الأميش هي طائفة إجتماعية مسيحية متشددة تتبع لكنيسة “المينونايت” أهم ما يميزها هو أسلوب حياتها البسيط والزهد في العيش و الملابس الغير ملونة التي تستر معظم أنحاء الجسد و التردد في تبني الكثير من تسهيلات الحياة التكنولوجية الحديثة. تتمركز هذه الطائفة في الولايات الأمريكية: بنسلفانيا و انديانا و نيويورك بالاضافة الى مدينة أنتاريو الكندية.
مؤسس هذه الحركة هو Jakob Ammann السويسري الأصل في عام 1693، أصبح يطلق على أتباعه فيما بعد اسم Amish و قد هاجر معظمهم الى ولاية بنسلفانيا الأمريكية من سويسرا و تحديدا من الأجزاء التي كانت فيها الألمانية اللغة السائدة و لذلك فإن لغة الأميش الحالية هي Pennsylvania German ******** أو Pennsylvania Dutch، وصل عددهم في 2008 الى 227.000 و في دارسة أجريت في ال 2010 تبين أن أعدادهم زادت بمقدار 10%.
ينقسم المجتمع الأميشي الى مجموعات، كل منها يتكون من 20-40 عائلة يحكمهم مطران الكنيسة أو وزراء من الأميش أنفسهم. لكل مجموعة أحكام خاصة بها فقد يختلفون في لون العربات أو محيط القبعات و لكن جميع المجموعات تؤمن بضرورة تربية أولادها على التعايش مع الجيران و الأقارب و أن زيادة عدد الأولاد في العائلة هو نعمة من الله و هم لا يطبقون و لا يؤمنون بأساليب تنظيم النسل.
يتم انضمام العضو الى الكنيسة عن طريق التعميد على عمر 18 عاما و على كل عضو في الطائفة أن ينصاع لأوامر و تعاليم الكنيسة و التي تسمى Ordnung (و تعني بالالمانية نظام) و هذه تشمل نواحي الحياة العامة مثل الاقتصاد في استخدام الكهرباء و التليفونات و السيارات بالاضافة الى تعاليم خاصة باللباس.كما أن أعضاء الطائفة لا يستخدون أي نوع من أنواع التامين و لا يقبلون المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الحكومة و لا يخضعون للخدمة العسكرية و هم كغيرهم من المواطنين الأمريكين يدفعون الضرائب و لكنها معفاة من خدمة الضمان الاجتماعي التي لا يشتركون بها لانها ضد معتقداتهم. الأعضاء الذين لا يخضعون لهذه التعليمات يتم حرمانهم أو اجتنابهم من قبل الكنيسة و باقي الأعضاء في محاولة لردعم و جعلهم يتبنون الأحكام الطائفية.
تحاول مجموعات الأميش العمل على البقاء في عزلة تامة عن المجتمع الخارجي، لذلك فهم يعتمدون مبدأ “مدرسة الغرفة الواحدة” التي تدار بوساطة معلمات غير متزوجات من الأميش و لا يرسلون أطفالهم للمدارس الأخرى و لا يدرسون أولادهم بعد الصف الثامن لاعتقاهم بأن هذا المستوى مناسب لدمج الطفل في المجتمع الأميشي،
كما أنهم يمارسون الحياة الريفية و العمل اليدوي و هذا يرجع الى أحد أهم أركان عقيدتهم و هو نبذ الكبرياء و الغطرسة و التكبر و اتخاذ التواضع و البساطة كأسلوب حياة.
يعاني المجتمع الأميشي من عدة أمراض وراثية مثل متلازمة Dwarfism أو صغر القامة و الاضطرابات الايضية و التوزيع غير الطبيعي لفصائل الدم بالاضافة الى عدد من الأمراض النادرة و التي تهدد حياة أطفالهم فهو من المجتمعات المغلقة وراثيا بسبب أنهم لا يتزاوجون الا فيما بينهم. الا أنهم يرون في ذلك أنها إرادة الله و يرفضون اجراء الفحوصات الجينية الوراثية الوقائية و الفحوصات التي تكشف عن وجود الأمراض الجينية عند الأجنة قبل ولادتهم.
بالرغم من انتشار الأمراض الجينية في المجتمع الأميشي الا أن نسبة انتشار أمراض السرطان منخفضة جدا بسبب نظام الحياة الصحي الذي يتبعونه و بالرغم من طول فترة تعرضهم للشمس و الأشعة الفوق بنفسجية الا ان نسبة سرطان الجلد لديهم منخفضة أيضا بسبب ارتدائهم لقبعات و ملابس بأكمام طويلة تحمي أجسامهم من الأشعة الضارة، جاء ذلك في بحث قدمه باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية.
كما نرى في الصورة في الأعلى تتميز نساء الأميش بلباس محتشم يغطي معطم أجزاء الجسم و غطاء للرأس أما رجال الأميش فيتميزون بإطلاق اللحى و ملابس بسيطة خالية من الألوان و أي مظاهر للزينة يرتديها الرجال و النساء:
يشتهر كذلك الأميشيون بتكاتفهم و حبهم للتواصل الاجتماعي و انجاز الاعمال بشكل جماعي أيضا، صورة لمجموعة من الأميش في طريقهم لأحد حفلات الزفاف الخاصة بهم
:
التكاتف الاجتماعي في بناء البيوت:
يعاني الأميش من نبذ المجتمع الخارجي لهم مثل رمي عرباتهم بالحجارة و نظرات الاستهجان و الاستغراب التي تحيط بهم في كل مرة يخرجون خارج أسوار مجتمعاتهم و مع ذلك فقد تم تصويرهم في عدد كبير من الافلام و المسلسلات و المسرحيات و الروايات الأمريكية و حتى قصص الأطفال و معظم هذه الأدوار تركز على محاولات خروج بعض أفراد الأميش الى المجتمع الخارجي و محاولة الاندماج فيه.
مؤسس هذه الحركة هو Jakob Ammann السويسري الأصل في عام 1693، أصبح يطلق على أتباعه فيما بعد اسم Amish و قد هاجر معظمهم الى ولاية بنسلفانيا الأمريكية من سويسرا و تحديدا من الأجزاء التي كانت فيها الألمانية اللغة السائدة و لذلك فإن لغة الأميش الحالية هي Pennsylvania German ******** أو Pennsylvania Dutch، وصل عددهم في 2008 الى 227.000 و في دارسة أجريت في ال 2010 تبين أن أعدادهم زادت بمقدار 10%.
ينقسم المجتمع الأميشي الى مجموعات، كل منها يتكون من 20-40 عائلة يحكمهم مطران الكنيسة أو وزراء من الأميش أنفسهم. لكل مجموعة أحكام خاصة بها فقد يختلفون في لون العربات أو محيط القبعات و لكن جميع المجموعات تؤمن بضرورة تربية أولادها على التعايش مع الجيران و الأقارب و أن زيادة عدد الأولاد في العائلة هو نعمة من الله و هم لا يطبقون و لا يؤمنون بأساليب تنظيم النسل.
يتم انضمام العضو الى الكنيسة عن طريق التعميد على عمر 18 عاما و على كل عضو في الطائفة أن ينصاع لأوامر و تعاليم الكنيسة و التي تسمى Ordnung (و تعني بالالمانية نظام) و هذه تشمل نواحي الحياة العامة مثل الاقتصاد في استخدام الكهرباء و التليفونات و السيارات بالاضافة الى تعاليم خاصة باللباس.كما أن أعضاء الطائفة لا يستخدون أي نوع من أنواع التامين و لا يقبلون المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الحكومة و لا يخضعون للخدمة العسكرية و هم كغيرهم من المواطنين الأمريكين يدفعون الضرائب و لكنها معفاة من خدمة الضمان الاجتماعي التي لا يشتركون بها لانها ضد معتقداتهم. الأعضاء الذين لا يخضعون لهذه التعليمات يتم حرمانهم أو اجتنابهم من قبل الكنيسة و باقي الأعضاء في محاولة لردعم و جعلهم يتبنون الأحكام الطائفية.
تحاول مجموعات الأميش العمل على البقاء في عزلة تامة عن المجتمع الخارجي، لذلك فهم يعتمدون مبدأ “مدرسة الغرفة الواحدة” التي تدار بوساطة معلمات غير متزوجات من الأميش و لا يرسلون أطفالهم للمدارس الأخرى و لا يدرسون أولادهم بعد الصف الثامن لاعتقاهم بأن هذا المستوى مناسب لدمج الطفل في المجتمع الأميشي،
كما أنهم يمارسون الحياة الريفية و العمل اليدوي و هذا يرجع الى أحد أهم أركان عقيدتهم و هو نبذ الكبرياء و الغطرسة و التكبر و اتخاذ التواضع و البساطة كأسلوب حياة.
يعاني المجتمع الأميشي من عدة أمراض وراثية مثل متلازمة Dwarfism أو صغر القامة و الاضطرابات الايضية و التوزيع غير الطبيعي لفصائل الدم بالاضافة الى عدد من الأمراض النادرة و التي تهدد حياة أطفالهم فهو من المجتمعات المغلقة وراثيا بسبب أنهم لا يتزاوجون الا فيما بينهم. الا أنهم يرون في ذلك أنها إرادة الله و يرفضون اجراء الفحوصات الجينية الوراثية الوقائية و الفحوصات التي تكشف عن وجود الأمراض الجينية عند الأجنة قبل ولادتهم.
بالرغم من انتشار الأمراض الجينية في المجتمع الأميشي الا أن نسبة انتشار أمراض السرطان منخفضة جدا بسبب نظام الحياة الصحي الذي يتبعونه و بالرغم من طول فترة تعرضهم للشمس و الأشعة الفوق بنفسجية الا ان نسبة سرطان الجلد لديهم منخفضة أيضا بسبب ارتدائهم لقبعات و ملابس بأكمام طويلة تحمي أجسامهم من الأشعة الضارة، جاء ذلك في بحث قدمه باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية.
كما نرى في الصورة في الأعلى تتميز نساء الأميش بلباس محتشم يغطي معطم أجزاء الجسم و غطاء للرأس أما رجال الأميش فيتميزون بإطلاق اللحى و ملابس بسيطة خالية من الألوان و أي مظاهر للزينة يرتديها الرجال و النساء:
يشتهر كذلك الأميشيون بتكاتفهم و حبهم للتواصل الاجتماعي و انجاز الاعمال بشكل جماعي أيضا، صورة لمجموعة من الأميش في طريقهم لأحد حفلات الزفاف الخاصة بهم
:
التكاتف الاجتماعي في بناء البيوت:
يعاني الأميش من نبذ المجتمع الخارجي لهم مثل رمي عرباتهم بالحجارة و نظرات الاستهجان و الاستغراب التي تحيط بهم في كل مرة يخرجون خارج أسوار مجتمعاتهم و مع ذلك فقد تم تصويرهم في عدد كبير من الافلام و المسلسلات و المسرحيات و الروايات الأمريكية و حتى قصص الأطفال و معظم هذه الأدوار تركز على محاولات خروج بعض أفراد الأميش الى المجتمع الخارجي و محاولة الاندماج فيه.
تعليق