إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انماء هي الاسماء سمينموها انتم وابائكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انماء هي الاسماء سمينموها انتم وابائكم

    ما زالت هذه الاية سارية المفعول إلى زماننا هذا ولا زال هناك من يسير على نهج الضلالة والإنحراف الذي سارت عليه الأمم السابقة حينما كانوا يطلقون على أصنام لهم بمسميات شتى ما أنزل الله بها من سلطان ، وللأسف الشديد حيث نجد الأعم الأغلب من الناس يطلقون بعض المسميات والألقاب على بعض علماء الدين علماً إنه لم يقم دليل على هذا الإطلاق فهو غير صحيح فقد تعارف في زماننا هذا إطلاق لقب ( آية الله العظمى ) على علماء الدين من دون دليل أو سلطان يجوّز ذلك . فالمعروف إن آية الله العظمى هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فقد ورد في زيارته في يوم ميلاد النبي (ص) المروية عن الشهيد والمفيد والسيد بن طاووس إن الصادق (ع) زار أمير المؤمنين صلوات الله عليه في يوم السابع عشر من ربيع الأول بهذه الزيارة وعلمها الثقة الجليل محمد بن مسلم الثقفي وقد ورد في جملة نصوصها السلام عليك يا وصي الأوصياء السلام عليك يا عماد الأتقياء السلام عليك يا ولي الأولياء السلام عليك يا سيد الشهداء السلام عليك يا آية الله العظمى ....) مفاتيح الجنان ص447 . فمن كلام مولانا الصادق (ع) هذا يتبين لنا إن أمير المؤمنين (ع) هو آية الله العظمى ولم يرد إن أحد الأئمة غير الإمام علي (ع) أُطلق عليه هذا اللقب لأنه قد خص به أمير المؤمنين (ع) فلا يجوز إطلاقه على غيره مهما كان وقد أطلق هذا اللقب أمير المؤمنين نتيجة لما يحمله من أسرار ربانية وإلهية عظيمة شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء حتى ورد عنه (ع) قوله : ( أي آية أعظم مني ) قصص الأنبياء . ومن هنا ولما علمنا إنه لا بد من إقامة الدليل على كل مدعى فما هو دليل من يطلقون هذا اللقب على العلماء فإنني أتحدى أن يأتي شخص بدليل واحد يجوّز إطلاق هذا اللقب على غير الإمام أمير المؤمنين (ع) ومن هنا فإن كل أمر لا دليل عليه فهو من البدع وهو من الكذب وإدخال ما ليس في الدين فيه، وقد يستغرب البعض كيف توجد البدع وتظهر بهذا الشكل إلا إننا نجيب عن ذلك بأن الإمام المهدي (ع) مميت البدع ومحيي السنن فإذا لم تكن هناك بدع ظاهرة فإي بدع تلك التي يميتها الإمام (ع) ، ثم قد يقول البعض إن هناك علماء أجلاء وعاملين مخلصين كان يطلق عليهم هذا اللقب ، فنقول نعم فإن هناك الكثير من العلماء قد قدموا الكثير لأجل الدين الحق إلا إنهم ليسوا بمعصومين وهم يقرون بأنهم يخطئون وإلا لوكان ما قام به العلماء كله صحيح فلماذا يخرج الإمام المهدي (ع) إذن ؟! وإن قال البعض إن هذا الإطلاق على نحو المجاز وليس على نحو الحقيقة ، فأقول إن المجاز يحتاج إلى قرينة تدل على حرف اللفظ إلى معناه المجازي ولا توجد أي قرائن مقالية أو مقامية أو حالية تحرف هذا اللفظ عن معناه الحقيقي الموضوع له بدليل إن عامة الناس يطلقون هذا اللقب ويريدون منه المعنى الحقيقي فهم يقول إن العلماء آيات عظام . وأخيراً اقول : إن إطلاق هذا اللقب على شخص غير أمير المؤمنين (ع) يعني إمامة ذلك الشخص ووضعه في نفس مقام ودرجة الإمام علي (ع) وهذا غير صحيح اطلاقاً فلا يصل إلى مقام أمير المؤمنين شخص غيره مهما بلغ حتى لو كان أحد الأئمة من ولده سلام الله عليهم والمعلوم ان أمير المؤمنين عليه السلام أفضل الأئمة وهو نفس النبي في آية المباهلة . فعليه لا يصح إطلاق ذلك اللقب على غير الإمام علي بن أبي طالب (ع) ولو تنزلنا بأنه يمكن إطلاقه على الأئمة عليهم السلام فلا يصح إطلاقه على غيرهم مهما بلغ . ولا تعجب عزيزي القارئ من هذا الكلام فقد أطلقت كلمة الإمام على غير الأئمة الإثنا عشر المعصومين وقد نهى عنها السيد الشهيد محمد صادق الصدر وقال لا يجوز إطلاقه حتى على سيدنا أبا الفضل العباس (ع) فمن باب أولى لا يجوز إطلاقه على العلماء مهما بلغوا علماً إنها كانت مشهورة ومتداول إطلاقها على العلماء إذن فلا يستغرب البعض إن هناك الكثير من الأمور المعروفة والمشهورة والمتداولة هي غير صحيحة . من فكر السيد ابوعبدالله الحسين القحطاني

  • #2
    ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك

    تعليق

    يعمل...
    X