جعل الله للانسان بين الموجودات كلها ميزة كبيرة تمكنه ان يتخلق بأخلاق الله ، ولهذا خلقه حراً يتمكن من العلم والمعرفة ، وقد كان الاسلام في مواضع عديدة في الكتاب والسنة ينبه على هذه النقاط ، ليرفع معنويات الانسان ويشعره بمقامه المكرم وبتفضيله على الكثير من الخلق كما ورد في الحديث الشريف تخلقوا باخلاق الله ) .وان تتبعوا الرسل وبما ان الامام المهدي (ع) هو مرسل من الله تعالى لهذه الامة المغلوبة على امرها في اخر الزمان وهو يرسل من يراه انه مؤهل لنشر دعوته والتمهيد والتمكين له فيجب علينا ان نرجع الى الله تعالى ونكون متخلقين بأخلاقه مؤتمرين بأمره وامر رسوله والممهدين لأمره لكي نكون على بينة من امرنا حتى نكون دعاة الحق نحمل اخلاق الاسلام مع نيات صادقة والتخلق باخلاق الله تجعلنا قريب جداً من الله والامام المهدي (ع) وكما قال الله تعالى (( ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد )) .
ويقول سبحانه وتعالى (( يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون )) .
وهذا تأكيد على قرب الله من الانسان يرفع كثيراً من معنوياته ويسمو به عن الخوف والحزن ويبعد عنه الكثير من الرذائل الخلقية التي تنتج عن الضعف والخوف والطمع كالكذب والنفاق والحرص ، ثم ان القرب لله يسهل الطريق الى الامام المهدي(ع) الذي سيشرط اربعين شرطاً على الاصحاب عندما يبايعونه ومعظمها تكون اخلاق الهية حتى يكونوا بقدر الدعوة وعضمتها وحتى يريهم الله اياته في الافاق وفي انفسهم كقوله سبحانه (( سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق )) وذلك عند ظهور الامام واعداد الانصار الخلص الذين نزعوا من قلوبهم حب الدنيا وتوجهوا الى الله بنيات صادقة واعمالهم التي تقربهم من الله والامام المهدي (ع) ويحملهم الله هذه الامانة التي ابت الجبال ان تحملها واشفقن منها وحملها الانسان . قال تعالى ( انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا * يعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ) ومهما كان تفسير الامانة دينا او معرفة او ولاية او شرف مسؤلية مهما كان ذلك فاختصاص حملها بالانسن تكريما له واشادة بمقامه العظيم.
ويقول سبحانه وتعالى (( يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون )) .
وهذا تأكيد على قرب الله من الانسان يرفع كثيراً من معنوياته ويسمو به عن الخوف والحزن ويبعد عنه الكثير من الرذائل الخلقية التي تنتج عن الضعف والخوف والطمع كالكذب والنفاق والحرص ، ثم ان القرب لله يسهل الطريق الى الامام المهدي(ع) الذي سيشرط اربعين شرطاً على الاصحاب عندما يبايعونه ومعظمها تكون اخلاق الهية حتى يكونوا بقدر الدعوة وعضمتها وحتى يريهم الله اياته في الافاق وفي انفسهم كقوله سبحانه (( سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق )) وذلك عند ظهور الامام واعداد الانصار الخلص الذين نزعوا من قلوبهم حب الدنيا وتوجهوا الى الله بنيات صادقة واعمالهم التي تقربهم من الله والامام المهدي (ع) ويحملهم الله هذه الامانة التي ابت الجبال ان تحملها واشفقن منها وحملها الانسان . قال تعالى ( انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا * يعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ) ومهما كان تفسير الامانة دينا او معرفة او ولاية او شرف مسؤلية مهما كان ذلك فاختصاص حملها بالانسن تكريما له واشادة بمقامه العظيم.
تعليق