والان لكل الامم والًشعوب شخصيات تاريخيه تعبر بها وقاده ورموز خلدتها تلك الامم وشعوب ومن تلك الامم الامه الاسلاميه وشعوب العالم الاسلامي وبالاخص المذهب الشيعي وان من اهم تلك الشخصيات الخالده هي شخصية امير المؤمنين (ع)ذلك الشخص الثاني بعد الرسول (ص)والذي هو نفس محمد المصطفى (ص)في اية التباهل والشخصيه الاخرى هي شخصية المولى ابي عبد الله الحسين (ع)الذي قال رسول الله (ص)فيه ( حسين مني وانا من حسين , احب الله من احب حسينا)واما بالنسبه للمسلمين والشيعه بالاخص وكيف انهم يخلدون هاتين الشخصيتين فان ذلك اشهر من نار على علم فاننا نرى في العراق خاصه وهي موطن امير المؤمنين ومثوى ابي عبد الله الحسين (عليهم السلام)الكثير من الزائرين لقبر امير المؤمنين (ع)وقبر ابي عبد الله(ع)سيرا على الاقدام وكذلك ملاين الزائرين لهذين الامامين الهمامين(عليهما الاسلام)ونرى ونسمع الكثير من مجالس الوعظ والارشاد والخطابه التي يتحدثون فيها عن هذين الامامين بالاخص وغير هذا الكثير لقد اعتادالشيعه في العراق على هذه الامور حتى انهم صارو يستوحشون حينما يتركونها لفتره معينه عدا كله بطبيعته الحال حسن لاباس فيه ولو تحققنا انه ممزوجا بالخلاص والتقوى لكان خيرا كثيرا واجرا حسنا لكن والحقيقه لابد ان تقال ليس هذا مااراده علي(ع)وليس هذا ما قدم من اجله الحسين (ع)كل ما يملك ان من الثابت عندنا ان الفكر الشيعي منطق من اساس رصين وقاعده صلبه معصومه فان المدرسه الشيعيه ظهرة على يد الباقر (ع)ونشر فكرها وقام بتثبيتها الامام جعفر بن محمد الصادق (ع)وجذورهاتعود الى امير الؤمنين(ع)حيث هو الرائد الاول لها فكانت بحق شجره طيبه اصله ثابت وفرعها في السماء فلقد غرسها امير المؤمنين (ع)ورعاها بعده ولده ابي محمد الحسن (ع)ثم سقها بدمه الامام الحسين (ع)فان هذه المدرسه هم قادتها وروادها فلابد ان تكون رصينة البنيان قائمه على ان لاتزول وباقيه الى قيام الامام الحجه بن الحسن(ع)الذي سيعيد رونقها وينعش جوانبها التي اهمل او هجر جلها وسوف يخرج منها من كان دخيلا عليها سواء كان من العلوم الدخيله عليها والتي نسبت اليها اوممن جعلوا انفسهم من اساتذ تها قلنا وهو الثابت لدى القصي والداني لدى العدو والصديق ان الفكر الشيعي فكر ثاقب ورصين لكن الذي يجري اليوم غير الذي كان بالامس فاننا نرى اليوم ان هذا الفكر محتضراوقدارخيت له وسادة الموت ونرى الكثير ممن يدعون اليم ويسمعون (الشيعه)نراهم ابتعدوا اميالا عن ارادة امير المؤمنين واكده ابي عبدالله الحسين(ع)نراهم انحرفوا عن خط اهل البيت(ع)صحيح اننا نرى ملاين في زيارة المراقد المقدسه لكن ليس هذا ما اراده الله تبارك وتعالى وصحيح ان الزياره فيها احياء لشعائر الله ولكن لو كانت على الوجه الصحيح نحن نزور عليا (ع)لكن هل نسير على نهجه نحو نوالي عليا(ع)لكن هل نسأل عن الفقراء والمساكين والايتام نحن نعلن تشيعنا للمذهب الحق ولكن هل اعلنا يوما الامر بالمعروف ونهي عن المنكر وكذلك فان الملاين تتوجه لقبر ابي عبدالله الحسين(ع)لكن هل يستطيع احد الزائزين ان ينذر دمه فداء للدين كما فعل الحسين؟هل يستطيع احد الزائرين ان يضحي بنفسه وفاء للحسين؟هل عندنا القدره على تلبية نداء الحسين (امامن ناصر ينصرنا)وخاصه بعد تكرار الزيارات حتى صار يعرف احدهم انه من زوار الحسين وانه لايدع زيارة الحسين(ع)؟ماهي الثمره التي جنيناها من تلك الحديقه المورقة الاشجار من تلك البقعه الطاهره التي هي روضه من الاجنان نحن نزور عليا نندب الحسين ولكن هل استشعراحد بوجود الامام فان عليا موجودوالحسين حي يرزق عليا موجود بوجود المهدي(ع)والحسين موجود بوجود المهدي(ع)والحسين امامنا حي ببقاء الامام الحجه بن الحسن(ع)
هل تذكر يوما امام عصره لماذا تذكر عليا والحسين فقط مع ان امامنا الشاهدعلينا والذي تعرض عليه اعمالناهو الامام المهدي(ع)والذي مازال ينتظرنا على ان نذكره يوما من الايام ليس هذا ما اراده عليا عليه السلام فلو كان الزائر لقبر امير المؤمنين مرتبطا حقابالامام المهدي(ع)لكانت زيارته حتما مقبوله يكن دخوله لذلك الحرم الطاهر تجرأعلى مقام الامام امير المؤمنين لو كنا مرتبطين حقا بالامام القائم ولو وجد من بيننا 313 مخلصا للامام لقام طالبا بثار الحسين ولما بتنا متفرقين يتخطفنا الناس0
هل تذكر يوما امام عصره لماذا تذكر عليا والحسين فقط مع ان امامنا الشاهدعلينا والذي تعرض عليه اعمالناهو الامام المهدي(ع)والذي مازال ينتظرنا على ان نذكره يوما من الايام ليس هذا ما اراده عليا عليه السلام فلو كان الزائر لقبر امير المؤمنين مرتبطا حقابالامام المهدي(ع)لكانت زيارته حتما مقبوله يكن دخوله لذلك الحرم الطاهر تجرأعلى مقام الامام امير المؤمنين لو كنا مرتبطين حقا بالامام القائم ولو وجد من بيننا 313 مخلصا للامام لقام طالبا بثار الحسين ولما بتنا متفرقين يتخطفنا الناس0
تعليق