http://www.youtube.com/watch?v=Ijf31...eature=related
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي ارحب بكم اليوم في موضوعي الجديد فقد واعدتكم سابقا ان اتولى الرد على الابحاث الخاطئة التي يتحدث بها الشيخ الجليل ابو هدى الغزي حفظه الله وهذا الرد ليس من باب المماحكات والنقاشات التي لا يحبها الشيخ كما يقول ولكن من الواجب علينا كما هو واجب على الشيخ نفسه ان نرد الخطأ والباطل والتوهم الذي يؤدي بالناس إلى الضلال والهلاك
يتحدث الشيخ الغزي في هذا التسجيل حول مواضيع منها موضوع الخراساني ويحاول ان يحيط بهذا العنوان فيدعي الشيخ ان الخراساني هو عنوان لمشروع سياسي عسكري أما اليماني فهو عنوان لمشروع عقائدي وذلك في الدقيقة 1:15
اخوتي هذه اكبر شبهة وقع فيها الشيخ لماذا ؟؟؟
معنى الكلام هنا ان الخراساني يمكن ان يكون شخصا وفي نفس الوقت يمكن ان ينطبق هذا العنوان على اكثر من شخص مثل الخميني او الخامنئي 1:45
كيف توصل الشيخ الغزي لذلك ؟؟؟
توصل بسبب الفهم الخاطئ لبعض النصوص التي تصف الرايات السود وتوهم الشيخ بان الرايات السود يقودها الخراساني
ويضيف الشيخ قائلا ان المشروع السياسي العسكري يسبق المشروع العقائدي اي ان الخراساني يظهر قبل اليماني او يتحرك ويقاتل قبل اليماني 1:47
ويقول أيضا ان الخراساني هو من يدخل العراق ويقاتل السفياني ويحرر الكوفة منه ويخلص السبي 1:49
وكل هذا الكلام خاطئ من عدة اوجه :
الوجه الأول : أن لفظ الخراساني يطلق على اكثر من مصداق نعم ولكن كيف ذلك مرة يطلق لقب الخراساني على شخص يحمل راية تظهر في نفس الوقت الذي تظهر فيه راية اليماني والسفياني كما ورد في النص وصاحب هذه الراية لن يكون طائعا لليماني صاحب راية الامام والذي من يلتوي عليه من اهل النار ورفعه لراية مستقلة تجعله ملتويا على اليماني بل ستجعله من رايات الضلال واذا احتج احد بالقول أن راية اليماني اهدى الرايات ويمكن ان تكون راية الخراساني راية هدى ايضا ولكنها ليس اهدى الرايات نقول في هذه الحالة كيف نميز رايات الهدى الأخرى طبعا اذا ما كانت هذه الراية قريبة ومزامنة لراية الحق وغير منطوية معها او تحتها فإنها راية ضلال حالها كحال راية السفياني فليس في النص الذي يذكر راية الخراساني هنا اي مائز يميزها عن راية السفياني عدو الإمام المهدي
اما ما ورد في نصوص اخرى بأن الخراساني ورد ذكره في نصوص اخرى فهذه النصوص يجب ان نتمعن بها ونلاحظ الظروف والمعطيات المرافقة للخراساني في هذه الرواية فمثلا النصوص تذكر (الخراساني والسفياني كفرسي رهان نحو الكوفة ) ونص غيره يذكر (اليماني والسفياني كفرسي رهان ) ونص غيرهما يذكر (ان الفتى الحسني هو من يقدم الكوفة ويقدم الراية للإمام ) ونص اخر يذكر (ان الحسين هو من سيقدم الكوفة ) فكيف يمكن حل هذه النصوص طبعا جميع العلماء والباحثين لم يهتدوا الى الحل لأن هذه النصوص فيها رموز وبطون يجب ان تبقر ومن الذي يبقرها اخبرتنا الروايات ان وزير الإمام المهدي اليماني الحسني هو من سبقر الحديث بقرا وهذا ما قام به السيد القحطاني حينما بقر الأحاديث على مختلف الأصعدة واثبت ان الخراساني الذي يستبق مع السفياني وأن اليماني والحسين والفتى الحسني القاب وتسميات واسماء تنطبق بكليتها على اليماني وزير الامام المهدي فلو سلم الراية الخراساني الى الامام فاين اليماني صاحب اهدى الرايات واين الفتى الحسني وماذا نصنع بالنصوص الأخرى التي تقول غير هذه المقالة طبعا الذي يحب التفصيل اكثر حول هذه النقطة فاليرجع الى موسوعة القائم والجزء الأول فليس لدينا انتقاء للنصوص.
الوجه الثاني : شخصيات عصر الظهور هي في الحقيقة شخصيات وليست عناوين لمشروع لأننا اذا ما جعلنا مثلا لليماني عدة شخصيات تمثل هذا العنوان لهذا المشروع ففي هذه الحالة سقطت عن الناس الحجة في اتباعه ولن يكون الملتوي عليه من اهل النار لأن الناس سيقولون في هذه الحالة إنا لسنا مجبرين على الاتحاق بهذا المصداق ننتظر المصداق الذي بعده ثم ان لوزير الإمام صفات جسمانية ستكون مؤيدة لصدقه فماذا سنصنع مع الأوصاف الشكلية اذا تعددت المصاديق ثم ان الخراساني واليماني سيخرجون في يوم واحد فكيف تقول يا شيخ ان المشروع السياسي العسكري سيسبق المشروع العقائدي فلماذا لا تبقى في اجواء النص كما تقول ...ثم ان وزير الامام اليماني طبعا يمثل الامام ولديه اكثر صلاحيات الامام الذي خوله بها فكيف جاز لك ان تفصل بين دوره السياسي والعسكري والعقائدي فهذا التفصيل لدينا كم هائل من النصوص التي تناقضه فيجب فهم النصوص وفك رموزها اولا
الوجه الثالث : ان الكثير من الاحداث التي تجري وذكرتها النصوص يجب الدقة في فهمها ومن هذه الاحاديث قضية تخليص السبايا فلا يوجد ذكر في النص يقول ان الخراساني هو من يقوم بذلك عن الامام الباقر (ع) قال: ( يبعث السفياني جيشاً الى الكوفة وعدتهم سبعون الفاً فيصيبون من اهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً فبينما هم كذلك اذ اقبلت رايات سود من قبل خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من اصحاب القائم ).
الوجه الرابع : من هو صاحب الرايات السود فكما ذكرنا سابقا ان الرايات السود او الجيش الذي يزحف من المشرق لقتال السفياني ونصرة الإمام فيه عدة روايات وكل رواية تذكر اسما او لقبا مختلفا كما اسلفنا لذلك فالرايات السود بعد الجمع بين النصوص هي الرايات التي ياتي بها وزير الإمام المهدي وليس الخراساني صاحب راية الضلال ثم كيف سيتقيم الحال ويكون الخراساني او غيره من الفقهاء هو قائد في جيش الإمام سواء كان الخراساني او اليماني هذا مناقض للقرآن لقوله تعالى {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} وهؤلاء ليسوا كذلك ومخالف لسيرة المهدي التي سياتي بها فالفقهاء يستخدمون الناهج المنحرفة عن اهل البيت مثل على الاصول والقياس الذي يستخدمه المخالفين كما يسميهم الشيخص فكيف يطلب الحق بالباطل
الكلام كثير يا شيخنا ولكن هذا الاهم نتمنى ان يكون الكلام في القرآن والمهدي دقيقا لأنه سلاح ذو حدين
والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي ارحب بكم اليوم في موضوعي الجديد فقد واعدتكم سابقا ان اتولى الرد على الابحاث الخاطئة التي يتحدث بها الشيخ الجليل ابو هدى الغزي حفظه الله وهذا الرد ليس من باب المماحكات والنقاشات التي لا يحبها الشيخ كما يقول ولكن من الواجب علينا كما هو واجب على الشيخ نفسه ان نرد الخطأ والباطل والتوهم الذي يؤدي بالناس إلى الضلال والهلاك
يتحدث الشيخ الغزي في هذا التسجيل حول مواضيع منها موضوع الخراساني ويحاول ان يحيط بهذا العنوان فيدعي الشيخ ان الخراساني هو عنوان لمشروع سياسي عسكري أما اليماني فهو عنوان لمشروع عقائدي وذلك في الدقيقة 1:15
اخوتي هذه اكبر شبهة وقع فيها الشيخ لماذا ؟؟؟
معنى الكلام هنا ان الخراساني يمكن ان يكون شخصا وفي نفس الوقت يمكن ان ينطبق هذا العنوان على اكثر من شخص مثل الخميني او الخامنئي 1:45
كيف توصل الشيخ الغزي لذلك ؟؟؟
توصل بسبب الفهم الخاطئ لبعض النصوص التي تصف الرايات السود وتوهم الشيخ بان الرايات السود يقودها الخراساني
ويضيف الشيخ قائلا ان المشروع السياسي العسكري يسبق المشروع العقائدي اي ان الخراساني يظهر قبل اليماني او يتحرك ويقاتل قبل اليماني 1:47
ويقول أيضا ان الخراساني هو من يدخل العراق ويقاتل السفياني ويحرر الكوفة منه ويخلص السبي 1:49
وكل هذا الكلام خاطئ من عدة اوجه :
الوجه الأول : أن لفظ الخراساني يطلق على اكثر من مصداق نعم ولكن كيف ذلك مرة يطلق لقب الخراساني على شخص يحمل راية تظهر في نفس الوقت الذي تظهر فيه راية اليماني والسفياني كما ورد في النص وصاحب هذه الراية لن يكون طائعا لليماني صاحب راية الامام والذي من يلتوي عليه من اهل النار ورفعه لراية مستقلة تجعله ملتويا على اليماني بل ستجعله من رايات الضلال واذا احتج احد بالقول أن راية اليماني اهدى الرايات ويمكن ان تكون راية الخراساني راية هدى ايضا ولكنها ليس اهدى الرايات نقول في هذه الحالة كيف نميز رايات الهدى الأخرى طبعا اذا ما كانت هذه الراية قريبة ومزامنة لراية الحق وغير منطوية معها او تحتها فإنها راية ضلال حالها كحال راية السفياني فليس في النص الذي يذكر راية الخراساني هنا اي مائز يميزها عن راية السفياني عدو الإمام المهدي
اما ما ورد في نصوص اخرى بأن الخراساني ورد ذكره في نصوص اخرى فهذه النصوص يجب ان نتمعن بها ونلاحظ الظروف والمعطيات المرافقة للخراساني في هذه الرواية فمثلا النصوص تذكر (الخراساني والسفياني كفرسي رهان نحو الكوفة ) ونص غيره يذكر (اليماني والسفياني كفرسي رهان ) ونص غيرهما يذكر (ان الفتى الحسني هو من يقدم الكوفة ويقدم الراية للإمام ) ونص اخر يذكر (ان الحسين هو من سيقدم الكوفة ) فكيف يمكن حل هذه النصوص طبعا جميع العلماء والباحثين لم يهتدوا الى الحل لأن هذه النصوص فيها رموز وبطون يجب ان تبقر ومن الذي يبقرها اخبرتنا الروايات ان وزير الإمام المهدي اليماني الحسني هو من سبقر الحديث بقرا وهذا ما قام به السيد القحطاني حينما بقر الأحاديث على مختلف الأصعدة واثبت ان الخراساني الذي يستبق مع السفياني وأن اليماني والحسين والفتى الحسني القاب وتسميات واسماء تنطبق بكليتها على اليماني وزير الامام المهدي فلو سلم الراية الخراساني الى الامام فاين اليماني صاحب اهدى الرايات واين الفتى الحسني وماذا نصنع بالنصوص الأخرى التي تقول غير هذه المقالة طبعا الذي يحب التفصيل اكثر حول هذه النقطة فاليرجع الى موسوعة القائم والجزء الأول فليس لدينا انتقاء للنصوص.
الوجه الثاني : شخصيات عصر الظهور هي في الحقيقة شخصيات وليست عناوين لمشروع لأننا اذا ما جعلنا مثلا لليماني عدة شخصيات تمثل هذا العنوان لهذا المشروع ففي هذه الحالة سقطت عن الناس الحجة في اتباعه ولن يكون الملتوي عليه من اهل النار لأن الناس سيقولون في هذه الحالة إنا لسنا مجبرين على الاتحاق بهذا المصداق ننتظر المصداق الذي بعده ثم ان لوزير الإمام صفات جسمانية ستكون مؤيدة لصدقه فماذا سنصنع مع الأوصاف الشكلية اذا تعددت المصاديق ثم ان الخراساني واليماني سيخرجون في يوم واحد فكيف تقول يا شيخ ان المشروع السياسي العسكري سيسبق المشروع العقائدي فلماذا لا تبقى في اجواء النص كما تقول ...ثم ان وزير الامام اليماني طبعا يمثل الامام ولديه اكثر صلاحيات الامام الذي خوله بها فكيف جاز لك ان تفصل بين دوره السياسي والعسكري والعقائدي فهذا التفصيل لدينا كم هائل من النصوص التي تناقضه فيجب فهم النصوص وفك رموزها اولا
الوجه الثالث : ان الكثير من الاحداث التي تجري وذكرتها النصوص يجب الدقة في فهمها ومن هذه الاحاديث قضية تخليص السبايا فلا يوجد ذكر في النص يقول ان الخراساني هو من يقوم بذلك عن الامام الباقر (ع) قال: ( يبعث السفياني جيشاً الى الكوفة وعدتهم سبعون الفاً فيصيبون من اهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً فبينما هم كذلك اذ اقبلت رايات سود من قبل خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من اصحاب القائم ).
الوجه الرابع : من هو صاحب الرايات السود فكما ذكرنا سابقا ان الرايات السود او الجيش الذي يزحف من المشرق لقتال السفياني ونصرة الإمام فيه عدة روايات وكل رواية تذكر اسما او لقبا مختلفا كما اسلفنا لذلك فالرايات السود بعد الجمع بين النصوص هي الرايات التي ياتي بها وزير الإمام المهدي وليس الخراساني صاحب راية الضلال ثم كيف سيتقيم الحال ويكون الخراساني او غيره من الفقهاء هو قائد في جيش الإمام سواء كان الخراساني او اليماني هذا مناقض للقرآن لقوله تعالى {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} وهؤلاء ليسوا كذلك ومخالف لسيرة المهدي التي سياتي بها فالفقهاء يستخدمون الناهج المنحرفة عن اهل البيت مثل على الاصول والقياس الذي يستخدمه المخالفين كما يسميهم الشيخص فكيف يطلب الحق بالباطل
الكلام كثير يا شيخنا ولكن هذا الاهم نتمنى ان يكون الكلام في القرآن والمهدي دقيقا لأنه سلاح ذو حدين
والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
تعليق