إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاقدار سيدة الاوجاع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاقدار سيدة الاوجاع


    الأقدار سيدة الأوجاع


    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم


    الأقدار سيدة الأوجاع

    مدخل :
    الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذي من المُمكن
    أن يُشعرك كم أن هذا
    العالمُ تافه , بسيط إلى الحد
    الذي يُمكن إستيعابُه في لحظةٍ واحدة


    ولأن الحياة، لا تأخذُنا بكلتا يديْهـا ..
    والأقْدآر هي سيدةُ الأوجـآع
    أصْبح العمُر ، كـبرآءة طفـلٍ لا يتعدى الثـامنة


    الهُموم كثيرة ، وآلامُهـآ أكبر ،
    لكنها تصغُر عند رحيل الأحبه !


    متى تنتهي مشـاعرنـآ ؟ ومتى تفيضْ؟
    و إلى أين سيصل بنا حضُور الموت لهُم !
    يُشْرع أبوابه علينـآ ، فيأخذهم ، و يُبقينـآ !
    و لمآذآ يتركُ لنا عبرا حين ينزلُ بأحدهم ؟
    ،


    كُنت صغيرةْ حين حضرتُ أول عزاءْ ،
    لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفية ببرآءة ،
    وكأي طفلة تُدآعبها تسآؤلآت الطفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحد فقطْ لنبكي؟
    و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ؟
    و لماذآ تلك الايـامُ الثلآثه، التي لآ تنتهي حتى تُميت الدمع بداخلنآ؟
    و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟
    تستمر الاسئلة ، ولآ أجد إجابهْ !
    ،




    " الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومة متْعة الحياةْ "
    ،
    مآذآ يعني

    حين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
    و كيف نمضي نُهرولُ إلى هدفنـآ ؟ لكننآ دوْما نُخطؤُهْ !
    و ماذآ يعني أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
    " أؤمنُ بالقدر ، ولكنه يؤْلمني !
    ،



    الرؤْيةُ لدي يغشاها ضبابُ الجهْل !
    أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضي في الحيآةْ ؟
    هلْ سيأخذُ الموتُ أحد مـا ، لآزال بجانبي


    بيتُ الطين ذآك ، دائما يوحي ليْ بأننا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !
    بل نلقي ب سوآد الحياة في معقل السوء ،
    ونرتدي لبآس حريرٍ ، ك لونه الأبيض تكون قلوبُنـآ تماما !!
    فقطْ كما الأطْفآلْ !
    ،

    ،

    والنخيلُ ، حين اراهـا ،
    أُبصرُ مع شُموخها ، ذكرى هشه ، مع مرور الزمن نفذ زآدُهـآ
    أقربُ الأشياء شبها لـ البشر ، هي النخيلْ
    لأنها في شمُوخها تهرُم !
    ولأن في كل سعادةٍ تسكنُهآ خدْش صغيرْ ، س يكبُر !



    كلُ المعرفات أجدُ لها مفْهوما ، إلا الرحيل الذي يؤديه الموتْ !
    أجهلهْ ،
    ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة في التعبير عنْه ،
    لكن المعاني ابيضتْ فلم أعدْ اراهـا تنبت كالماضي لقوته و خوفي الجلي منْه !
    أعلمُ مآهو الرحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكني أجهلُ خُطآهْ


    أما الوجعْ
    فهو اختصـار لكل إحساسٍ يربُت بكلتا يديْه على كتفي
    ، كمـا أجزعُ ، ف آعود لـ أزاولُ مهنة البُكـاءْ !


    مخرج:
    الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
    من أرواحنا / أحداقنا حتى نغرق كـ الأطفال في مدامعنا جمر حرمان / ولا شيء غير تلك الغربة (منقول)

  • #2
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

    تعليق

    يعمل...
    X