[size="6"]قال الامام علي ( عليه السلام ) :
( تعطروا بالاستغفار لا تفضحنكم روائح الذنوب )
ماذا لو كان لذنوبكــ رائحه..
نتنة لاتزول حتى بعد الغسل؟
تخيلوا لوكان كل إنسان منا
حينما يذنب تفوح منه رائحةذنوبه
ولا يستطيع أبدا أن
يزيلها حتى بالغسل ؟
فماذا كنا
سنفعل حينها ؟؟!
وهل تتوقعو اخوانى واخواتى
أن هناك من يستطيع
الإقتراب منك إذا كانت تفوح..!
منك رائحة ذنوبك التي تزداد بشاعة
كلما غرقت أكثر في معاصيك ؟
هل تتخيل منظرك
والناس يبتعدون عنك
ويمسكون أنوفهم بأصابعهم حينما تقترب منهم ؟؟!
وإذا كان هذا يحصل فعلا
فهل سنستمر بمعاصينا؟؟!
وهل سنحتمل
رائحة أنفسنا التي قد لايطيقها
حتى أحب الناس إلينا ؟!
سؤالي الثاني،،،
ماذا لو كانت العقوبة على الذنب
( سواء أكانت النار والعياذ بالله أو غيرها )
تأتي بعد القيام بها مباشرة ،
فهل كنا سنقوم به حتى لو كانت العقوبة سريعة
وغيرمؤجلة ؟
ولماذا ننسى أن تأجيل العقوبة لا يعني نفيها ؟
الآن أطلب من كل اخ وأخت
أن تتخيل أن للذنوب فعلارائحة
وعقوبة عاجلة وتجيبوا
هل تتجرأوا وتقوموا بها؟
وهل تستطيع الإقتراب من الناس بكل ثقه..!
وتجلسوا معهم
دون أن ينفروا من رائحتك ؟
لا أطلب منك الإجابة على هذا السؤال
على صفحات المنتدى
فلسنا بصدد
المجاهرة بمعاصينا،
بل كل عضو يجيب السؤال بينه
وبين نفسه ولا يكتب الإجابة ،،
لأن فكرة الموضوع
عبارة عن تذكير لنـا فقط
بما قمنا به من أعمال سيئه
وكذلك أردت أن أقدم لكم بشرى ساااارة جدا هنا أظنكم تعرفونها
ولكني مع ذلك سأكتبها لكم :
إن التائب من الذنب كمن لا ذنب له
عن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ واله وسلَّمَ- قال:
( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
ومن تاب توبة صادقة كفر الله ذنوبه بل وقلب سيئاته حسنات .
﴿ قال تعالى :
{
إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَاللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً {70} وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُإِلَى اللَّهِ مَتَابا
سبحان الله تخيلوا كل الذنوب والمعاصي تُغفر
ماذا أيضا ؟؟؟
تتحول إلى حسنات بعد التوبة .
يا لسعادتنا إن حصلنا على كل هذا ،
ما أروع ذلك !!
حسنات على كل الذنوب !!
أي رحمة أعظم من هذه الرحمة ....
وأي فضل أعظم من فضل الله على عباده ..
أسأل الله أن يجعلنا من التوابين ويجعلنا من المتطهرين .
قال الله سبحانه وتعالى ،،
﴿ (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوامن رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )) . ﴾
وقـــــــــال :
* وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون *
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم،،
" سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر،
ينفضن الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها ".
فما أعظم فضل الله علينا
[/size مقول
( تعطروا بالاستغفار لا تفضحنكم روائح الذنوب )
ماذا لو كان لذنوبكــ رائحه..
نتنة لاتزول حتى بعد الغسل؟
تخيلوا لوكان كل إنسان منا
حينما يذنب تفوح منه رائحةذنوبه
ولا يستطيع أبدا أن
يزيلها حتى بالغسل ؟
فماذا كنا
سنفعل حينها ؟؟!
وهل تتوقعو اخوانى واخواتى
أن هناك من يستطيع
الإقتراب منك إذا كانت تفوح..!
منك رائحة ذنوبك التي تزداد بشاعة
كلما غرقت أكثر في معاصيك ؟
هل تتخيل منظرك
والناس يبتعدون عنك
ويمسكون أنوفهم بأصابعهم حينما تقترب منهم ؟؟!
وإذا كان هذا يحصل فعلا
فهل سنستمر بمعاصينا؟؟!
وهل سنحتمل
رائحة أنفسنا التي قد لايطيقها
حتى أحب الناس إلينا ؟!
سؤالي الثاني،،،
ماذا لو كانت العقوبة على الذنب
( سواء أكانت النار والعياذ بالله أو غيرها )
تأتي بعد القيام بها مباشرة ،
فهل كنا سنقوم به حتى لو كانت العقوبة سريعة
وغيرمؤجلة ؟
ولماذا ننسى أن تأجيل العقوبة لا يعني نفيها ؟
الآن أطلب من كل اخ وأخت
أن تتخيل أن للذنوب فعلارائحة
وعقوبة عاجلة وتجيبوا
هل تتجرأوا وتقوموا بها؟
وهل تستطيع الإقتراب من الناس بكل ثقه..!
وتجلسوا معهم
دون أن ينفروا من رائحتك ؟
لا أطلب منك الإجابة على هذا السؤال
على صفحات المنتدى
فلسنا بصدد
المجاهرة بمعاصينا،
بل كل عضو يجيب السؤال بينه
وبين نفسه ولا يكتب الإجابة ،،
لأن فكرة الموضوع
عبارة عن تذكير لنـا فقط
بما قمنا به من أعمال سيئه
وكذلك أردت أن أقدم لكم بشرى ساااارة جدا هنا أظنكم تعرفونها
ولكني مع ذلك سأكتبها لكم :
إن التائب من الذنب كمن لا ذنب له
عن النبي -صلَّى اللهُ عليهِ واله وسلَّمَ- قال:
( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
ومن تاب توبة صادقة كفر الله ذنوبه بل وقلب سيئاته حسنات .
﴿ قال تعالى :
{
إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَاللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً {70} وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُإِلَى اللَّهِ مَتَابا
سبحان الله تخيلوا كل الذنوب والمعاصي تُغفر
ماذا أيضا ؟؟؟
تتحول إلى حسنات بعد التوبة .
يا لسعادتنا إن حصلنا على كل هذا ،
ما أروع ذلك !!
حسنات على كل الذنوب !!
أي رحمة أعظم من هذه الرحمة ....
وأي فضل أعظم من فضل الله على عباده ..
أسأل الله أن يجعلنا من التوابين ويجعلنا من المتطهرين .
قال الله سبحانه وتعالى ،،
﴿ (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوامن رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )) . ﴾
وقـــــــــال :
* وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون *
قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم،،
" سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر،
ينفضن الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها ".
فما أعظم فضل الله علينا
[/size مقول
تعليق