((واشنطن وطهران والفكه وماخفي كان اعظم ))
لايخفى على كل لبيب حقيقة السر في اصل الاعتداء الآثم لطهران على الفكه وحقولها النفطية الغنية في هذا الوقت العصيب من حياة الواقع السياسي العراقي حيث الأنتخابات البرلمانية على الأبواب وكيف ان واشنطن تسعى من خلال فبركة سيناريوهات تعود عليها بالنفع فيما لو طبقها اذنابها من الكتل السياسية المتسلطة على رقاب العراقيين من سنوات ما بعد سقوط الصنم بفعل دعمها اللامحدود والمتواصل وهذا واضح من خلال أمركة قانون الأنتخابات الذي تم اعتماده وفق الوصايا التأريخية لسعادة السفير الأمريكي كريستوفر هيل بجلوسه على رأس طاولة المفاوضات بين الكتل السياسية المتناحرة على عدد المقاعد النيابية وبإعتبار ان الجانب الامريكي هو اللاعب الاول في أي مفاوضات يكون طرفاها الجانب الامريكي وحكومة العراق؟؟؟؟ وحسب الظاهر ان كل كتلة سياسية في البرلمان اخذت تلعب على حبلها وترقص على ليلاها دون الشعور بالمسؤولية التي من المفترض انها ألقيت على عاتق كل فرد من هذه الكتل لأنه اقسم على ان يكون خادم للوطن وللشعب دون اللجوء الى مفترق طرق ملتوية يكون الولاء فيها لغير العراق وشعبه وهذا اتضح كثيرا ً حين كشفت الايام ما اخفته الليالي السوداء من الشروع في تنفيذ المشاريع الشيطانية للكتل السياسية المتنفذة خاصة ً تلك التي على ضوئها تم تقليل المقاعد النيابية في المحافظات الغربية في بادىء الامر وبعد الترويج لزرع الطائفية المقيتة من جديد ليشمل هذا التقليل لكل مناطق ومحافظات العراقية من الوسط والجنوب... اذن هنا يكمن السرفي دخول القوات الأيرانية الفكة والسيطرة على حقولها النفطية الغنية وبتعتيم حكومي واقليمي ودولي ولاتكفي الأشارات التي اطلقتها الحكومة العراقية الداعية الى الاستنكار واستدعاء سفير طهران في بغداد( المُله كاظمي) ولا النداء الذي اطلقه البرلمان العراقي المسكين الذي لا يهش ولا ينش في هذه المسألة مادام اللاعب الاول في المفاوضات ونقصد امريكـــا وتحديدا ً السفير الأمريكي في بغداد لم يحرك ساكن وإلا نسأل هل من المعقول وامريكا والحكومة العراقية موقعان لأتفاقية امنية عسكرية سياسية اقتصادية ثقافية تتعهد من خلالها الحكومة الامريكية بحماية العراق من أي تدخل خارجي او اعتداء..خاصة والخيرين من الوطنيين العراقيين يعلمون حقيقة هذه الاتفاقية في حينها وكيف كانت ردة فعلهم اتجاهها من انها لعبة سياسية اراد بها المحتل ان يفرض نفسه على الحكومة بالذات بعد فشل الرئيس الامريكي الاسبق بوش في الانتخابات الامريكية ونهاية الوقت المحدد لبقاء القوات الامريكية في العراق حسب قرار الامم المتحدة لنرى على ارض الواقع ان القوا ت الايرانية تتوغل في الاراضي العراقية دون رادع يردعها من الحكومة العراقية التي اصبحت عاجزة من ان ترد على أي اعتداء خارجي او تدخل اقليمي او دولي او حتى من المحتل الغاصب نفسه كقضية( بلاك ووتر) سيئة الصيت وكيف ان الحكومة لا زالت تجامل المحتل على حساب الارواح الطاهرة التي زهقت ظلما وكأن سيادتها فقط تحسب على الشعب العراقي ومتى ما اعترض على أي امر قالت بالسيادة ؟؟؟؟
اذن ستكون المحصلة النهائية ان طهران سعت وستسعى للسيطرة على ما أبعد من الفكه وبمباركة اللاعب الاول في المفاوضات الجانب الامريكي لضعف موقف الطرف الثاني الحكومة العراقية وشخوصها التي تلهث خلف عظمة ترمى من نافذة شباك البيت الأبيض ؟؟؟؟ او المنطقة الخضراء مكتب سعادة السفيركريستوفر هيل وما خفي كان اعظم ؟؟؟؟؟
اصيل الباوي
لايخفى على كل لبيب حقيقة السر في اصل الاعتداء الآثم لطهران على الفكه وحقولها النفطية الغنية في هذا الوقت العصيب من حياة الواقع السياسي العراقي حيث الأنتخابات البرلمانية على الأبواب وكيف ان واشنطن تسعى من خلال فبركة سيناريوهات تعود عليها بالنفع فيما لو طبقها اذنابها من الكتل السياسية المتسلطة على رقاب العراقيين من سنوات ما بعد سقوط الصنم بفعل دعمها اللامحدود والمتواصل وهذا واضح من خلال أمركة قانون الأنتخابات الذي تم اعتماده وفق الوصايا التأريخية لسعادة السفير الأمريكي كريستوفر هيل بجلوسه على رأس طاولة المفاوضات بين الكتل السياسية المتناحرة على عدد المقاعد النيابية وبإعتبار ان الجانب الامريكي هو اللاعب الاول في أي مفاوضات يكون طرفاها الجانب الامريكي وحكومة العراق؟؟؟؟ وحسب الظاهر ان كل كتلة سياسية في البرلمان اخذت تلعب على حبلها وترقص على ليلاها دون الشعور بالمسؤولية التي من المفترض انها ألقيت على عاتق كل فرد من هذه الكتل لأنه اقسم على ان يكون خادم للوطن وللشعب دون اللجوء الى مفترق طرق ملتوية يكون الولاء فيها لغير العراق وشعبه وهذا اتضح كثيرا ً حين كشفت الايام ما اخفته الليالي السوداء من الشروع في تنفيذ المشاريع الشيطانية للكتل السياسية المتنفذة خاصة ً تلك التي على ضوئها تم تقليل المقاعد النيابية في المحافظات الغربية في بادىء الامر وبعد الترويج لزرع الطائفية المقيتة من جديد ليشمل هذا التقليل لكل مناطق ومحافظات العراقية من الوسط والجنوب... اذن هنا يكمن السرفي دخول القوات الأيرانية الفكة والسيطرة على حقولها النفطية الغنية وبتعتيم حكومي واقليمي ودولي ولاتكفي الأشارات التي اطلقتها الحكومة العراقية الداعية الى الاستنكار واستدعاء سفير طهران في بغداد( المُله كاظمي) ولا النداء الذي اطلقه البرلمان العراقي المسكين الذي لا يهش ولا ينش في هذه المسألة مادام اللاعب الاول في المفاوضات ونقصد امريكـــا وتحديدا ً السفير الأمريكي في بغداد لم يحرك ساكن وإلا نسأل هل من المعقول وامريكا والحكومة العراقية موقعان لأتفاقية امنية عسكرية سياسية اقتصادية ثقافية تتعهد من خلالها الحكومة الامريكية بحماية العراق من أي تدخل خارجي او اعتداء..خاصة والخيرين من الوطنيين العراقيين يعلمون حقيقة هذه الاتفاقية في حينها وكيف كانت ردة فعلهم اتجاهها من انها لعبة سياسية اراد بها المحتل ان يفرض نفسه على الحكومة بالذات بعد فشل الرئيس الامريكي الاسبق بوش في الانتخابات الامريكية ونهاية الوقت المحدد لبقاء القوات الامريكية في العراق حسب قرار الامم المتحدة لنرى على ارض الواقع ان القوا ت الايرانية تتوغل في الاراضي العراقية دون رادع يردعها من الحكومة العراقية التي اصبحت عاجزة من ان ترد على أي اعتداء خارجي او تدخل اقليمي او دولي او حتى من المحتل الغاصب نفسه كقضية( بلاك ووتر) سيئة الصيت وكيف ان الحكومة لا زالت تجامل المحتل على حساب الارواح الطاهرة التي زهقت ظلما وكأن سيادتها فقط تحسب على الشعب العراقي ومتى ما اعترض على أي امر قالت بالسيادة ؟؟؟؟
اذن ستكون المحصلة النهائية ان طهران سعت وستسعى للسيطرة على ما أبعد من الفكه وبمباركة اللاعب الاول في المفاوضات الجانب الامريكي لضعف موقف الطرف الثاني الحكومة العراقية وشخوصها التي تلهث خلف عظمة ترمى من نافذة شباك البيت الأبيض ؟؟؟؟ او المنطقة الخضراء مكتب سعادة السفيركريستوفر هيل وما خفي كان اعظم ؟؟؟؟؟
اصيل الباوي