إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من مظاهر الْخُلق العظيم للنبي الكريم (ص)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من مظاهر الْخُلق العظيم للنبي الكريم (ص)

    من مظاهر الْخُلق العظيم للنبي الكريم (ص)

    كان النبي - أشجع ، وأحلم ، وأعدل ، وأعف ، وأسخى الناس جميعاً ، وكان لا يبيت عنده دينار ولا درهم .
    وكان أزهد الناس ، وأبسطهم في العيش ، حيث كان يخصف النعل ويرقع الثوب ، ويخدم في البيت مع سائر أهل بيته .
    وكان أشد الناس حياءً ، فلا يثبت بصره في وجه أحد أبداً .
    وكان أسمح الناس وأسهلهم . وكان يجيب دعوة الحر والعبد ، ويقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن ، ويكافئ عليها أحسن مكافأة . وكان لا يستكبر عن إجابة أَمَةٍ أو مسكين .
    وكان يغضب لله ولا يغضب لنفسه ؛ ويُجــــري حكم اللـه وإن تضرَّر هو أو أحد من أصحابه به .
    وكان يربط الحجر على بطنه من الجوع . فإذا حضر الأكل . أكل ما وجد ولم يردّ شيئاً .. وكان متواضعاً في أكله ، فلا يأكل متوكئا ، ولا على خوان . ويؤاكل المساكين ويجالس الفقراء ، ويكرم أهل الفضل ، ولا يجفو أحداً .
    أما في شؤونه الاجتماعية ، فكان يعود المريض كائناً من كان وكيف كان ، ويشيّع الجنائز ، ويمشي وحده ولا يتخذ حاشية أبداً . ويركب ما حضر إن فرساً ، أو بغلة ، أو حماراً ، إن حافياً أو ناعلاً ، مع الرداء حيناً ، وحيناً بلا رداء وبلا عمامة ولا قلنسوة . ولكنه كان يسير بمظهر القوة لا الضعف . فإذا مشى اقتلع رجليه عن الأرض اقتلاعاً حتى كأنه ينحدر من عل .
    وكان يحب الطِّيب حبّاً جمّاً .. وكان له عبيد وإماء ، ولكن لم يكن يترفع عليهم أبداً . وكان لا يمضي عليه وقت ليس في طاعة اللـه .
    وكان يبدأ مَن لقيه بالسلام ، ومن قام معه في حاجة سايَرَه حتى يكون هو المنصرف . وكان إذا لقي أحداً من أصحابه بدأه بالمصافحة ، ثم أخذ يده وشابكه ثم قبض عليها .
    وكان لا يجلس إليه أحد وهو يصلِّي إلاّ خفَّف صلاته والتفت إليه قائلا : ألك حاجة ؟. فإذا تمت حاجته قام إلى صلاته .
    وكان أكثر جلوسه جلسة التواضع وهي أن يرفع ساقيه ويمسكها بيديه ، ويجلس حيث ينتهي به المجلس . وما رؤي قط مادّاً رجليه بين أصحابه وكان أكثر ما يجلس يستقبل القبلة . وكان يكرم من يدخل عليه ؛ حتى ربما بسط ثوبه لمن ليس بينه وبين الرسول قرابة . وكان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تكون تحته فإن أبى عزم عليه حتى يقبل .
    وما استصغاه أحد إلاّ ظن أنه أكرم الناس عليه ، حتى أنه كان يعطي كل من جلس إليه نصيبه من وجهه ونظره .
    ولقد كان يدعو أصحابه بكناهم إكراماً لهم وتعظيماً . فإذا لم يكن لأحد كنية كنّاه من جديد حتى يكنَّى بها .
    والمـرأة إن كان لها ولد كناها به وإن لم يكن لهـــا ابتدأ بكنية لها جديدة . حتى الصبيان فإنه كان يكنيهم . وكان أبعد الناس غضباً على أحد، وأسرعهم رضىً، وأرقهم لهم قلباً، وخيرهم لهم نفعاً .
    وكـــان إذا جلس مجلساً قال : " سبحانك اللـهم وبحمـــدك . أشهد أن لا إله إلاّ أنت ، أستغفرك وأتوب إليـــك " .
    وكان إذا جلس بين أصحابه لا يُعرف أيهم محمد (ص) لاختلاطه بهم . فلما كثر الوافدون الذين كانوا يسألون عنه أمام عينيه قائلين : أيكم م‍حمد ! . صنع له دكة من طين .. وكان يقول : إنما أنا عبد !.
    أما صلته بربه فلقد كان نبيَّ الإسلام ، أخشى الناس لربه ، وأتقاهم له ، وأعلمهم به ، وأقواهم في طاعته ، وأصبرهم على عبادته ، وأكثرهم حبّاً له ، وأزهدهم فيما سواه . فكان يصلِّي حتى انشقت بطن قدَميه من كثرة الصلاة . فإذا وقف إلى الصلاة انهمرت دموعه . وارتجت البقعة بنشيجه وضراعته .. وكان يصوم حتى يقال : إنه لا يفطر . ويفطر حتى يقال إنه لا يصوم . وكان نظيف الجسم طاهر الثياب ، يرجّل جمته ، ويسرّح لحيتَه ، ويستاك ، ويعطِّر جسده ، حتى كان يشم منه الرائحة الطيبة من بُعد ، ويعرف الشخص الذي يصاحبه أو يجالسه أنه قد التقى به بما يسري منه إليه من العطر . ويطعم الجائع ويكسو العاري ، ويُركب الراجل ، ويُعين ذا الحاجة فيها ، ويقضي دين الْمَدين .
    وكان أشجع الناس ، حتى قال الإمام علي ( عليه السلام ) لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ بالنبيّ (ص) وهو أقربنا إلى العدو . وكان من أشدّ الناس يومئذ بأساً . وقال - أيضاً - كنا إذا حمي الوطيس ولقي القوم القوم اتقينا برسول اللـه (ص) ، فما يكون أحد أقرب إلى العدوِّ منه . وكان أجود الناس كفّاً ، وأصدقهم لهجة ، وأوفاهم ذمة ، وألينهم عريكة ، وأوسطهم نسباً . من رآه هابه ، ومن خالطه أحبه . ما سئل شيئاً إلاّ أعطاه . وإن رجلاً أتاه سائلاً فأعطاه غنماً سدّت بين جبلين ، فرجع إلى قومه فقال : أسلموا فإن محمداً (صلى اللـه عليه وآله ) يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة .
    وكان يُنكر كلَّ منكر ، ويأمر بالمعروف .
    وكان أخيراً قدوة لكل خير . وأسوة في كل فضل ورائداً إلى كل ما ينفع الإنسان في العالمين.

  • #2
    نحن امة لا نستحق نبيا مثله اذيناه في ذريته وخالفنا شريعته التي بعثه الله بها ..كان رحمة لنا وكنا نقمة عليه بعثه الله نعمة على البشرية كلها فلم نرع فيها حق الشكر لله فقال صلى الله عليه واله وسلم :ماأوذي نبي مثلما أوذيت .عفوك يارسول الله فإكان بيننا وبينك اكثر من الف سنة ونصف فقد احببناك وامنا بك ونرجو ان نكون من اتباع ولدك الغائب المصلح لكل ما اخطأته الأمة بحقك
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق


    • #3

      تعليق

      يعمل...
      X