(الإسلام والإيمان )
1 ـ عن جميل بن صالح، قال : قلت لأبي عبدالله(عليه السلام) اخبرني عن الإسلام والإيمان، أهما مختلفان؟ قال: «إنّ الإيمان يشارك الإسلام، والإسلام لا يشارك الإيمان، فقلت: فصفهما لي قال: «الإسلام شهادة أن لا إله إلاّ الله والتصديق برسول الله(صلى الله عليه وآله)، به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث وعلى ظاهره جماعة الناس ، والإيمان الهدى وما ثبت في القلوب من صفة الإسلام وما ظهر من العمل ، والإيمان أرفع من الإسلام بدرجة»[9] .
2 ـ عن عبدالرحيم القصير، قال كتبت مع عبدالملك بن أعين الى أبي عبدالله(عليه السلام): أسأله عن الإيمان ماهو؟ فكتب(عليه السلام) إليّ مع عبدالملك بن أعين: «سألت يرحمك الله عن الإيمان، والإيمان هو الإقرار باللسان وعقد في القلب وعمل بالأركان والإيمان بعضه من بعض، وهو دار، وكذلك الإسلام دار، والكفر دار، فقد يكون العبد مسلماً قبل أن يكون مؤمناً، ولا يكون مؤمناً حتى يكون مسلماً، فالإسلام قبل الإيمان وهو يشارك الإسلام»[10].
3 ـ عن عبدالله بن مسكان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قلت له: ما الإسلام؟ قال: «دين الله، اسمه الإسلام وهو دين الله قبل أن تكونوا حيث كنتم وبعد أن تكونوا، فمن أقرّبدين الله فهو مسلم، ومن عمل بما أمر الله عزّ وجل فهو مؤمن»[11].
_______________________________
المصادر:
[9]*الكافي: 2/25 ، كتاب الإيمان والكفر باب أن الإيمان يشارك الإسلام، ح 1.
[10]*الكافي: 2/27،كتاب الإيمان والكفر، باب أن الإسلام قبل الإيمان، ح 1.
[11]*الكافي: 2/38، كتاب الإيمان والكفر، باب 30، باب أن الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلّها، ح 4.
1 ـ عن جميل بن صالح، قال : قلت لأبي عبدالله(عليه السلام) اخبرني عن الإسلام والإيمان، أهما مختلفان؟ قال: «إنّ الإيمان يشارك الإسلام، والإسلام لا يشارك الإيمان، فقلت: فصفهما لي قال: «الإسلام شهادة أن لا إله إلاّ الله والتصديق برسول الله(صلى الله عليه وآله)، به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث وعلى ظاهره جماعة الناس ، والإيمان الهدى وما ثبت في القلوب من صفة الإسلام وما ظهر من العمل ، والإيمان أرفع من الإسلام بدرجة»[9] .
2 ـ عن عبدالرحيم القصير، قال كتبت مع عبدالملك بن أعين الى أبي عبدالله(عليه السلام): أسأله عن الإيمان ماهو؟ فكتب(عليه السلام) إليّ مع عبدالملك بن أعين: «سألت يرحمك الله عن الإيمان، والإيمان هو الإقرار باللسان وعقد في القلب وعمل بالأركان والإيمان بعضه من بعض، وهو دار، وكذلك الإسلام دار، والكفر دار، فقد يكون العبد مسلماً قبل أن يكون مؤمناً، ولا يكون مؤمناً حتى يكون مسلماً، فالإسلام قبل الإيمان وهو يشارك الإسلام»[10].
3 ـ عن عبدالله بن مسكان، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قلت له: ما الإسلام؟ قال: «دين الله، اسمه الإسلام وهو دين الله قبل أن تكونوا حيث كنتم وبعد أن تكونوا، فمن أقرّبدين الله فهو مسلم، ومن عمل بما أمر الله عزّ وجل فهو مؤمن»[11].
_______________________________
المصادر:
[9]*الكافي: 2/25 ، كتاب الإيمان والكفر باب أن الإيمان يشارك الإسلام، ح 1.
[10]*الكافي: 2/27،كتاب الإيمان والكفر، باب أن الإسلام قبل الإيمان، ح 1.
[11]*الكافي: 2/38، كتاب الإيمان والكفر، باب 30، باب أن الإيمان مبثوث لجوارح البدن كلّها، ح 4.
تعليق