الأقدار سيدة الأوجاع
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
الأقدار سيدة الأوجاع
مدخل :
الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذي من المُمكن
أن يُشعرك كم أن هذا
العالمُ تافه , بسيط إلى الحد
الذي يُمكن إستيعابُه في لحظةٍ واحدة
ولأن الحياة، لا تأخذُنا بكلتا يديْهـا ..
والأقْدآر هي سيدةُ الأوجـآع
أصْبح العمُر ، كـبرآءة طفـلٍ لا يتعدى الثـامنة
الهُموم كثيرة ، وآلامُهـآ أكبر ،
لكنها تصغُر عند رحيل الأحبه !
متى تنتهي مشـاعرنـآ ؟ ومتى تفيضْ؟
و إلى أين سيصل بنا حضُور الموت لهُم !
يُشْرع أبوابه علينـآ ، فيأخذهم ، و يُبقينـآ !
و لمآذآ يتركُ لنا عبرا حين ينزلُ بأحدهم ؟
،
كُنت صغيرةْ حين حضرتُ أول عزاءْ ،
لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفية ببرآءة ،
وكأي طفلة تُدآعبها تسآؤلآت الطفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحد فقطْ لنبكي؟
و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ؟
و لماذآ تلك الايـامُ الثلآثه، التي لآ تنتهي حتى تُميت الدمع بداخلنآ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟
تستمر الاسئلة ، ولآ أجد إجابهْ !
،
" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومة متْعة الحياةْ "
،
مآذآ يعني
حين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضي نُهرولُ إلى هدفنـآ ؟ لكننآ دوْما نُخطؤُهْ !
و ماذآ يعني أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
" أؤمنُ بالقدر ، ولكنه يؤْلمني !
،
الرؤْيةُ لدي يغشاها ضبابُ الجهْل !
أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضي في الحيآةْ ؟
هلْ سيأخذُ الموتُ أحد مـا ، لآزال بجانبي
بيتُ الطين ذآك ، دائما يوحي ليْ بأننا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !
بل نلقي ب سوآد الحياة في معقل السوء ،
ونرتدي لبآس حريرٍ ، ك لونه الأبيض تكون قلوبُنـآ تماما !!
فقطْ كما الأطْفآلْ !
،
،
والنخيلُ ، حين اراهـا ،
أُبصرُ مع شُموخها ، ذكرى هشه ، مع مرور الزمن نفذ زآدُهـآ
أقربُ الأشياء شبها لـ البشر ، هي النخيلْ
لأنها في شمُوخها تهرُم !
ولأن في كل سعادةٍ تسكنُهآ خدْش صغيرْ ، س يكبُر !
كلُ المعرفات أجدُ لها مفْهوما ، إلا الرحيل الذي يؤديه الموتْ !
أجهلهْ ،
ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة في التعبير عنْه ،
لكن المعاني ابيضتْ فلم أعدْ اراهـا تنبت كالماضي لقوته و خوفي الجلي منْه !
أعلمُ مآهو الرحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكني أجهلُ خُطآهْ
أما الوجعْ
فهو اختصـار لكل إحساسٍ يربُت بكلتا يديْه على كتفي
، كمـا أجزعُ ، ف آعود لـ أزاولُ مهنة البُكـاءْ !
مخرج:
الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
من أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق كـ الأطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا شيء غير تلك الغربة (منقول)
تعليق