مصر والظهور المبارك

[توسل ام البنين]

توضيح لحديث يُنسب إلى إمام زماننا عجل الله فرجه الشريف : "ولأبنين بِمِصر مِنبري" أردت أن أعرف مصادر و تأريخ هذا الحديث الشريف, هل هو توقيع أو مشاهدة؟ ما معنى هذا الحديث؟ أليس تكون الكوفة هي عاصمة الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف, فما هو مفاد هذا الحديث "ولأبنين بِمِصر مِنبري"

أعز الله راية شيعة أمير المؤمنين علي بن أبيطالب صلوات الله و سلامه عليه وليد الكعبة و مشرفها, أين ما كانوا من أرجاء هذه المعمورة بظهور أمام زماننا حجة الله بن الحسن العسكري صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: ان حديث (( لأبنين بمصر منبرا )) ذكره العلامة المجلسي في بحار الانوار 53 /59- 60 نقلا عن كتاب معاني الاخبار بسنده عن الاسدي قال : سمعت امير المؤمنين(عليه السلام) وهو مشنكى (قال محقق الكتاب لعل الصحيح متكئ من الاتكاء) وانا قائم عليه لأبنين بمصر منبرا ولأنقضن دمشق حجرا حجرا ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه قال : قلت له :يا امير المؤمنين كلأنك تخبر انك تحي بعد ما تموت؟ فقال هيهات ياعباية ذهبت في غير مذهب يفعله رجل مني .
ونقل الرواية صاحب مستدرك سفينة البحار 3/343, 9/399 وكتاب الايقاض من الهجعة بالبرهان على الرجعة 384 وميكال المكارم 1/ 146 بلفظ (وهو مشتكي) .

ثانياً: لعل قوله (عليه السلام) (لأبنين بمصر منبرا) اشارة الى الدور الاعلامي والفكري التي تلعبه مصر في زمن الامام المهدي(عليه السلام) .

ثالثاً: هناك عدّة روايات وردت او فسّرت في شأن مصر في آخر الزمان أو في زمان ظهور الإمام المهدي ونستطيع أن نلخص أهم الاحداث بما يلي :
أ- قتل أهل مصر أميرهم. (روضة الواعظين 262).
ب- خروج المصري قبل خروج السفياني (غيبة الطوسي 447).
ج- خروج أهل الغرب إلى مصر (غيبة الطوسي 463).
د- غلبة القبط على أطراف مصر (مناقب آل أبي طالب 2 / 108).
هـ- خراب مصر (الفتن 174).
و- بناء منبر للإمام المهدي (عجل الله فرحه) (بحار الأنوار 53 / 59 - 60) وغيرها .
ودمتم في رعاية الله

[حامد]

اختي الفاضلة وفي الحديث دلالة غير التي تفضلتي بها وهي في غاية الاهمية
وهي ان امير المؤمنين نسب هذه الافعال الى نفسه وهي بناء المنبر وسوق الناس بعصاه ونقض دمشق وغيرها من الافعال وحينما ساله عباية كانك تحيى بعد موتك قال له (ع) هيهات ذهبت في غير مذهب يفعله رجل مني فكيف يستقيم الامر هنا
طبعا لا يستقيم هذا النص إلا في حمل هذا الكلام على الرجعة الروحية فتسدد روح امير المؤمنين وزير الإمام المهدي اليماني الموعود ويفعل هذه الافعال التي يمكن ان تنسب الى الروح المسددة بطبيعة الحال