سوف تظل المرأة المثالية ضالة الرجل في كل مكان وزمان.. يجدُّ في البحث عنها ..وينشد الطرق التي توصله إليها.. فهي التي تملك أن تجعله في وفاق مع نفسه، ومع الحياة، ومع الكون كله. ولكن من هي تلك المرأة التي يمكنها أن تمنحه: حباً وحناناً وعبقرية ونجاحاً وتواؤماً مع الكون والحياة ؟ إنها المرأة المثالية.. المرأه المثالية كما يراها الرسول- صلى اللّه عليه واله وسلم :-
- النظرة التكاملية إلى المرأة.
- الجمال وحُسن المظهر.
- الموافقة والتوافق.
- روح التدين واستقامة الأخلاق.
- التواد والحب.
- البكارة والإنجاب.
- إجادة تربية الأطفال.
- حُسن التدبير والرعاية.
نلاحظ بصفة عامة أن الإنسان كلما زادت درجة تطورة الفكري والحضاري،فإنه لا ينظر للمرأة من بُعدٍ واحد فقط، كأن ينظر إليها من جهة جمالها أو أخلاقها أو عقلها فقط وهكذا...وإنما ينظر إليها نظرة تكاملية من مختلف زوايا التقييم: العقل، الأخلاق، الروح الدينية... وتظهر تلك التكاملية بوضوح في أحاديث الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)،فعندما سُئل: أيُّ النساء خير ؟ قال التي تسره إذا نظر.. وتطيعه إذا أمر.. ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره. ففي هذا الحديث يقدم الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وجهة نظر متكاملة إلى المرأة لا ترجح جانباً على جانب فكل جانب له أهميته وله وزنه. كما قال ( صلى الله عليه واله وسلم) تنكح المرأة لأربع :لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. وفي رواية من حديث المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فأخبرالنبي (صلى الله عليه واله وسلم):فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما. ومعلوم أن النظر لا يعرف به الخلق أو الدين أو المال،وإنما يعرف به الجمال من القبح، وهذا يؤكد أهمية الجمال وحُسن المظهر كأساس من الأسس التي ترتكز عليها شخصية المرأة المثالية. وعندما قال رسولنا الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) : إن أعظم النساء بركه :أصبحهن وجوهاً وأقلهن مهراً فهذا يؤكد أن الجمال المحض لا قيمة له إذا غاب الدين وغابت الأخلاق، وإنما يستمد الجمال قيمته بوصفه عنصراً يتآزر مع عناصر أخرى لا تقل أهمية كالدين، والأخلاق، والعقل الناضج، والنفسية المتوازنة. على أنه ينبغي الإشارة إلى أن الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) قد أكد على صفات أخرى في المرأة المثالية غير الصفات السابقة،أذكر من ذلك قوله (صلى الله عليه واله وسلم):عليكم بالولود الودود وقال كذلك (صلى الله عليه واله وسلم):هلا بكراً تلاعبها وتلاعبك ففي هذين الحديثين يضيف ثلاث صفات جدد وهم :القدرة على الإنجاب، والتودد الأنثوي البديع الذي تمارسه المرأه مع زوجها والبكارة. فالبكارة ميزة في الأنثى من وجهة نظر الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)،لما يستتبعها من فاعلية أنثوية تتمثل في الملاعبة والمداعبة... ومن الصفات التي عدَّها الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) من صفات المرأة المثالية: العطف على الأطفال وحُسن تربيتهم، وحُسن تدبير ورعاية شئون الزوج المالية وما إليها ..فقال: خير نساء ركبن الإبل، صالحوا نساء قريش، أحناه على ولد في صغره،وأرعاه على زوج في ذات يده. بهذا تكون قد وضحت لنا وجهة نظر الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) في المرأة المثالية، فهو يراها بكراً .. ولوداً.. ودوداً.. حسنة الوجه والمظهر بحيث تسر زوجها عندما ينظر إليها.. موافقة لزوجها ومتوافقة معه .. متدينة .. أمينة .. حافظة لغيبة زوجها في نفسها وماله بما أمر اللّه .. حنونة عطوفة على أطفالها.. تحسن تدبير ورعاية شئون زوجها على جميع المستويات. وتلك الوجهة من النظر إن دلت على شئ فإنما تدل على سعة أفق وعمق رؤية الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) للمرأة المثالية،فهي وجهة نظر كاملة متكاملة،تراعي المنافع العاجلة والآجلة،وتتماشى مع الفطرة الإنسانية في نقائها وأصالتها،ولا تغفل طبيعة توجهاتها. فلماذا يا أختي المسلمة لا تكوني أنت هذه المرأة المثالية، فليس من الصعب أن تتحلي بهذه الصفات البسيطة حتى تصبحي قرة عين زوجك وفخره، وتنالي رضاه ورضا اللّه أولاً وأخيراً
- النظرة التكاملية إلى المرأة.
- الجمال وحُسن المظهر.
- الموافقة والتوافق.
- روح التدين واستقامة الأخلاق.
- التواد والحب.
- البكارة والإنجاب.
- إجادة تربية الأطفال.
- حُسن التدبير والرعاية.
نلاحظ بصفة عامة أن الإنسان كلما زادت درجة تطورة الفكري والحضاري،فإنه لا ينظر للمرأة من بُعدٍ واحد فقط، كأن ينظر إليها من جهة جمالها أو أخلاقها أو عقلها فقط وهكذا...وإنما ينظر إليها نظرة تكاملية من مختلف زوايا التقييم: العقل، الأخلاق، الروح الدينية... وتظهر تلك التكاملية بوضوح في أحاديث الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)،فعندما سُئل: أيُّ النساء خير ؟ قال التي تسره إذا نظر.. وتطيعه إذا أمر.. ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره. ففي هذا الحديث يقدم الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وجهة نظر متكاملة إلى المرأة لا ترجح جانباً على جانب فكل جانب له أهميته وله وزنه. كما قال ( صلى الله عليه واله وسلم) تنكح المرأة لأربع :لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. وفي رواية من حديث المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فأخبرالنبي (صلى الله عليه واله وسلم):فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما. ومعلوم أن النظر لا يعرف به الخلق أو الدين أو المال،وإنما يعرف به الجمال من القبح، وهذا يؤكد أهمية الجمال وحُسن المظهر كأساس من الأسس التي ترتكز عليها شخصية المرأة المثالية. وعندما قال رسولنا الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) : إن أعظم النساء بركه :أصبحهن وجوهاً وأقلهن مهراً فهذا يؤكد أن الجمال المحض لا قيمة له إذا غاب الدين وغابت الأخلاق، وإنما يستمد الجمال قيمته بوصفه عنصراً يتآزر مع عناصر أخرى لا تقل أهمية كالدين، والأخلاق، والعقل الناضج، والنفسية المتوازنة. على أنه ينبغي الإشارة إلى أن الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) قد أكد على صفات أخرى في المرأة المثالية غير الصفات السابقة،أذكر من ذلك قوله (صلى الله عليه واله وسلم):عليكم بالولود الودود وقال كذلك (صلى الله عليه واله وسلم):هلا بكراً تلاعبها وتلاعبك ففي هذين الحديثين يضيف ثلاث صفات جدد وهم :القدرة على الإنجاب، والتودد الأنثوي البديع الذي تمارسه المرأه مع زوجها والبكارة. فالبكارة ميزة في الأنثى من وجهة نظر الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)،لما يستتبعها من فاعلية أنثوية تتمثل في الملاعبة والمداعبة... ومن الصفات التي عدَّها الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) من صفات المرأة المثالية: العطف على الأطفال وحُسن تربيتهم، وحُسن تدبير ورعاية شئون الزوج المالية وما إليها ..فقال: خير نساء ركبن الإبل، صالحوا نساء قريش، أحناه على ولد في صغره،وأرعاه على زوج في ذات يده. بهذا تكون قد وضحت لنا وجهة نظر الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) في المرأة المثالية، فهو يراها بكراً .. ولوداً.. ودوداً.. حسنة الوجه والمظهر بحيث تسر زوجها عندما ينظر إليها.. موافقة لزوجها ومتوافقة معه .. متدينة .. أمينة .. حافظة لغيبة زوجها في نفسها وماله بما أمر اللّه .. حنونة عطوفة على أطفالها.. تحسن تدبير ورعاية شئون زوجها على جميع المستويات. وتلك الوجهة من النظر إن دلت على شئ فإنما تدل على سعة أفق وعمق رؤية الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) للمرأة المثالية،فهي وجهة نظر كاملة متكاملة،تراعي المنافع العاجلة والآجلة،وتتماشى مع الفطرة الإنسانية في نقائها وأصالتها،ولا تغفل طبيعة توجهاتها. فلماذا يا أختي المسلمة لا تكوني أنت هذه المرأة المثالية، فليس من الصعب أن تتحلي بهذه الصفات البسيطة حتى تصبحي قرة عين زوجك وفخره، وتنالي رضاه ورضا اللّه أولاً وأخيراً
تعليق