بسم الله الرحمن الرحيم ------ رسالة الامام المهدي الى الشيخ المفيد وهي تتلخص لوصايا الى الشيعه ----
( فليعمل كل أمرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فأن أمرنا بغته فجأ حين لا تنفعه توبه ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبه ) أولا- أمر الامام عليه السلام كل فرد من قواعدة الشعبيه بأن يفعل ما يقربه من محبه أمامه ورضاة ويترك ما يقربه من كراهته وسخظه وهذا معنى واضح ولطيف فان رضي المهدي عليه السلام رضا الله تعالى وكلما يقرب للمهدي _ع_ فهو يقرب الى الله ------- وذلك بالشعور بالمسؤوليه تجاة احكام الاسلام والاستجابات الصالحه تجاة الاحداث كما ان سخط المهدي سخط الله تعالى وكلما يبعد عنه يبعد عن الله تعالى ويعطي المهدي لذالك تحليلا مهما حين يقول فأن أمرنا بغته فجأة حين لاتنفعه توبه ----- المضمون العام لذلك هو ان الفرد بظهور المهدي _ع_ المتوقع له في كل حين بغته وفجاة يجب ان ينزة نفسه عن المعاصي ويقصر سلوكه على طاعة الله عز وجل ليكون على المستوى المطلوب عند ظهور الامام وحيث كان الظهور محتملا دائما فيجب ان يكون الفرد على هذة الصفه دائما ------ ثانيا--- أيحاؤة بالاصلاح العام الذي هوة أكبر وأهم من الاصلاح الشخصي والذي به يتحقق الشروط أي شرط ظهور الامام _ع_ ويجعل الامه على مستوى المسؤوليه التي يؤهلها للتيمن بظهور الامام المهدي عليه السلام وتحمل المسؤوليات عند الظهور وهذا الاصلاح العام يعبر في حقيقه الامر عن ضرورى أجتماع ------ أشياعه -وهم اتباعه - عقلا - وقلبا - عقيدة وعاطفه وسلوكا في الوفاء بالعهد المأخوذ عليهم في أطاعه أوامر الاسلام ونواهيه وأمتثال قادة الاسلام ومتابعتهم ومن الواضح ان هذا الاجتماع على الطاعه هو أوسع واهم من الطاعه الفرديه واكثر أنتاجا بشكل غير قابل للمقايسه وهوة الذي يمثل العمل المشترك لتبليغ الاسلام وتطبيقه والجهاد المشترك ضد انحاء الظلم والطغيان والعدوان وهذا الاشتراك والتضامن لهو أقوى الاسباب لتحقيق الارادة لدى الافراد والتربيه الوعي والشعور بالمسؤوليه فيهم وهوة الشرط الاساسي للظهور ومن ثم نرى المهدي _ع_ يرتب على هذا الاجتماع الحقيقي ويستنتج من نتيجته الطبيعيه فأنه لو كان متحققا ------- ويقول الامام المهدي عليه السلام ( ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعاده بمشاهدتنا على حق المعرفه وصدقها منهم بنا ) ------ تلك السعادة الناتجة من العدل الكامل الذي يتكفل المهدي عليه السلام تطبيقه على العالم كله -------- اللهم عجل لوليك الفرج
( فليعمل كل أمرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فأن أمرنا بغته فجأ حين لا تنفعه توبه ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبه ) أولا- أمر الامام عليه السلام كل فرد من قواعدة الشعبيه بأن يفعل ما يقربه من محبه أمامه ورضاة ويترك ما يقربه من كراهته وسخظه وهذا معنى واضح ولطيف فان رضي المهدي عليه السلام رضا الله تعالى وكلما يقرب للمهدي _ع_ فهو يقرب الى الله ------- وذلك بالشعور بالمسؤوليه تجاة احكام الاسلام والاستجابات الصالحه تجاة الاحداث كما ان سخط المهدي سخط الله تعالى وكلما يبعد عنه يبعد عن الله تعالى ويعطي المهدي لذالك تحليلا مهما حين يقول فأن أمرنا بغته فجأة حين لاتنفعه توبه ----- المضمون العام لذلك هو ان الفرد بظهور المهدي _ع_ المتوقع له في كل حين بغته وفجاة يجب ان ينزة نفسه عن المعاصي ويقصر سلوكه على طاعة الله عز وجل ليكون على المستوى المطلوب عند ظهور الامام وحيث كان الظهور محتملا دائما فيجب ان يكون الفرد على هذة الصفه دائما ------ ثانيا--- أيحاؤة بالاصلاح العام الذي هوة أكبر وأهم من الاصلاح الشخصي والذي به يتحقق الشروط أي شرط ظهور الامام _ع_ ويجعل الامه على مستوى المسؤوليه التي يؤهلها للتيمن بظهور الامام المهدي عليه السلام وتحمل المسؤوليات عند الظهور وهذا الاصلاح العام يعبر في حقيقه الامر عن ضرورى أجتماع ------ أشياعه -وهم اتباعه - عقلا - وقلبا - عقيدة وعاطفه وسلوكا في الوفاء بالعهد المأخوذ عليهم في أطاعه أوامر الاسلام ونواهيه وأمتثال قادة الاسلام ومتابعتهم ومن الواضح ان هذا الاجتماع على الطاعه هو أوسع واهم من الطاعه الفرديه واكثر أنتاجا بشكل غير قابل للمقايسه وهوة الذي يمثل العمل المشترك لتبليغ الاسلام وتطبيقه والجهاد المشترك ضد انحاء الظلم والطغيان والعدوان وهذا الاشتراك والتضامن لهو أقوى الاسباب لتحقيق الارادة لدى الافراد والتربيه الوعي والشعور بالمسؤوليه فيهم وهوة الشرط الاساسي للظهور ومن ثم نرى المهدي _ع_ يرتب على هذا الاجتماع الحقيقي ويستنتج من نتيجته الطبيعيه فأنه لو كان متحققا ------- ويقول الامام المهدي عليه السلام ( ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعاده بمشاهدتنا على حق المعرفه وصدقها منهم بنا ) ------ تلك السعادة الناتجة من العدل الكامل الذي يتكفل المهدي عليه السلام تطبيقه على العالم كله -------- اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق