العراق هو البلد الاكثر حطا في دولة الامام المهدي (ع) حيث ستكون النجف الاشرف عاصمة للامام المهدي (ع) كما ان خلص اصحاب الامام المهدي (ع) وخيرتهم سيكونون من اهل العراق ونتيجة لكل ذلك فان الحكمة الالهية تقتضي ان تصفوا بلد العراق من الفتن والصراعات و الاضطرابات جيدا لكي يتسنى للامام (ع) الانطلاق من ذلك البلد لفتح العالم اجمع كما دلت على ذلك الاحاديث والروايات , وبناء على هذا فان الفترة التي تسبق قيام الامام المهدي(ع) والتي ترافق ظهور دعوته المباركة ستكون فترة حرجة جدا على العراق واهله فانه سوف تقوم حكومة بني العباس تلك الحكومة التي تتخذ من بغداد عاصمة لها والتي سوف تسير على نهج دولة العباسين التي قامت في العراق بعد سقوط دولة بني امية والتي قضى عليها هولاكو وسوف يقوم حكام هذه الدولة بالعمل بالظلم والفساد والاستثار بالخيرات والثروات لمصالحهم الشخصية وهذه الدولة مشابهة من حيث الانطلاقة والظهور لدولة بني العباس الاولى وسوف تتخذ من ظلم الحسين(ع) والمطالبة بثأره شعارا لها فهذه الدولة التي تسبق قيام الامام (ع) ولكنها في الباطن بعيده كل البعد عنه(ع) وعن مبادئه التي سار عليها ودعى لها فقد جاء في الملاحم والفتن لابن طاووس : تخرج لبني العباس رايتان احدهما : اولها نصر , واخرها وزر لا تنصروها لا نصرها الله , والاخرى اولها وزر واخرها كفر لا تنصرها لا نصرها الله ). وفي هذه الرواية اشارة الى قيام الدولتين كما لا يخفى. وسوف تصيب اهل العراق ونتيجة لحكم هذه الدولة وسيطرتها على البلاد ومواردها فترة عسر لا يسر فيها حيث تكون شحة في الغذاء وارتفاع وغلاء في الاسعار كما جاء في الرواية الواردة عن امير المؤمنين (ع) انه قال: ( ملك بني العباس عسر لا يسر فيه) .
وسوف تقع في الكوفة فتنة تذهب فيها نفوس الكثير من الشيعة وذلك يوم جمعة وهذه الفتنة تكون من قبل حكومة بني العباس حيث انهم يقومون بقتل اولئك الماس لا لشيء الا لأنهم خالفوهم بالرأي والمبدأ فقد جاء في الارشاد للشيخ المفيد عن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع)قال ان لولد فلان عند مسجدكم يعني مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة (أي يوم جمعة) يقتل فيها اربعة الاف من باب الفيل الى اصحاب الصابون فاياكم وهذا الطريق فاجتنبوه واحسنهم حالا من اخذ في درب الانصار ) وبني فلان كما لا يخفى هم بنوا العباس وكان الامام الصادق(ع) يستخدم التقية انذاك فيقول بني فلان فكان لا يصرح باللقب ويستمر بنوا العباس في غيهم وظلمهم وجورهم وسوف يقومون بقتل النفس الزكية في ظهر الكوفة مع سبعين من الصالحين وهذا المقتول هو سيد حسني يقوم بالدعوة الى الامام المهدي (ع) وسوف يصرح ويعلن عن صدق احد الممهدين للامام المهدي(ع) وصدق دعوته فيتبعه ويدعوا الناس الى اتباعه وطاعته فيكون ذلك سببا مباشرا ورئيسيا في قتله. وقبل ذلك أي قبل قتل النفس الزكية سيخرج من النجف الاشرف وفي الكوفة بالتحديد بعض الجهات التي تدعي الاتصال بالامام (ع) ولكنهم في الحقيقة كاذبون غير متصلين به(ع) بل انهم منحرفين عن خط الائمة المعصومين (ع) كما جاء في الرواية عن امير المؤمنين (ع) انه قال .... عصابة لا خلاق لها على الاشرار مسلطة وللجبابرة مفتنة وللملوك مبيرة تظهر في سواد الكوفة يقدمهم رجل اسود اللون و القلب رث الدين لاخلاق له مهجا زنيم عتل تداولته ايدي العواهرمن الامهات في شر نسل) بحار الانوار ج52- كما انه ستقع فتنة طائفية بين السنة و الشيعة ويقوم بعضهم بقتل البعض الاخر ويظلم بعضهم بعضا . ويموت خليفة وهو باعتقادنا رجل دين سيكون في موته فتح, فعن الصادق(ع) انه قال : ( عام الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل ازقة الكوفة ) غيبة الطوسي , وعن امير المؤمنين (ع) (.... اذا فتق (شق) الفرات فبلغ ازقة الكوفة فليتهيا شيعتنا للقاء القائم) السفر الثاني من الكتاب المبين كما انه سوف يكون فيضان في الفرات من ناحية الكوفة ويدخل الماء الى ازقة وشوارع الكوفة ويخرج من الفرات ذهب يقع عليه قتال كثير بين الناس , وسوف تقوم بعض الجهات باحراق رجل معروف وعظيم عند بني العباس ويكون ذلك من ضمن العلامات الدالة على قرب قيام الامام المهدي (ع) فقد ورد في الارشاد للشيخ المفيد(.... احراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين).
من تنبؤات السيد القحطاني وفق روايات اهل البيت عليهم السلام.
وسوف تقع في الكوفة فتنة تذهب فيها نفوس الكثير من الشيعة وذلك يوم جمعة وهذه الفتنة تكون من قبل حكومة بني العباس حيث انهم يقومون بقتل اولئك الماس لا لشيء الا لأنهم خالفوهم بالرأي والمبدأ فقد جاء في الارشاد للشيخ المفيد عن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع)قال ان لولد فلان عند مسجدكم يعني مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة (أي يوم جمعة) يقتل فيها اربعة الاف من باب الفيل الى اصحاب الصابون فاياكم وهذا الطريق فاجتنبوه واحسنهم حالا من اخذ في درب الانصار ) وبني فلان كما لا يخفى هم بنوا العباس وكان الامام الصادق(ع) يستخدم التقية انذاك فيقول بني فلان فكان لا يصرح باللقب ويستمر بنوا العباس في غيهم وظلمهم وجورهم وسوف يقومون بقتل النفس الزكية في ظهر الكوفة مع سبعين من الصالحين وهذا المقتول هو سيد حسني يقوم بالدعوة الى الامام المهدي (ع) وسوف يصرح ويعلن عن صدق احد الممهدين للامام المهدي(ع) وصدق دعوته فيتبعه ويدعوا الناس الى اتباعه وطاعته فيكون ذلك سببا مباشرا ورئيسيا في قتله. وقبل ذلك أي قبل قتل النفس الزكية سيخرج من النجف الاشرف وفي الكوفة بالتحديد بعض الجهات التي تدعي الاتصال بالامام (ع) ولكنهم في الحقيقة كاذبون غير متصلين به(ع) بل انهم منحرفين عن خط الائمة المعصومين (ع) كما جاء في الرواية عن امير المؤمنين (ع) انه قال .... عصابة لا خلاق لها على الاشرار مسلطة وللجبابرة مفتنة وللملوك مبيرة تظهر في سواد الكوفة يقدمهم رجل اسود اللون و القلب رث الدين لاخلاق له مهجا زنيم عتل تداولته ايدي العواهرمن الامهات في شر نسل) بحار الانوار ج52- كما انه ستقع فتنة طائفية بين السنة و الشيعة ويقوم بعضهم بقتل البعض الاخر ويظلم بعضهم بعضا . ويموت خليفة وهو باعتقادنا رجل دين سيكون في موته فتح, فعن الصادق(ع) انه قال : ( عام الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل ازقة الكوفة ) غيبة الطوسي , وعن امير المؤمنين (ع) (.... اذا فتق (شق) الفرات فبلغ ازقة الكوفة فليتهيا شيعتنا للقاء القائم) السفر الثاني من الكتاب المبين كما انه سوف يكون فيضان في الفرات من ناحية الكوفة ويدخل الماء الى ازقة وشوارع الكوفة ويخرج من الفرات ذهب يقع عليه قتال كثير بين الناس , وسوف تقوم بعض الجهات باحراق رجل معروف وعظيم عند بني العباس ويكون ذلك من ضمن العلامات الدالة على قرب قيام الامام المهدي (ع) فقد ورد في الارشاد للشيخ المفيد(.... احراق رجل عظيم القدر من شيعة بني العباس بين جلولاء وخانقين).
من تنبؤات السيد القحطاني وفق روايات اهل البيت عليهم السلام.
تعليق