ثواب انتظار الفرج
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال :
أفضل اعمال أمتي انتظار الفرج من الله عزوجل
وروي عن الامام أبي الحسن الرضا عليه والسلام قال :
ما أحسن الصبر وانتظار الفرج! أما سمعت قوله عزوجل وارتقبوا إني معكم رقيب، فانتظروا إني معكم من المنتظرين؟ فعليكم بالصبر، فإنه إنما يجيء الفرج علي إلياس، وقد كان من قبلكم أصبر منكم
وروى الشيخ الصدوق عن أبي عبدالله الصادق عليه والسلام، عن آبائه عليهم السلام، قال :
المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله.
وروى عن الامام الصادق عليه و السلام، قال :
طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
منزلة الامام المهدي المنتظرين لظهور عليه و السلام
روى الصدوق الشيخ أبي خالد عن الكابلي، قال :
دخلت علي بن الحسين سيدي علي زين العابدين عليه والسلام فقلت لة: أخبرني بالذين فرض الله عزوجل طاعتهم ومودتهم وأوجب علي عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (وساق الحديث إلى أن قال :
يا أبا خالد، إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان؛ لأن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف، أولئك المخلصون حقا، وشيعتنا صدقا، والدعاة إلى دين الله عزوجل سرا وجهرا
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال يوما وسلم وعنده بعض أصحابه :
اللهم لقني إخواني! فقال له واحد: أما نحن إخوانك يا رسول الله؟!
فقال :
لا، إنكم أصحابي، وإخواني قوم في آخر الزمان آمنوا بي ولم يروني ... لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم، لأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا، أولئك مصابيح الدجى، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة.
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال :
أفضل اعمال أمتي انتظار الفرج من الله عزوجل
وروي عن الامام أبي الحسن الرضا عليه والسلام قال :
ما أحسن الصبر وانتظار الفرج! أما سمعت قوله عزوجل وارتقبوا إني معكم رقيب، فانتظروا إني معكم من المنتظرين؟ فعليكم بالصبر، فإنه إنما يجيء الفرج علي إلياس، وقد كان من قبلكم أصبر منكم
وروى الشيخ الصدوق عن أبي عبدالله الصادق عليه والسلام، عن آبائه عليهم السلام، قال :
المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله.
وروى عن الامام الصادق عليه و السلام، قال :
طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
منزلة الامام المهدي المنتظرين لظهور عليه و السلام
روى الصدوق الشيخ أبي خالد عن الكابلي، قال :
دخلت علي بن الحسين سيدي علي زين العابدين عليه والسلام فقلت لة: أخبرني بالذين فرض الله عزوجل طاعتهم ومودتهم وأوجب علي عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (وساق الحديث إلى أن قال :
يا أبا خالد، إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان؛ لأن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف، أولئك المخلصون حقا، وشيعتنا صدقا، والدعاة إلى دين الله عزوجل سرا وجهرا
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال يوما وسلم وعنده بعض أصحابه :
اللهم لقني إخواني! فقال له واحد: أما نحن إخوانك يا رسول الله؟!
فقال :
لا، إنكم أصحابي، وإخواني قوم في آخر الزمان آمنوا بي ولم يروني ... لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم، لأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء، أو كالقابض على جمر الغضا، أولئك مصابيح الدجى، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة.
تعليق