا ناهضةبالتكامل الحقيقي بين نسائه ورجاله، فإذا بدأت الحركة من الحسين(الرجل)، فإن حركته تتفاعل وتتكامل بأدوار زينب(المرأة)، فمتى سنشهد زينب اليوم، وهي ترفع الأخطاء، وتنتزعالغفلة لتمارس دورها الحقيقي بخطوات ناهضة على نهج خطوات العقيلة وغصونها المتفرعةنحو السماء بكل ثبات واتزان رغم حنق الحانقين؟!
عندها فقط سنشاهد كربلاء بثوبها المعاصر الجديد،وسيطيب لنا عندها العيش والكرامة
من أغصان زينب عليها السلام
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء
أصعب رقم في معركةكربلاء بعد شخصية الحسين عليها السلام هي القائدة الإعلامية، والخطيبة الفاعلة زينب العقيلة عليها السلام، ففي ميادين العمل كانت هي المدافعة عن قيادة السماء، وأن تلوعت على متونها سياط الشمر عند مدافعتها له في ساعة مصرع الحسين عليها السلام،أو إلقاءها بنفسها على الحجة الثانية: (زين العابدين) عليها السلام، وهي تقول لابن زياد: (فإن كنت قد عزمت على قتله فاقتلني قبله).. أغصان زينب عليها السلام
التضحية بركان صارخ في حياة هذه المرأة العملاقة، لم يكن إنقاذها للقيادة الملكوتية في هذين الموقفين فحسب، فهي المنقذة للحسين عليها السلام عندما كاد أن يحتضر في مصرع ابنه علي الأكبر، وكذا أنقذت السجاد عليها السلام عندمروره على الأشلاء المقطعة من عشيرته وأصحاب أبيه.
زينب تتوقد كلما كاد الزيت أن يخبو وينطفئ، فهي الحصن والموقد للشجاع والقيادات العظيمة، هي الصبر الذييعلم الرجال قبل نسائهم، هي القيم الذي يجسر الطريق نحو غاية الدين والمعتقد، هي الثبات الذي يتجذر في نفوس المجاهدين الأبطال.
زينب لم يعرف الكسل لها طريقا، ولم يجد التقاعس إليها سبيلا، فكل ثغورها منيعة محصنة.
زينب كانت التفاعل الحقيقي والمسؤولية المنقطعةاللحاظ، فهي تتنقل بمنصتها المتجولة لتغتنم المواقف واللحظات الدقيقة لتسجل بقلمهاوخطاباتها حضورا صاخباً ومدوياً، بكلماتها الرصينة والمدويةفانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك أمك يا بن مرجانة)
موجهة خطابها لطاغية العراق، أو خطابها الرائع الصيت ليزيد: (فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا)، إنها امرأةغير مقيدة وإن ظن البعض أنها مجرد مسبية فقدت الأهل والعشيرة ..
المرأة اليوم أحوج ما تكون لزينب الطهر والنقاء، لزينب العفاف والمسؤولية، فكل خواء في أرصده المرأة يجب أنتمتلئ بروح زينب وعطاءاتها المتألقة، فقد يهن رجالات هذا الزمن،فهل ستكون المرأة هي من تذكي أوار النهضة والتفاعل، أم أن فاقد الشيءلا يعطي ؟!
المرأة النائمة لا تنتج غير جيل نائم، فهي مدرسة الإجازات والتقاعس والفشل،أما المرأة الشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين فهي الأمل والغاية. أمتنا ناهضةبالتكامل الحقيقي بين نسائه ورجاله، فإذا بدأت الحركة من الحسين(الرجل)، فإن حركته تتفاعل وتتكامل بأدوار زينب(المرأة)، فمتى سنشهد زينب اليوم، وهي ترفع الأخطاء، وتنتزعالغفلة لتمارس دورها الحقيقي بخطوات ناهضة على نهج خطوات العقيلة وغصونها المتفرعةنحو السماء بكل ثبات واتزان رغم حنق الحانقين؟!
عندها فقط سنشاهد كربلاء بثوبها المعاصر الجديد،وسيطيب لنا عندها العيش والكرامة
تعليق