عن إسحاق بن عمار،
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله
عز وجل له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة،
ورفع الله له ستة آلاف درجة حتى إذا كان عند
الملتزم (1) فتح الله له سبعة أبواب
من أبواب الجنة، قلت له:
جعلت فداك هذا الفضل كله في الطواف؟
قال: نعم وأخبرك بأفضل من ذلك،
قضاء حاجة المسلم أفضل من طواف وطواف
وطواف حتى بلغ عشرا.
عدة من أصحابنا،
عن أبي بصير قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام):
تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهله،
فإن للجنة بابا يقال له: المعروف،
لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا،
فان العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكل الله
عز وجل به ملكين: واحدا عن يمينه وآخر عن شماله،
يستغفران له ربه ويدعوان بقضاء حاجته،
ثم قال:
والله لرسول الله (صلى الله عليه وآله)
أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت إليه من صاحب
الحاجة.
عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
أوحى الله عز وجل إلى موسى (عليه السلام)
أن من عبادي من يتقرب إلي بالحسنة فاحكمه
في الجنة، فقال موسى:
يا رب وما تلك الحسنة؟
قال: يمشي مع أخيه المؤمن
في قضاء حاجته قضيت أو لم تقض (3).
عن أحمد بن محمد بن عبد الله،
عن علي ابن جعفر قال: سمعت أبا الحسن
(عليه السلام) يقول:
من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فإنما هي رحمة
من الله تبارك وتعالى ساقها إليه، فإن قبل ذلك فقد
وصله بولايتنا (4) وهو موصول بولاية الله وإن رده
عن حاجته وهو يقدر على قضائها سلط الله
عليه شجاعا من نار ينهشه في قبره إلى يوم القيامة،
مغفورا له أو معذبا، فإن عذره الطالب (5)
كان أسوء حالا.(منقول)
تعليق