اكتب موضوعي هذا وفي قلبي الم ولوعة وخوف ..فموضوع الخطف صار هاجسا نعيشه ليل نهار نخاف ان نصحو فلا نجد ابنا لنا كنا قد وسدناه فراشه ليلة امس أو بنتا لنا رجعت من مدرستها وبدل ان تستريح من تعب الدراسة في احضان والديها تباع كرقيق ابيض لذوي الشهية الحمراء وكلنا لديه قصة يرويها بهذا الشأن فالغريب انها ازدادت بالاونة الأخيرة زيادة مخيفة صار معها خوفنا على اولادنا هما وغما نعيشه ليل نهار .واليوم سأروي لكم قصة خطف كشفت لنا الكثير من الحقائق البنت بعمر14سنة جمالها متوسط طالبة بالصف الثالث متوسط تم خطفها من بيت اهلها وسط منطقة شعبية ظهيرة يوم صيفي حار لم تترك لأهلها سوى فردة نعال واحدة ..المنطقة محاطة بالوحدات العسكرية التي تفتش الداخل والخارج والدها رجل بسيط .والدتها معلمة ابتدائية طموحة ومجتهدة واصلت الدراسة حتى الماجستير (تحملوا مني هذه التفاصيل فلها علاقة بما حدث)رشحت الوالدة نفسها بانتخابات المجلس البلدي بقائمة منافسة لدولة القانون ولم تفز وبعد مدة افتتحت مدرسة دينية لتعليم النساء الفقه واصول الدين ونجحت نجاحا باهرا وذاع صيتها وصارت شخصية لها حضور جماهيري بعدة قنوات تلفزيونية .لهذا الحد كان كل شيء طبيعي حتى تعرض بيت هذه السيدة للسرقة وتم تسجيلها ضد مجهول .......هذه الأمور لم تمنع السيدة من المضي فيما كانت عليه حتى تم خطف ابنتها ...هذه الحادثة التي دوخت المنطقة بغرابتها كيف يتجرأ الخاطف على الدخول بوضح النهار لبيت بمنطقة شعبية وكيف علم ان البيت ليس فيه احد غير الفتاة فالوالد لم يخرج الآلدقائق والأم خرجت لزيارة ابي عبد الله (ع)بدأ البحث بكل مكان لم تيأس الأم ابدا زارت كل المستشفيات رأت من جثث الأطفال المخطوفين المشوهة ما يشيب له الطفل الصغير ورأت جثثا مشوهة لفتيات من مختلف الأعمار ...زارت السجون والتقت بنساء امتهن خطف البنات وبيعهن في السوق العربي (دول الجوار)فالبنت الشيعية بعمر14 سنة مرغوبة بشكل كبير جدا من قبل اثرياء الخليج (هذا ما قالته احدى الخاطفات)ويبلغ سعر الواحدة حوالي 30 ألف دولار والبيع والعرض يتم بسوريا او الاردن داخل فلل فخمة لاثرياء خليجيين اكثرهم من السعودية يأتون الى الشام لقضاء الصيف والتمتع بالصغيرات وبعد ان يقضي حاجته يتم تهديد الصغيرة بالقتل أو ايهامها ان الاهل يبحثون عنها لقتلها غسلا للعار أو انهم أقاموا مجلس العزاء واعتبروها ميتة وهكذا بكل مرة تنجح عمليات الخطف اما كيف يتم اخراجهن من الحدود فهذه قصة اخرى تقوم مجموعة مختصة باصدار هويات جديدة وجوازات سفر بالاتفاق مع موضفين حكوميين لايهمهم الا ان يستلموا مبالغ دسمة بعد كل صفقة فتؤخذ صور للبنت بلون شعر جديد وهيئة جديدة وتعبر الحدود بصمت .لكن الادهى والامر ان في بغداد وبالاخص منطقة الرستمية توجد بيوت يتم فيها بيع بنات تم خطفهن لاجل ممارسة الدعارة تحت حماية حكومية :
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الخطف بين صمت المرجعية وتغاضي الحكومة
تقليص
X
-
الخطف بين صمت المرجعية وتغاضي الحكومة
اكتب موضوعي هذا وفي قلبي الم ولوعة وخوف ..فموضوع الخطف صار هاجسا نعيشه ليل نهار نخاف ان نصحو فلا نجد ابنا لنا كنا قد وسدناه فراشه ليلة امس أو بنتا لنا رجعت من مدرستها وبدل ان تستريح من تعب الدراسة في احضان والديها تباع كرقيق ابيض لذوي الشهية الحمراء وكلنا لديه قصة يرويها بهذا الشأن فالغريب انها ازدادت بالاونة الأخيرة زيادة مخيفة صار معها خوفنا على اولادنا هما وغما نعيشه ليل نهار .واليوم سأروي لكم قصة خطف كشفت لنا الكثير من الحقائق البنت بعمر14سنة جمالها متوسط طالبة بالصف الثالث متوسط تم خطفها من بيت اهلها وسط منطقة شعبية ظهيرة يوم صيفي حار لم تترك لأهلها سوى فردة نعال واحدة ..المنطقة محاطة بالوحدات العسكرية التي تفتش الداخل والخارج والدها رجل بسيط .والدتها معلمة ابتدائية طموحة ومجتهدة واصلت الدراسة حتى الماجستير (تحملوا مني هذه التفاصيل فلها علاقة بما حدث)رشحت الوالدة نفسها بانتخابات المجلس البلدي بقائمة منافسة لدولة القانون ولم تفز وبعد مدة افتتحت مدرسة دينية لتعليم النساء الفقه واصول الدين ونجحت نجاحا باهرا وذاع صيتها وصارت شخصية لها حضور جماهيري بعدة قنوات تلفزيونية .لهذا الحد كان كل شيء طبيعي حتى تعرض بيت هذه السيدة للسرقة وتم تسجيلها ضد مجهول .......هذه الأمور لم تمنع السيدة من المضي فيما كانت عليه حتى تم خطف ابنتها ...هذه الحادثة التي دوخت المنطقة بغرابتها كيف يتجرأ الخاطف على الدخول بوضح النهار لبيت بمنطقة شعبية وكيف علم ان البيت ليس فيه احد غير الفتاة فالوالد لم يخرج الآلدقائق والأم خرجت لزيارة ابي عبد الله (ع)بدأ البحث بكل مكان لم تيأس الأم ابدا زارت كل المستشفيات رأت من جثث الأطفال المخطوفين المشوهة ما يشيب له الطفل الصغير ورأت جثثا مشوهة لفتيات من مختلف الأعمار ...زارت السجون والتقت بنساء امتهن خطف البنات وبيعهن في السوق العربي (دول الجوار)فالبنت الشيعية بعمر14 سنة مرغوبة بشكل كبير جدا من قبل اثرياء الخليج (هذا ما قالته احدى الخاطفات)ويبلغ سعر الواحدة حوالي 30 ألف دولار والبيع والعرض يتم بسوريا او الاردن داخل فلل فخمة لاثرياء خليجيين اكثرهم من السعودية يأتون الى الشام لقضاء الصيف والتمتع بالصغيرات وبعد ان يقضي حاجته يتم تهديد الصغيرة بالقتل أو ايهامها ان الاهل يبحثون عنها لقتلها غسلا للعار أو انهم أقاموا مجلس العزاء واعتبروها ميتة وهكذا بكل مرة تنجح عمليات الخطف اما كيف يتم اخراجهن من الحدود فهذه قصة اخرى تقوم مجموعة مختصة باصدار هويات جديدة وجوازات سفر بالاتفاق مع موضفين حكوميين لايهمهم الا ان يستلموا مبالغ دسمة بعد كل صفقة فتؤخذ صور للبنت بلون شعر جديد وهيئة جديدة وتعبر الحدود بصمت .لكن الادهى والامر ان في بغداد وبالاخص منطقة الرستمية توجد بيوت يتم فيها بيع بنات تم خطفهن لاجل ممارسة الدعارة تحت حماية حكومية :أين الطالب بدم المقتول بكربلاءالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
الخطف بين صمت المرجعية وتغاضي الحكومة (تكملة)
البيوت الموجودة بالرستمية كانت مفاجأة مؤلمة للأم الحزينة التي أعتقدت انها اخيرا ستعثر على ضالتها فقد التقت بوالدة فتاة بقيت مخطوفة لسنة وشهرين ..تقول هذه الأم انها بحثت بكل مكان الى ان سمعت بهذه المنطقة والصفقات التي تتم بها فذهبت الى احد مراكز الشرطة لتستعين بهم لمداهمة الوكر ففاجئها ضابط المركز بقوله ان المنطقة تحت حماية ضابط رفيع بالدولة وممنوع دخول اي قوات الا بأمر تفتيش من قاضي وان كانت بنتها غير موجودة فسيعاقب الضابط الصغير من قبل الضابط الاعلى (تخيلوا صارت بيوت الدعارة تحت حماية مشددة ورعاية حكومية لم تكن حتى بزمن صدام )تستطرد الأم قائلة ؛تنكرت بهيئة أمرأة تجمع علب الببسي الفارغة واكتريت عربة يجرها حمار واخذت اجوب المنطقة يوميا الى ان اكتسبت ثقة النساء اللواتي يقمن بأدارة هذه البيوت فرأيت سيارات فخمة مضللة تقف يوميا هناك ونجحت بالدخول فرأيت ابنتي قابعة بخوف بأحدى زوايا البيت :طارقلبي من الفرح ودون ان تنتبه ابنتي ولا المحيطين انسحبت خارجة من البيت الى مركز الشرطة لاتوسل بالضابط وتمت مداهمة البيت وتحرير ابنتي التي لم يمسها احد حفاضا على السعر لاغير ..تشجعت السيدة وذهبت الى نفس المكان لكنها فوجأت من قبل احد المسؤلين الكبار بوزارة الداخلية وهو يتصل بها يطلب حضورها فورا الى مكتبه ..وعند وصولها اخبرها بلهجة حادة توقفي عن البحث وألا ستفقدين ولدا اخر ..الى هنا سأتوقف تاركة لكم فهم ما جرى ..صدقوني ما حدث كان حقيقيا ولم يكن فيلما انه سيناريو واقعي نعيشه كل يوم وهناك المئات من الفتيات لم يبحث عنهن احد خوفا من العار فتركوهن فريسة لعصابات البغي مما شجعهم على المضي في اعمالهم والمحير ان المرجعية لم تتطرق لهذه المواضيع المخيفة كعادتها فهي لا تخرج من صمتها الا فيما يخص مباركة الحكومة بما تعمل اما ما يخص الشعب الذي انهكته الحروب والفقر فهي تبلع لسانها حتى لا تخدش احساس الظالمينأين الطالب بدم المقتول بكربلاء
تعليق