التحديات والمراة المسلمة
بات معلوماً أن زماننا هو عصر الظهور الشريف أنشاء الله تعالى ، ,اصبحنا قاب قوسين او ادنى من أطلالة الفجر الصادق لظهور الامام المهدي(عج) ، فالواجب منا أن نعلم ان لكل عصر تحدياته ولكن مكان مواجهاته التي يفرزها أقطاب الصراع للقضية المعينة ، فأوشك الفهم والادراك أن يصل الى أن المعركة بحجمها هي معركة كونية وليست اقليمية او داخلية وأن اقطاب الصراع هما أقوى قطبين في الكون فالامام(ع) هو خليفة الله على ارضه ، والشيطان هوعدو الله في أرضه وأن لقيادة الخير حزب وتنظيم وعدة تتمثل بالحركة التمهيدية الخاصة لليماني الموعود كوزير للأمام المهدي (ع) ، وأن حزب الشر للقيادة الشيطانية هي أمريكا وأسرائيل عالمياً والسفياني في الاطار الاسلامي ، فلا ضير أن تكون جهة الحق هي واحدة وحركة الباطل جهات متعددة وهكذا … ولكن ما هو دور نساءنا وأخواتنا وأمهاتنا وبناتنا في دعم المشروع المهدوي داخل بيوتهن ودحرالمشروع الشيطاني وأخراجه من داخل النفوس اولاً ومن ثم البيوت ثانياً ، كخطوة أولى لايجاد التحصين الذاتي للأسرة المسلمة ومن بعدها كمرحلة ثانية أنشاء أسلحة ذاتية في داخل الوسط الاسري لمكافحة الفكرالمادي والفساد الخلقي والانحراف العقائدي وأن تمكنت الاسرة المسلمة من تنظيف أنفس أفرادها ومكونات بيوتها وكسب الطهارة المادية والمعنوية لها في المجتمع تبدأ مرحلة مواجهة الباطل عند الجار والصديق والاقارب ، كحق شرعي وأسلامي فرضه ديننا الحنيف : ومنهنا تبدأ الحرب التي لا هوادة فيها والتي تتميز بأن الضحية فيها والخاسر يقتل فيصبح بعد القتل أسيراً حيث يكون أداة لنشر الفكرالذي قتله فهنا القانون يتمثل بقتل النفس ومن بعد القتل أسرها فتصبح أسيرة الشهوات والشيطان والهوى فتكون مصدرة ومهيأ لأجواء الفكر الشيطاني فلقد فرضت هذه الحرب علينا . والا هي الحرب الفكرية والتي تسبق دائماً الحرب العسكرية . فتصبح أفرازات هذه الحرب ونتائجها السلبية عبارة عن أنشاء مجتمع خالي من العقيدة والدين ومنغمس باللذات والشهوات فعندما تبدأ الحرب العسكرية والمواجهات الحاسمة في الصراع الكوني يكون المجتمع الاسلامي مجتمعاً خاوياً لا يستطيع نصر أمام زمانه قبال الغرب والسفياني الملعون ، فنحن نقول أن الحرب قد بدأت منذ سنين على مجتمعنا وعوائلنا في أفسادها وان الاوان أن تبدأ بأدارة المعركة بأنفسنا كاصحاب أسر وكمربيات بيوت أسلامية يجب أن تكون ارادتنا لنا وعندنا لابيد الغرب ولا بيد الشيطان ، فالمعركة اليوم هي معركة المرأة المسلمة كما هي معركة الرجل ، وبعد هذه التفاصيل لا بد أن نكون على دراية تامة بأنواع وحجم الاسلحة المستخدمة للعدو في هذه الحرب وعند تفحص طرق مواجهة العدو الفكرية نرى عناوين براقة قدغزت الساحة الفكرية كالعلولمة وحرية المرأة ومصطلح قوات التحالف الصديق ...الخ من العناوين.
فلنتفحص بيوتنا ولنرى ما بها من الغرب الذي يعمل كالسرطان يتفشى بين أركان نفوسنا لتهديمها ، هذه الفضائيات التي تبث سمومها يومياً لهي أمضى سلاح لافساد العائلة من شبابها وبناتها وصغارها وحتى كبارها ، نرى بحجة مزاعم حرية المرأة انكثير من القنوات تبث الصور الخليعة والافلام الماجنة وتصدير فكرة وفلسفة تعرية المراة في المجتمع المسلم تارة وفكرة أدخال المراة لممارسة الانشطة الثقافية والرياضية تارة أخرى فنرى أن المرأة أصبحت في مفهوم المحطات الفضائية سلعة تجارية مهمة تارة تخرج لتلقي نشرة الاخبار وبكامل مفاتنها وتبرجها ومرة نرى أنها تتصدر أخبار الساعة في ممارسة الرياضة وأخراجها كالعوبة خليعة امام انظار العائلة ومرة تخرج لنا في مفاسد غنائية ودعايات تجارية وما الى ....الخ . حتى باتت قنوات خاصة للنساء والدعايات التجارية تظهر للعائلة النساء متعريات فكيف نسمح بهذه الاسلحة الفتاكة من أن تقتل حياء بناتنا وشبابنا كيف نسمح لهم من أن يقتلوا ديننا في بيوتنا لماذا نسمح لأسلحة عابر القارات من أن تهدم بيوتنا بأيدينا ؟ ألم يحن الوقت أن تتمكن المرأة والرجل من غلق هذه القنوات وجعل القنوات المفيدة فقط وجعل البرامج القرآنية والدينية فيها الم يحن الوقت أن يكون كتاب الله هو سلاحنا الكوني الذي يحطمهم ألم يحن الوقت أن يكون التمهيد للأمام (ع) من بين أظهرنا وفي عوائلنا فقد قال تعالى { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }النازعات 40-41. وقال عز من قال { بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين} هود 86. ألم يحن الوقت أن نتمسك جميعاً وخصوصاً نسائنا بالثقلين ( كتاب الله وأهل البيت (عليهم السلام)) بدل التمسك بالريمونت ( الكونترول ) لعرض القنوات على جميع اجهزة الستلايت فتخرج الاسلحة لتقتل مصادر التقوى في النفوس . والله أنها لمسؤولية عظيمة للمرأة في محاربة الطاغوت العلماني في البيوتات المسلمة وهكذا فلكي ايتها المجاهدة العظيمة الدور الاهم في النصر ولك أن تتأسي بأمنا الزهراء وأمنا زينب ( عليهما السلام) فأنني أبنت تلك المٌخدَارات اللائي دافعن عن بيضة الاسلام بعد رحيل ليوث الوغى صرعن حماة للدين وقربان لله عز وجل . وخاتمة لهذه الكلمات لا نقول أننا نريد أن نرجع بمجتمعاتنا الى الجمود كما يزعمون ولكن أصبح اليوم عنوان أوحد لنا يجب أن يدخل بيوتنا ونفوسنا ومن أفواه امهاتنا الا وهو ( المهدي (ع)) الذي سيكسر جميع أصنامهم التي نحتوها داخل نفوس ابنائنا ، وأخيراً عتباً شديداً على من فضلوا السياسة على الاخلاق فباتت قنوات الغرب الكافر تبث الفساد وقنوات المسلمين تبث دعايات اصحابها ومن تنتمي لهم هذه الفضائيات وأصبح فكر أهل البيت (ع) مركون في طيات الكتب التي تعج بها المكتبات الخاصة . وأنا لله وأنا اليه راجعون . فالامام على الابواب ينتظر صحية حقيقية للأستغاثة به ولكن رسائل أهل الكوفة كما عادت على الحسين (ع) بالدماء تعود رسائل أهل هذا الزمن بالانكارعلى الحجة بن الحسن (ع) ، فالويل من سيف ابن فاطمة (ع) أن جاء أوانه أيها المسلمون .
من صحيفة القائم
بات معلوماً أن زماننا هو عصر الظهور الشريف أنشاء الله تعالى ، ,اصبحنا قاب قوسين او ادنى من أطلالة الفجر الصادق لظهور الامام المهدي(عج) ، فالواجب منا أن نعلم ان لكل عصر تحدياته ولكن مكان مواجهاته التي يفرزها أقطاب الصراع للقضية المعينة ، فأوشك الفهم والادراك أن يصل الى أن المعركة بحجمها هي معركة كونية وليست اقليمية او داخلية وأن اقطاب الصراع هما أقوى قطبين في الكون فالامام(ع) هو خليفة الله على ارضه ، والشيطان هوعدو الله في أرضه وأن لقيادة الخير حزب وتنظيم وعدة تتمثل بالحركة التمهيدية الخاصة لليماني الموعود كوزير للأمام المهدي (ع) ، وأن حزب الشر للقيادة الشيطانية هي أمريكا وأسرائيل عالمياً والسفياني في الاطار الاسلامي ، فلا ضير أن تكون جهة الحق هي واحدة وحركة الباطل جهات متعددة وهكذا … ولكن ما هو دور نساءنا وأخواتنا وأمهاتنا وبناتنا في دعم المشروع المهدوي داخل بيوتهن ودحرالمشروع الشيطاني وأخراجه من داخل النفوس اولاً ومن ثم البيوت ثانياً ، كخطوة أولى لايجاد التحصين الذاتي للأسرة المسلمة ومن بعدها كمرحلة ثانية أنشاء أسلحة ذاتية في داخل الوسط الاسري لمكافحة الفكرالمادي والفساد الخلقي والانحراف العقائدي وأن تمكنت الاسرة المسلمة من تنظيف أنفس أفرادها ومكونات بيوتها وكسب الطهارة المادية والمعنوية لها في المجتمع تبدأ مرحلة مواجهة الباطل عند الجار والصديق والاقارب ، كحق شرعي وأسلامي فرضه ديننا الحنيف : ومنهنا تبدأ الحرب التي لا هوادة فيها والتي تتميز بأن الضحية فيها والخاسر يقتل فيصبح بعد القتل أسيراً حيث يكون أداة لنشر الفكرالذي قتله فهنا القانون يتمثل بقتل النفس ومن بعد القتل أسرها فتصبح أسيرة الشهوات والشيطان والهوى فتكون مصدرة ومهيأ لأجواء الفكر الشيطاني فلقد فرضت هذه الحرب علينا . والا هي الحرب الفكرية والتي تسبق دائماً الحرب العسكرية . فتصبح أفرازات هذه الحرب ونتائجها السلبية عبارة عن أنشاء مجتمع خالي من العقيدة والدين ومنغمس باللذات والشهوات فعندما تبدأ الحرب العسكرية والمواجهات الحاسمة في الصراع الكوني يكون المجتمع الاسلامي مجتمعاً خاوياً لا يستطيع نصر أمام زمانه قبال الغرب والسفياني الملعون ، فنحن نقول أن الحرب قد بدأت منذ سنين على مجتمعنا وعوائلنا في أفسادها وان الاوان أن تبدأ بأدارة المعركة بأنفسنا كاصحاب أسر وكمربيات بيوت أسلامية يجب أن تكون ارادتنا لنا وعندنا لابيد الغرب ولا بيد الشيطان ، فالمعركة اليوم هي معركة المرأة المسلمة كما هي معركة الرجل ، وبعد هذه التفاصيل لا بد أن نكون على دراية تامة بأنواع وحجم الاسلحة المستخدمة للعدو في هذه الحرب وعند تفحص طرق مواجهة العدو الفكرية نرى عناوين براقة قدغزت الساحة الفكرية كالعلولمة وحرية المرأة ومصطلح قوات التحالف الصديق ...الخ من العناوين.
فلنتفحص بيوتنا ولنرى ما بها من الغرب الذي يعمل كالسرطان يتفشى بين أركان نفوسنا لتهديمها ، هذه الفضائيات التي تبث سمومها يومياً لهي أمضى سلاح لافساد العائلة من شبابها وبناتها وصغارها وحتى كبارها ، نرى بحجة مزاعم حرية المرأة انكثير من القنوات تبث الصور الخليعة والافلام الماجنة وتصدير فكرة وفلسفة تعرية المراة في المجتمع المسلم تارة وفكرة أدخال المراة لممارسة الانشطة الثقافية والرياضية تارة أخرى فنرى أن المرأة أصبحت في مفهوم المحطات الفضائية سلعة تجارية مهمة تارة تخرج لتلقي نشرة الاخبار وبكامل مفاتنها وتبرجها ومرة نرى أنها تتصدر أخبار الساعة في ممارسة الرياضة وأخراجها كالعوبة خليعة امام انظار العائلة ومرة تخرج لنا في مفاسد غنائية ودعايات تجارية وما الى ....الخ . حتى باتت قنوات خاصة للنساء والدعايات التجارية تظهر للعائلة النساء متعريات فكيف نسمح بهذه الاسلحة الفتاكة من أن تقتل حياء بناتنا وشبابنا كيف نسمح لهم من أن يقتلوا ديننا في بيوتنا لماذا نسمح لأسلحة عابر القارات من أن تهدم بيوتنا بأيدينا ؟ ألم يحن الوقت أن تتمكن المرأة والرجل من غلق هذه القنوات وجعل القنوات المفيدة فقط وجعل البرامج القرآنية والدينية فيها الم يحن الوقت أن يكون كتاب الله هو سلاحنا الكوني الذي يحطمهم ألم يحن الوقت أن يكون التمهيد للأمام (ع) من بين أظهرنا وفي عوائلنا فقد قال تعالى { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى }النازعات 40-41. وقال عز من قال { بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين} هود 86. ألم يحن الوقت أن نتمسك جميعاً وخصوصاً نسائنا بالثقلين ( كتاب الله وأهل البيت (عليهم السلام)) بدل التمسك بالريمونت ( الكونترول ) لعرض القنوات على جميع اجهزة الستلايت فتخرج الاسلحة لتقتل مصادر التقوى في النفوس . والله أنها لمسؤولية عظيمة للمرأة في محاربة الطاغوت العلماني في البيوتات المسلمة وهكذا فلكي ايتها المجاهدة العظيمة الدور الاهم في النصر ولك أن تتأسي بأمنا الزهراء وأمنا زينب ( عليهما السلام) فأنني أبنت تلك المٌخدَارات اللائي دافعن عن بيضة الاسلام بعد رحيل ليوث الوغى صرعن حماة للدين وقربان لله عز وجل . وخاتمة لهذه الكلمات لا نقول أننا نريد أن نرجع بمجتمعاتنا الى الجمود كما يزعمون ولكن أصبح اليوم عنوان أوحد لنا يجب أن يدخل بيوتنا ونفوسنا ومن أفواه امهاتنا الا وهو ( المهدي (ع)) الذي سيكسر جميع أصنامهم التي نحتوها داخل نفوس ابنائنا ، وأخيراً عتباً شديداً على من فضلوا السياسة على الاخلاق فباتت قنوات الغرب الكافر تبث الفساد وقنوات المسلمين تبث دعايات اصحابها ومن تنتمي لهم هذه الفضائيات وأصبح فكر أهل البيت (ع) مركون في طيات الكتب التي تعج بها المكتبات الخاصة . وأنا لله وأنا اليه راجعون . فالامام على الابواب ينتظر صحية حقيقية للأستغاثة به ولكن رسائل أهل الكوفة كما عادت على الحسين (ع) بالدماء تعود رسائل أهل هذا الزمن بالانكارعلى الحجة بن الحسن (ع) ، فالويل من سيف ابن فاطمة (ع) أن جاء أوانه أيها المسلمون .
من صحيفة القائم
تعليق