نقل احد المؤمنين انه سمع احد الخطباءيقول
كنت جالسافي حافلة لاسافر الى مدينه نائيه من مدن ايران
لم يكن على المقعد الذي بجانبي احد وكنت اخشى ان يجلس
من لاارغب في جواره فيضايقني في الطريق البعيد فسألت الله. في قلبي
الهي ان كان مقدرالي ان يجلس عندي احد فاجعله انسانا متديناطيبا
وهكذا جلس المسافرون على مقاعدهم ولم ار من يشغل المقعد الذي بجانبي فشكرت الله اني وحيد
وكني فوجئت في الدقيقه الاخيره قبل الحركه بشاب يبدواعليه مظهر هيبيز جماعه من الناس لاتهتم بمظهرها
وبيده حقيبه صغيره من صنع بلد اجنبي وكأنه من غير ديننا فتقدم وجلس عندي
وانااقول في قلبي يارب اهكذا تستجيب الدعاء؟
تحركت السياره ولم يتكلم احد مناللثاني بكلمه لذلك آثرت الصبروالسكوت وانا جالس على اعصابي حتى حان وقت الصلاة اول وقت
الفضيله واذاباالشاب وقف ينادي سائق الباص قف هنا لقد حان وقت الصلاة فرد عليه السائق مستهزئا وهوينظر
اليه من مرآته اجلس اين انت منها وهل يمكننا الوقوف في الصحراء؟
قال الشاب قلت لك قف والارميت نفسي وصنعت لك مشكله بجنازتي ماكنت استوعب ماأرى من الشاب انه شي في غاية
العجب فاناكعالم دين اولى بهذا الموقف من هذا الشاب الهيييبز وهكذا كنت انظر الى صاحبي بااستغراب وقد اضطر السائق الى
التوقف على الفور لمارأى اصرارالشاب وتهديده فقام الشاب ونزل وقمت خلفه ورايته فتح حقيبته واخرج قنينه ماء فتوضأ منها ثم
عين اتجاه القبله باالبوصله فرش السجاده واخذ يصلي وقدم لي قنينة الماءفتوضأة وصليت صلاة العجب
ثم صعدنا وسلمت عليه بحراره وسألته من انت؟
القصه هنا
فقال ان لي قصه لابأس ان تسمعها
كنت لااعرف الدين ولاالصلاة يوم كنت ادرس الطب في فرنسا واناالولدالوحيدلعائلتي التي دفعت كل ماتملك لاجل دراستي هذه
وكانت المسافه بين سكني والجامعه التي ادرس فيها مسافه قرية الى المدينه وكان الوقت باردا جدا
فعندما ركبت السياره التي كنت ستغلها يوميا الى المدينه مع الاخرين وكنت على موعد مع امتحان الاخير الذي يحدد نتيجة جهودي
كلها فلماوصلناالى منتصفالطريق عطبت السياره وكان اقرب مصلح يستغرق من الوقت مايفوت علي الحضور في الامتحان النهائي في الجامعه
ارسل السائق من يأتي بما يحرك السياره واصبحت في تلك الدقائق كاالضائع الحيران لاادري اتجه يمينا اويسارا
ام يأتيني من السماء من ينقذني كنت في تلك الحظه اتمنى لولم تلدني امي وكاني ارى كل امالي امامي ضائعه فكلمانظرت الى ساعتي
كانت الحظات تعتصرقلبي وفجأه تذكرت ان جدتي في ايران عندما كانت تصاب بمشكله تقول بكل احاسيسها ياصاحب الزمان
وهنا دون سابق معرفه بهذه الكلمه ومن صاحبهاومعناهاالاعتقادي قلت بكل قلبي بحرقه وفكري مت حب وذكريات عائليه. ياصاحب
زمان جدتي لاني لم اكن اعرف من هو صاحب الزمان نسبته الى جدتي قلت ان ادركتني اعدك ان اصلي دائما وفي الوقت وبينما انا كذالك
واذابرجل اتى وقال لسائق بلغه فرنسيه شغل السياره فأشتقلت السياره في المحاوله الاولى ثم قال لسائق اسرع بهؤلاء الى وظائفهم
ولاتتأخر وحين نزوله نظر الي وخاطبني باالفارسيه لقد وفينا بوعدنا يبقى انت تفي بوعدك ايضا فاقشعرله جلدي وبينما لم استوعب
الذي حصل ذهب الرجل فلم ارله اثراومن هناك قررت ان اصلي وفاءابالوعد بل واصلي في اول الوقت
ياصاحب الزمان ياصاحب الزمان ياصاحب الزمان
كنت جالسافي حافلة لاسافر الى مدينه نائيه من مدن ايران
لم يكن على المقعد الذي بجانبي احد وكنت اخشى ان يجلس
من لاارغب في جواره فيضايقني في الطريق البعيد فسألت الله. في قلبي
الهي ان كان مقدرالي ان يجلس عندي احد فاجعله انسانا متديناطيبا
وهكذا جلس المسافرون على مقاعدهم ولم ار من يشغل المقعد الذي بجانبي فشكرت الله اني وحيد
وكني فوجئت في الدقيقه الاخيره قبل الحركه بشاب يبدواعليه مظهر هيبيز جماعه من الناس لاتهتم بمظهرها
وبيده حقيبه صغيره من صنع بلد اجنبي وكأنه من غير ديننا فتقدم وجلس عندي
وانااقول في قلبي يارب اهكذا تستجيب الدعاء؟
تحركت السياره ولم يتكلم احد مناللثاني بكلمه لذلك آثرت الصبروالسكوت وانا جالس على اعصابي حتى حان وقت الصلاة اول وقت
الفضيله واذاباالشاب وقف ينادي سائق الباص قف هنا لقد حان وقت الصلاة فرد عليه السائق مستهزئا وهوينظر
اليه من مرآته اجلس اين انت منها وهل يمكننا الوقوف في الصحراء؟
قال الشاب قلت لك قف والارميت نفسي وصنعت لك مشكله بجنازتي ماكنت استوعب ماأرى من الشاب انه شي في غاية
العجب فاناكعالم دين اولى بهذا الموقف من هذا الشاب الهيييبز وهكذا كنت انظر الى صاحبي بااستغراب وقد اضطر السائق الى
التوقف على الفور لمارأى اصرارالشاب وتهديده فقام الشاب ونزل وقمت خلفه ورايته فتح حقيبته واخرج قنينه ماء فتوضأ منها ثم
عين اتجاه القبله باالبوصله فرش السجاده واخذ يصلي وقدم لي قنينة الماءفتوضأة وصليت صلاة العجب
ثم صعدنا وسلمت عليه بحراره وسألته من انت؟
القصه هنا
فقال ان لي قصه لابأس ان تسمعها
كنت لااعرف الدين ولاالصلاة يوم كنت ادرس الطب في فرنسا واناالولدالوحيدلعائلتي التي دفعت كل ماتملك لاجل دراستي هذه
وكانت المسافه بين سكني والجامعه التي ادرس فيها مسافه قرية الى المدينه وكان الوقت باردا جدا
فعندما ركبت السياره التي كنت ستغلها يوميا الى المدينه مع الاخرين وكنت على موعد مع امتحان الاخير الذي يحدد نتيجة جهودي
كلها فلماوصلناالى منتصفالطريق عطبت السياره وكان اقرب مصلح يستغرق من الوقت مايفوت علي الحضور في الامتحان النهائي في الجامعه
ارسل السائق من يأتي بما يحرك السياره واصبحت في تلك الدقائق كاالضائع الحيران لاادري اتجه يمينا اويسارا
ام يأتيني من السماء من ينقذني كنت في تلك الحظه اتمنى لولم تلدني امي وكاني ارى كل امالي امامي ضائعه فكلمانظرت الى ساعتي
كانت الحظات تعتصرقلبي وفجأه تذكرت ان جدتي في ايران عندما كانت تصاب بمشكله تقول بكل احاسيسها ياصاحب الزمان
وهنا دون سابق معرفه بهذه الكلمه ومن صاحبهاومعناهاالاعتقادي قلت بكل قلبي بحرقه وفكري مت حب وذكريات عائليه. ياصاحب
زمان جدتي لاني لم اكن اعرف من هو صاحب الزمان نسبته الى جدتي قلت ان ادركتني اعدك ان اصلي دائما وفي الوقت وبينما انا كذالك
واذابرجل اتى وقال لسائق بلغه فرنسيه شغل السياره فأشتقلت السياره في المحاوله الاولى ثم قال لسائق اسرع بهؤلاء الى وظائفهم
ولاتتأخر وحين نزوله نظر الي وخاطبني باالفارسيه لقد وفينا بوعدنا يبقى انت تفي بوعدك ايضا فاقشعرله جلدي وبينما لم استوعب
الذي حصل ذهب الرجل فلم ارله اثراومن هناك قررت ان اصلي وفاءابالوعد بل واصلي في اول الوقت
ياصاحب الزمان ياصاحب الزمان ياصاحب الزمان
تعليق