[CENTER][SIZE="6"][COLOR="Red"]
من سورة الأسراء{ وَمِنَ اللًّيلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ
نافِلةً لَكَ عَسى أنْ يَبعَثَكَ رَبُكُ مَقاماً محمودأَ } .
التّهجّد: ترك الهجود - النوم - للصلاة، والمتهجد هو القائم من النوم إلى
صلاة الليل، وكلمة من تبعيضية، أي وبعض اللّيل أُترك النوّم به لصلاته.
عن عمّار الساباطي قال: كنا جلوساً
عند أبي عبدالله عليه السلام بمنى فقال له رجل: ما تقول في النوافل؟.. فقال:
فريضة.. قال: ففزعنا وفزع الرجّل، فقال أبو عبدالله عليه السلام: إنما أعني
صلاة الليل على رسول الله صلى الله عليه وآله، إنَّ الله يقول:{وَمِنَ
اللَّيْلِ فَتَهَجَدْ نافِلَةً لَكَ}فظاهر مفاد الآية الشريفة وإن كان هو اختصاص وجوب صلاة الليل على النبي صلى
الله عليه وآله ولا ينافي كونها مندوبة على الأمة إقتداء
به، وتأسياً بطريقته، واستناناً بسنته بمنطوق قوله تعالى:{لَقَدْ كانَ لَكُمْ
في رَسُولِ الله اُسْوةً حَسَنَةٌ}.الأحزاب/ 21
نافِلةً لَكَ عَسى أنْ يَبعَثَكَ رَبُكُ مَقاماً محمودأَ } .
التّهجّد: ترك الهجود - النوم - للصلاة، والمتهجد هو القائم من النوم إلى
صلاة الليل، وكلمة من تبعيضية، أي وبعض اللّيل أُترك النوّم به لصلاته.
عن عمّار الساباطي قال: كنا جلوساً
عند أبي عبدالله عليه السلام بمنى فقال له رجل: ما تقول في النوافل؟.. فقال:
فريضة.. قال: ففزعنا وفزع الرجّل، فقال أبو عبدالله عليه السلام: إنما أعني
صلاة الليل على رسول الله صلى الله عليه وآله، إنَّ الله يقول:{وَمِنَ
اللَّيْلِ فَتَهَجَدْ نافِلَةً لَكَ}فظاهر مفاد الآية الشريفة وإن كان هو اختصاص وجوب صلاة الليل على النبي صلى
الله عليه وآله ولا ينافي كونها مندوبة على الأمة إقتداء
به، وتأسياً بطريقته، واستناناً بسنته بمنطوق قوله تعالى:{لَقَدْ كانَ لَكُمْ
في رَسُولِ الله اُسْوةً حَسَنَةٌ}.الأحزاب/ 21
تعليق