إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحاجات البشرية لدولة العدل الالهية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحاجات البشرية لدولة العدل الالهية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم

    عندما يخرج الإمام عليه السلام ودققوا في كلمة (يخرج) حيث أنه لم تأت أية رواية لا عند العامة ولا عند أتباع أهل البيت تذكر أنه يولد.. نعم يخرج الإمام ليملأها قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا. إن مفهوم الخروج عندنا هو للأسف مفهوم محدود يحتاج إلى تعميق وتوسيع البحث وتثقيف المجتمع ثقافة واقعية حقيقية علمية بالعقيدة بالمهدي المنتظر عليه السلام وشخصه ودوره وحركته في غيبته وبعد ظهوره عليه السلام من حيث أن مفهومنا لكيفية بسط السلطة للأمام عليه السلام وكيفية نشر القسط والعدل في الأرض يكاد يكون ضيقاً. نعم يخرج الإمام عليه السلام ليبسط القسط والعدل. يخرج بسيفه الذي هو رمز للسلاح الذي لا نعلم نحن ماهيته وكيفيته ليقتل الظلمة والمفسدين في الأرض والمنحرفين والمبدلين والمغيرين وشياطين الأرض من أعداء الله والإنسانية. نعم الإمام إنما يخرج ليبسط في أرض الله وبين خلقه النظام والدستور الإلهي من قوانين اجتماعية واقتصادية وسياسية وحقوقية وذلك من خلال التعاليم والقوانين والوصايا والأحكام والحقوق التي دعا إليها الأنبياء والأوصياء ومن خلال سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ورسالته العالمية التي هي رحمة للعالمين وعلى نهج وخط وعلم الأئمة الأطهار. هو عليه السلام استمرارية لهذا النظام الذي وضع أسسه الرسول والأئمة عليهم السلام من خلال التعاليم السماوية فالمعصوم لا ينطق عن الهوى إنما هو وحي يوحى والإمام يجسد بخروجه هذا النهج الأصيل وعلى سبيل المثال لا الحصر ينهج ويعمل لبناء النظام الإسلامي بعهد أمير المؤمنين عليه السلام لمالك الأشتر وما يحتويه هذا العهد من كل ما يحتاج إليه الحاكم العادل ليعمل بحكم الله في رعيته ويبني عليه دولته الكاملة بجميع شؤونها السياسية والاجتماعية والإنسانية والأخلاقية وبسط العدل الإلهي بين الناس, نعم مبناه في ذلك كتاب الله والسيرة النبوية وحركة وسيرة آبائه عليهم السلام . وكذلك على سبيل المثال يعمل برسالة الحقوق للإمام زين العابدين عليه السلام .
    ان الأنظمة والدول العاملة على خط الإمام ونهجه ومن خلال المرجعية المباركة بحاجة إلى جميع مقومات الدولة القوية بكل أركانها المتماسكة المبنية على أسس متينة وقويه وثابتة وصلبه لتقف بوجه الاستكبار العالمي والمفسدين في الأرض فالإعداد يجب أن يكون في كل الأمور التي تحتاج اليها الدولة القوية القادرة الباسطة سلطتها وعلى جميع المستويات والخطوط العلمية والإنسانية. السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية .
    إن الإمام عليه السلام عند ظهوره يخرج من خلال نظام وخطة الهية موضوعة ومنسقة ومناسبة للقائد العالم والقادر والقوي والعادل المبسوط اليد والسلطان على كل هذا الوجود بجميع مكوناته فله الولاية المطلقة من الله عز وجل والذي يعمل بين العباد بأمر الله وبحكمه وشريعته. ضمن خطة سياسية واجتماعية وعسكرية تناسب الواقع المعاصر لزمن ظهوره المبارك ولذلك فإن دولة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام يجب أن تكون دوله متكاملة عظيمه في كل مكوناتها ومقوماتها السياسيه والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبشرية فكما أنه هناك مفسدون وشياطين وسلطة سياسية تدير الفساد والفتن في الأرض كذلك هنالك مصلحون وممهدون صابرون ينتظرون ظهور إمامهم وقائدهم ومخلصهم ليفتدوه بأرواحهم وكل ما لديهم وهم في زمن الظهور كثيرون يملئون الأرض منتظرين النداء من السماء ليجيبوا داعية الله بنصرة ولي أمرهم وإمامهم وبالإعداد السليم والقوي. { وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } فالقوة في كل شئ. في الإعداد الصحيح للانسان للوقوف في وجه شياطين الأرض ومفسديها ومحركي الفتن فيها السياسي والاجتماعي والتثقيف بالثقافة الاسلامية الصحيحة ومن خلال نظامه وإيمانه وصبره واحتسابه إلى الله ومبايعته لإمام العصر وإخلاصه في السير على نهجه ونهج أبائه وأجداده الأطهار. تحققه شعوب ودول وجيوش وسلاح وقدرات وخطط. نعم هكذا يجب أن يكون الإعداد.



    (اللهم عرفني نفسك، فانك ان لم تعرفني نفسك لم أعرفك، اللهم عرفني نبيك، فانك ان لم تعرفني نبيك لم أعرفه قط، اللهم عرفني حجتك، فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني)

  • #2
    عظم الله لك الاجر على هذا الموضوع وجعلك من انصار الامام والممهدين له بالتمكين وجعله في ميزان حسناتك

    تعليق


    • #3
      اهلا فيك اختنا ساره وفقك الله لمرضاته
      يوجد فيها هذا الموضوع عدة اشكالات حيث ذكر في المشاركة ماهو نصه


      عندما يخرج الإمام عليه السلام ودققوا في كلمة (يخرج) حيث أنه لم تأت أية رواية لا عند العامة ولا عند أتباع أهل البيت تذكر أنه يولد
      والجواب على ذلك هو
      ان المتتبع لروايات أهل السنة الذين يعتقد قسم كبير منهم إن المهدي (عليه السلام) من ذرية الإمام الحسن (عليه السلام) وإنه لم يولد بعد بل وسيولد في آخر الزمان.
      وذلك مرده إلى سببين، السبب الأول هو ورود روايات عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) تشير إلى هذا المعنى والسبب الثاني هو لإثبات صحة ادعائهم ودعم حجتهم المستندة على إن ليس هنالك نص على إمامة الأئمة الإثنا عشر من أهل البيت (عليهم السلام) وإن العصمة بذلك تكون منقطعة الاتصال فيها وهذا ما يخالفون به الشيعة الذين يعتقدون إن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) نص على إن الإمامة من بعده في الأئمة الإثنا عشر (عليهم السلام) الذين أولهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأخرهم المهدي (عليه السلام) الذي هو من نسل الإمام الحسين (عليه السلام) وهو التاسع من ولده.
      ويمكن الجمع بين روايات اهل السنة وروايات الشيعة وذلك لأن روايات كلا الطرفين لا تتحدثان عن مهدي واحد بل هي تتحدث عن مهديين اثنين.
      المهدي الأول وهو الذي ورد في روايات اهل السنة هو المهدي الحسني اليماني الموعود، وزير الإمام المهدي (عليه السلام) وصاحب دعوته والممهد الرئيسي للإمام المهدي والذي يولد في آخر الزمان وهو من ذرية الإمام الحسن السبط (عليه السلام).
      أما المهدي الثاني وهو المهدي الحسيني الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والذي ولد عام 255هـ وهو من ذرية الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام).
      وبذلك ويرفع التناقض والاختلاف

      اما الاشكال الثاني هو كما ورد في المشاركة
      ان الأنظمة والدول العاملة على خط الإمام ونهجه ومن خلال المرجعية المباركة بحاجة إلى جميع مقومات الدولة القوية بكل أركانها المتماسكة المبنية على أسس متينة وقويه وثابتة وصلبه لتقف بوجه الاستكبار العالمي

      الجواب هنا هو
      لقد جاءت الاحاديث والروايات الشريفة عن أئمة الهدى(ع) التي تحكي عن الامام المهدي(ع) وما يواجهه من التكذيب والتهم من علماء الضلالة والسوء الذين يخرجون في اخر الزمان وتتخذهم الناس أربابا من دون الله ويصدقون بفتاويهم المضلة التي يوجهونها الى الامام المهدي(ع) ودعوته وانصاره وممهديه .
      فعن الفضيل عن ابي عبدالله(ع):-
      قال{ان قائمنا اذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله (ص)من جهال الجاهلية.فقلت وكيف ذلك؟
      قال:- ان رسول الله(ص)اتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وان قائمنا اذا قام اتى الناس وكلهم يتآول عليه كتاب الله ويحتج عليه به}الغيبة للنعماني ج1 ص297
      ومن البديهي ان الذي يتآول القرآن على الامام المهدي(ع)ليس انسان عادي بل يجب ان يكون عارفا بالقرآن. وأزيد على ذلك ان له حصيلة علمية تجعله يحتج على الامام المهدي(ع) ويقول له اذهب يابن فاطمة لا حاجة لنا بك.
      لان هذه الفئة استحوذت على مكان الامام المهدي(ع) وارثه فلايناسبها قدومه لان في قدومه استخراج لكل الظلم الذي حل على العباد بسبب قيادتهم المنحرفة للمسلمين.
      ومثل هؤلاء ليس لهم جزاء واقعي في عالم الدنيا الا على يدي الامام المهدي(ع)الشريفتين وسيفه العادل المبارك اذ انه سينتقم منهم حقيقة الانتقام وذلك مايقوله أميرالمؤمنين(ع){وينتقم من اهل الفتوى في الدين لما لايعلمون فتعسا لهم ولأتباعهم أكان الدين ناقصا فتمموه؟ أم كان به عوجا فقوموه؟أم الناس هموا بالخلاف فأطاعوه؟ أم امرهم بالصواب فعصوه؟
      ويصفهم رسول الله(ص) فيقول{فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود}.
      وفي الرواية{اذا خرج الامام المهدي(ع)فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ولولا السيف بيده لأفتى الفقهاء بقتله}
      وعن محمدبن مسلم قال:-سمعت ابا جعفر(ع)يقول{لويعلم الناس مايصنع القائم اذا خرج لأحب اكثرهم ان لايروه مما يقتل من الناس أما انه لايبدأ الا بقريش فلا يأخذ منها الا السيف ولايعطيها الا السيف حتى يقول اكثر الناس ليس هذا من ال محمد ولوكان من ال محمد لرحم}
      والمقصود بقريش هم علماء الشيعة المضلين الذين يخرجون على الامام(ع) بدليل ماجاء في خطبة الامام علي(ع) الذي قال فيها {فأنظروا أهل بيت نبيكم فأن لبدوا فالبدوا وان استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل من اهل البيت بأبي ابن خير الاماء لايعطيهم الا السيف هرما هرما موضوعا على عاتقه ثمانية اشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا}
      حيث انه لاتوجد فئة من المسلمين تقول ان المهدي او المصلح من ولد فاطمة الا الشيعة.
      وعن المفضل بن عمر يقول:-{سمعت ابا عبدالله (ع)يقول: لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم}الغيبة للنعماني ص235
      وكذلك ورد انه{يدعوا الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص.اعدائه مقلدة العلماء اهل الاجتهاد لما يرونه من الحكم بخلاف ماذهب اليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه يفرح عامة المسلمين اكثر من خواصهم يبايعه العارفون من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي .
      له رجال الهيون يقيمون دعوته وينصرونه}
      وعن مالك بن ضمرة قال:- قال امير المؤمنين(ع){يامالك بن ضمرة كيف انت اذا اختلفت الشيعة هكذا وشبك بين اصابعه وادخل بعضها في بعض فقلت ياامير المؤمنين ماعند ذلك من خير؟ قال الخير كله عند ذلك يامالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله فيقتلهم ثم يجمعهم الله على امر واحد}
      فهؤلاء وامثالهم هم الذين يشهرون سيوفهم ويشحذون السنتهم ويظهرون خبثهم ونجاستهم في معارضتهم ومواجتهم لامامنا وليس لهم من عاقبة الا الخسران المبين.
      له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

      تعليق


      • #4
        نشكر الاخ المشرف على المتابعة الدقيقة

        تعليق

        يعمل...
        X