اتفقت جميع المصادر ومن كلا الفريقين بأن ملك السفياني وحكمه يكون تسعة اشهر لاغير عدا ورود بعض الروايات التي تشير الى ان تلك المدة اقل او اكثر من ذلك بقليل وفي الحقيقة ان فترة التسعة اشهر هذه التي يملك فيها السفياني انما هي مدة حكمه لبلاد الشام الفعليه ناهيك عن الفترة التي تسبقها والمتمثله بحركته العسكريه للسيطرة هليها والتي حددتها بعض الروايات اجمالاً بخمسة عشر شهراً كما سيأتي لاحقاً بيد أن نفس الخمسة عشر شهر لابد وأن تسبقها فترة زمنيه ليست بالقصيرة لأجل لإعداد لمثل هذا العمل العسكري الواسع الذي سيئمل السيطرة على بلاد الشام ككل ثم السيطرة بعدها على العراق والحجاز0
فأننا لو جئنا الى أي حركة اوثورة في العالم قديمااو حديثا جاءت لقلب نظام الحكم في دوله واحدة فأنها بالتأكيد ستحتاج الى أكثر من خمسة عشر شهرا من اجل الإعداد المادي والعسكري والمعنوي والثقافي مضافاً الى الوقت الذي سيحتاجه ذلك العمل العسكري من تخطيط ودراسة تستلزم وقت اكثر بكثير من ذلك الوقت هذا في حالة قلب نظام حكم في دولة واحدة فكيف بحركة كبيرة كحركة السفياني التي تشمل السيطرة على اربعة دول او اكثر0
خطورتها يكمن في انها مواجه ضد قضية الامام المهدي(ع) ومحاولة وئدها واجهضها حيث تعد من اشد الفتن الذي حذر الرسول محمد (ص)والأئمه عليهم السلام المسلمين منها0
اذن لابد وان تحتاج هذه الحركة من بداية ظهورها الى ان تتم اليها السيطرة وقت طويل لدعوة الأنصار والمؤيدين واقناعهم بها وبقائدها السفياني وبفكره المحرك لها ثم بعد ان يتم له ذلك يقوم بمرحلة العمل العسكري ليسيطر على المناطق المعينه التي ان يسيطر عليها وبطبيعة الحال فهذه المراحل تحتاج الى وقت طويل نسبياَ للقيام بها0
ولو عدنا الى الرويات نجد انها تقسم الى ثلاثة اتجاهات تنصب في تحديد الفتره الزمنيه لملك السفياني0الاتجاه الاول :يقرر ان مدة حكمه هي تسعة اشهر فقط حيث ورد عن الإمام الباقر(ع)وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم000وانما فتنته حمل امرأة تسعة اشهر ولايجوزها انشاء الله تعالى)0بحار الانوار ج52ص141
وجاء عن الإمام الصادق(ع)انه قالاذا استولى السفياني على الكور الخمسه فعدوا له تسة اشهر)0بحار الانوار ج52ص252
وكذلك ورد عن محمد بن مسلم عن الإمام ابي جعفر الباقر(ع):أنه قالاتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بورع والاجتهاد في طاعة الله000وانما فتنته حمل امرأة تسعة أشهر ولا يجوزها انشاء الله00)غيبة النعماني ص300
فيتضح من هذه الروايات ان هذه الفترة ملكه وسيطرته على بلاد الشام وحكمها فقط مستثناه منها مدة العمل العسكري الذي يستغرق ذلك الأمر
بدليل اشارة الروايات صراحة بلفظ يملك السفياني اواذا استولى على الكور الخمسه فعدوا له تسعة أشهر وهكذا وذلك من حيث ان مدة استيلاءه على بلاد الشام شيء ومدة السيطرة والحكم الحقيقي شيء اخر0
اما الاتجاه الثاني من الروايات جاء ليحدد مدة ملك السفياني بتسعة اشهر بالأضافه الى تحديد فترة العمل العسكري التي تسبقها والتي يكون مجموعها معاَ خمسة عشر شهر0
فعن عيسى بن أعين عن الإمام الصادق(ع)السفياني من المحتوم وخروجه في رجب من اول خروجه الى اخره خمسة عشر شهرستة اشهر يقاتل فيها فأذا ملك الكور الخمس ملك تسعة اشهر ولم يزد عليها يوما واحد)غيبة النعناني ص299
وجاء أيضا عنالإمام الصادق(ع)من اول خروجه الى اخره خمسة عشر شهر يقاتل فيها ثم يملك تسعة أشهر لايزيد يوم أذاكان ذلك فألينا000)بحار الانوار ج52ص248
وأخيراُ تبين لنا من خلال ماتقدم ان مدة ملك السفياني على بلادالشام تسعة
اشهر تسبقها فترة الأعمال العسكريه التي يقوم بها للسيطرة على المنطقه والتي تكون مدتها ستة اشهر والتي لابدان تسبقها فترة لظهور الحركة ككل واعدادها بصورة عامة قبل القيم بالعمل بيد أنه من الممكن جداً أن تكون هذه الفترة الزمنيه خاضعه لقانون البداء من حيث أنها تزيد أو تنقص بحسب الظروف التي تواكبها0
فأننا لو جئنا الى أي حركة اوثورة في العالم قديمااو حديثا جاءت لقلب نظام الحكم في دوله واحدة فأنها بالتأكيد ستحتاج الى أكثر من خمسة عشر شهرا من اجل الإعداد المادي والعسكري والمعنوي والثقافي مضافاً الى الوقت الذي سيحتاجه ذلك العمل العسكري من تخطيط ودراسة تستلزم وقت اكثر بكثير من ذلك الوقت هذا في حالة قلب نظام حكم في دولة واحدة فكيف بحركة كبيرة كحركة السفياني التي تشمل السيطرة على اربعة دول او اكثر0
خطورتها يكمن في انها مواجه ضد قضية الامام المهدي(ع) ومحاولة وئدها واجهضها حيث تعد من اشد الفتن الذي حذر الرسول محمد (ص)والأئمه عليهم السلام المسلمين منها0
اذن لابد وان تحتاج هذه الحركة من بداية ظهورها الى ان تتم اليها السيطرة وقت طويل لدعوة الأنصار والمؤيدين واقناعهم بها وبقائدها السفياني وبفكره المحرك لها ثم بعد ان يتم له ذلك يقوم بمرحلة العمل العسكري ليسيطر على المناطق المعينه التي ان يسيطر عليها وبطبيعة الحال فهذه المراحل تحتاج الى وقت طويل نسبياَ للقيام بها0
ولو عدنا الى الرويات نجد انها تقسم الى ثلاثة اتجاهات تنصب في تحديد الفتره الزمنيه لملك السفياني0الاتجاه الاول :يقرر ان مدة حكمه هي تسعة اشهر فقط حيث ورد عن الإمام الباقر(ع)وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم000وانما فتنته حمل امرأة تسعة اشهر ولايجوزها انشاء الله تعالى)0بحار الانوار ج52ص141
وجاء عن الإمام الصادق(ع)انه قالاذا استولى السفياني على الكور الخمسه فعدوا له تسة اشهر)0بحار الانوار ج52ص252
وكذلك ورد عن محمد بن مسلم عن الإمام ابي جعفر الباقر(ع):أنه قالاتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بورع والاجتهاد في طاعة الله000وانما فتنته حمل امرأة تسعة أشهر ولا يجوزها انشاء الله00)غيبة النعماني ص300
فيتضح من هذه الروايات ان هذه الفترة ملكه وسيطرته على بلاد الشام وحكمها فقط مستثناه منها مدة العمل العسكري الذي يستغرق ذلك الأمر
بدليل اشارة الروايات صراحة بلفظ يملك السفياني اواذا استولى على الكور الخمسه فعدوا له تسعة أشهر وهكذا وذلك من حيث ان مدة استيلاءه على بلاد الشام شيء ومدة السيطرة والحكم الحقيقي شيء اخر0
اما الاتجاه الثاني من الروايات جاء ليحدد مدة ملك السفياني بتسعة اشهر بالأضافه الى تحديد فترة العمل العسكري التي تسبقها والتي يكون مجموعها معاَ خمسة عشر شهر0
فعن عيسى بن أعين عن الإمام الصادق(ع)السفياني من المحتوم وخروجه في رجب من اول خروجه الى اخره خمسة عشر شهرستة اشهر يقاتل فيها فأذا ملك الكور الخمس ملك تسعة اشهر ولم يزد عليها يوما واحد)غيبة النعناني ص299
وجاء أيضا عنالإمام الصادق(ع)من اول خروجه الى اخره خمسة عشر شهر يقاتل فيها ثم يملك تسعة أشهر لايزيد يوم أذاكان ذلك فألينا000)بحار الانوار ج52ص248
وأخيراُ تبين لنا من خلال ماتقدم ان مدة ملك السفياني على بلادالشام تسعة
اشهر تسبقها فترة الأعمال العسكريه التي يقوم بها للسيطرة على المنطقه والتي تكون مدتها ستة اشهر والتي لابدان تسبقها فترة لظهور الحركة ككل واعدادها بصورة عامة قبل القيم بالعمل بيد أنه من الممكن جداً أن تكون هذه الفترة الزمنيه خاضعه لقانون البداء من حيث أنها تزيد أو تنقص بحسب الظروف التي تواكبها0
تعليق