روي عن المعلى بن خنيس
وهو من خواص الصادق عليه السلام أنه قال:
دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يوم النيروزفقال:
أتعرف هذا اليوم؟ قلت جعلت فداك، هذا يوم تعظمه العجم، وتتهادى فيه
فقال أبو عبد الله عليه السلام: والبيت العتيق الذي بمكة ما هذا إلا لأمر قديم أفسره لك حتى تفهمه.
قلت يا سيدي، إن علم هذا من عندك احب إلي من أن تعيش أمواتي و تموت أعدائي
فقال يا معلى،إن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه مواثيق العباد أن يعبدوه
ولا يشركوا به شيئاً وأن يؤمنوا برسله وحججه وأن يؤمنوا بالأئمة عليهم السلام
وهو أول يوم طلعت فيه الشمس، وهبت فيه الرياح، وخلقت فيه زهرة الأرض
وفيه استوت سفينة نوح عليه السلام على الجودي
وفيه احيا الله تعالى خمساً وثلاثين ألفاً من الذين هربوا من الطاعون
فأماتهم الله تعالى جميعهم في ساعة واحدة، ثم أحياهم بعد مدة بطلب أحد أنبيائه
وهو حزقيل عليه السلام، وقد أشار إليه القرآن المجيد
في قوله تعالى:"ألم ترى إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم"
وفيه نزل جبرائيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالوحي
(بمعنى أنه صادف يوم المبعث، وهو يوم السابع والعشرين من رجب )
و فيه صعد علي عليه السلام على كتف النبي صلى الله عليه وآله حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام، وكسرها ، وكذلك إبراهيم الخليل عليه السلام فيه كسر أصنام نمرود
وفيه نصًّب النبي صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام علماً للناس
وجعله خليفة على قومه من بعده في غدير خم وأمر أصحابه أن يبايعوه بأمرة المؤمنين
وفيه وجه النبي صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام إلى وادي الجن يأخذ عليهم البيعة له، فقاتلهم حتى أسلموا على يده
وفيه بويع لأمير المؤمنين عليه السلام البيعة الثانية، واستقر الأمر والخلافة له وذلك بعد قتل عثمان
وفيه ظفر بالنهروان وقتل رئيسهم ذا الثدية، وفيه يظهر قائمنا عليه السلام وولاة الأمر وفيه يظفر بالدجال فيصلبه على كناسه الكوفة
و ما من يوم نيروز إلا ونتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا، وأيام شيعتنا
وهو من خواص الصادق عليه السلام أنه قال:
دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يوم النيروزفقال:
أتعرف هذا اليوم؟ قلت جعلت فداك، هذا يوم تعظمه العجم، وتتهادى فيه
فقال أبو عبد الله عليه السلام: والبيت العتيق الذي بمكة ما هذا إلا لأمر قديم أفسره لك حتى تفهمه.
قلت يا سيدي، إن علم هذا من عندك احب إلي من أن تعيش أمواتي و تموت أعدائي
فقال يا معلى،إن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه مواثيق العباد أن يعبدوه
ولا يشركوا به شيئاً وأن يؤمنوا برسله وحججه وأن يؤمنوا بالأئمة عليهم السلام
وهو أول يوم طلعت فيه الشمس، وهبت فيه الرياح، وخلقت فيه زهرة الأرض
وفيه استوت سفينة نوح عليه السلام على الجودي
وفيه احيا الله تعالى خمساً وثلاثين ألفاً من الذين هربوا من الطاعون
فأماتهم الله تعالى جميعهم في ساعة واحدة، ثم أحياهم بعد مدة بطلب أحد أنبيائه
وهو حزقيل عليه السلام، وقد أشار إليه القرآن المجيد
في قوله تعالى:"ألم ترى إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم"
وفيه نزل جبرائيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالوحي
(بمعنى أنه صادف يوم المبعث، وهو يوم السابع والعشرين من رجب )
و فيه صعد علي عليه السلام على كتف النبي صلى الله عليه وآله حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام، وكسرها ، وكذلك إبراهيم الخليل عليه السلام فيه كسر أصنام نمرود
وفيه نصًّب النبي صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام علماً للناس
وجعله خليفة على قومه من بعده في غدير خم وأمر أصحابه أن يبايعوه بأمرة المؤمنين
وفيه وجه النبي صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام إلى وادي الجن يأخذ عليهم البيعة له، فقاتلهم حتى أسلموا على يده
وفيه بويع لأمير المؤمنين عليه السلام البيعة الثانية، واستقر الأمر والخلافة له وذلك بعد قتل عثمان
وفيه ظفر بالنهروان وقتل رئيسهم ذا الثدية، وفيه يظهر قائمنا عليه السلام وولاة الأمر وفيه يظفر بالدجال فيصلبه على كناسه الكوفة
و ما من يوم نيروز إلا ونتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا، وأيام شيعتنا
تعليق