السلام عليكم بدانا نسمع في الاونة الاخيرة مصطلح (التمهيد) والمقصود منه هو التمهيد للامام المهدي (ع) لقد تبنى هذا الموضوع مجموعة من الناس وادعو التمهيد نقول جزاكم الله خير ايها الممهدون ولكن .... اخوتي الاحبة التمهيد هو العمل من اجل قدوم مولانا الامام المهدي (ع) وقضاء حوائجه قبل مجيئه كما قال الحديث الشريف عن اهل بيت العصمة اصحاب القائم (يوطئون للمهدي سلطانه)
وليس كما شاهدنا وسمعنا بعض شعارات التمهيد التي ليس من شأنها تعجيل الفرج او توطئة سلطان المهدي(ع) وذلك لان الشعارات التي رفعوها للتمهيد هي ليست الشعارات الحقيقية لو ليست كاملة بل ناقصة ومبهمة وممكن أن يتصف بها حتى اعداء المهدي (ع) لذلك فبعضهم قال الصلاة والصيام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هي الطريق للامام (ع) اقول كل هذه الصفات جميلة وقد نص عليها القران والسنة ولكن منذ اكثر من الف سنة والمؤمنون يحملون هذه الصفات الحميدة ولعل اسلافنا كانوا اكثر منا ورعا وتقوى ولم ياتي الامام المهدي(ع) والبعض الاخر قال التمسك بلمرجعية الرشيدة واعطاء الحقوق الشرعية من شانها تعجيل الفرج والبعض الاخر نسج من مخيلاته افكارا واهية واعتقد بنفسه انه صاحب مقامات عضيمة وهو الذي يمهد طريق الامام (ع) .
اخوتي الاعزاء ان التمهيد الحقيقي يكمن بتوضيح دعوة الامام المهدي (ع) واعادها وحيثياتها وطرح اسرارها من القران والسنة كما فعل السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني من خلال نشر هذه الدعوة الباركة في صحيفة القائم التي نشرها عام 2005 و 2006 من خلال صحيفة القائم التي صدرة في لبنان وصحيفة المسيح المنتظر وصحيفة القائم باللغة الفارسية وعشرات الكتب المتخصصة بقضية الامام المهدي (ع) وقد اعد تلاميذ يحملون فكراً نقيا مستوحى من العلوم القرانية والاحاديث الطاهرة للنبي وال البيت (ع) ووضع خطط توصل الناس الى بيعة مولانا الامام المهدي (ع) اخوتي الاعزاء لقد طرح السيد القحطاني موضوع التمهيد قبل سقوط الطاغية صدام اي قبل عشر سنوات تقريبا وما كان لاحد من الذين يدعون التمهيد ان يعرفوا ان هذا زمن الظهور ناهيك عن التمهيد واخيرا لقد افنى هذا الرجل العضيم حياته في خدمة الامام المهدي(ع) والتمهيد له وبعد ما ايقنة اعداء الله والامام المهدي (ع) سيقضي على عروشهم وانه اصبح تهديدا على كل عدو للامام المهدي من الداخل والخارج جاءت ايادي الغدر الخبيثة لترديه قتيلا بعد تاريخ من التمهيد الحقيقي بفرج مولانا الامام المهدي (ع)
وليس كما شاهدنا وسمعنا بعض شعارات التمهيد التي ليس من شأنها تعجيل الفرج او توطئة سلطان المهدي(ع) وذلك لان الشعارات التي رفعوها للتمهيد هي ليست الشعارات الحقيقية لو ليست كاملة بل ناقصة ومبهمة وممكن أن يتصف بها حتى اعداء المهدي (ع) لذلك فبعضهم قال الصلاة والصيام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هي الطريق للامام (ع) اقول كل هذه الصفات جميلة وقد نص عليها القران والسنة ولكن منذ اكثر من الف سنة والمؤمنون يحملون هذه الصفات الحميدة ولعل اسلافنا كانوا اكثر منا ورعا وتقوى ولم ياتي الامام المهدي(ع) والبعض الاخر قال التمسك بلمرجعية الرشيدة واعطاء الحقوق الشرعية من شانها تعجيل الفرج والبعض الاخر نسج من مخيلاته افكارا واهية واعتقد بنفسه انه صاحب مقامات عضيمة وهو الذي يمهد طريق الامام (ع) .
اخوتي الاعزاء ان التمهيد الحقيقي يكمن بتوضيح دعوة الامام المهدي (ع) واعادها وحيثياتها وطرح اسرارها من القران والسنة كما فعل السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني من خلال نشر هذه الدعوة الباركة في صحيفة القائم التي نشرها عام 2005 و 2006 من خلال صحيفة القائم التي صدرة في لبنان وصحيفة المسيح المنتظر وصحيفة القائم باللغة الفارسية وعشرات الكتب المتخصصة بقضية الامام المهدي (ع) وقد اعد تلاميذ يحملون فكراً نقيا مستوحى من العلوم القرانية والاحاديث الطاهرة للنبي وال البيت (ع) ووضع خطط توصل الناس الى بيعة مولانا الامام المهدي (ع) اخوتي الاعزاء لقد طرح السيد القحطاني موضوع التمهيد قبل سقوط الطاغية صدام اي قبل عشر سنوات تقريبا وما كان لاحد من الذين يدعون التمهيد ان يعرفوا ان هذا زمن الظهور ناهيك عن التمهيد واخيرا لقد افنى هذا الرجل العضيم حياته في خدمة الامام المهدي(ع) والتمهيد له وبعد ما ايقنة اعداء الله والامام المهدي (ع) سيقضي على عروشهم وانه اصبح تهديدا على كل عدو للامام المهدي من الداخل والخارج جاءت ايادي الغدر الخبيثة لترديه قتيلا بعد تاريخ من التمهيد الحقيقي بفرج مولانا الامام المهدي (ع)
تعليق