(( علي وياك علي !!!!))
من حق الأُمم بشعوبها التأسي والتفاخر والتباهي بقادتها وعظمائها شرط التخلق بأخلاقهم وصفاتهم الحسنة والسير على نهجهم والأخذ بوصاياهم حتى تكون دروس لصلاح النفس وهواها وطريق يسلكه الجميع بكبيرهم وصغيرهم ليصلوا الى بر الأمان بعد ان طال الأنتظار
ولنا في أسد الله الغالب بالقائد والعظيم ... ( بعد الله تعالى ونبيه الامين ) الامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) اسوة ُ حسنة ما بعدها أسوة والتي يجب على جميع المسلمين وفي كل بقاع الأرض ان يتخذوا من هذا العظيم بعد الله تعالى ونبيه الكريم لهم رمزا.. ً وطريق.. ونجاة
وحتى نسلك هذا الطريق وننجوا به وجب علينا خاصة من يدعي منا انه من موالي امير المؤمنين علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ان نعرف الحق المتمثل بعلي ومن قول النبي الصادق الأمين (( علي مع الحق والحق مع علي )) ... نجد الجواب الشافي لمن يسأل من المخالف والموالف عن مدى ملاصقة الحق مع وصي رسول الله وولي آمر المسلمين وخليفة الله في ارضه الأمام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ...........
وعلي وياك علي .... !!! هتاف طالما سمعناه ويطلقه المخالفين والناصبين والمعادين لعلي بن ابي طالب .... يهتف به خاصة ..اذناب وجهلاء المنتفعين من الذين يصفقون له ويدعون له وهو الكريم بسخائه وعطاياه وهذا الكرم انما هو الفتات من بقايا عطايا سيده الكافر الغاصب المحتل ... متمنين له بهذا الهتاف السداد والنصر في مسعاه الدنيوي الساعي له من خلال منصب حكومي او غاية نفعية ُ وانتهازية المُبررة الوسيلة في فترة الأنتخابات خاصة البرلمانية القادمة
فأذا وقفنا وقفة بسيطة عند هذا الذي (( علي وياه )) سنجد انه بعيد كل البعد عن اخلاق وصفات ونهج وديدن الأمام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ......... وافعال.... واعمال.... وتأريخ... هذا المقصود بالهتاف ... تفضحه وتدينه بل اكثر.... تخزيه فهو العاشق لحب التجنس الأجنبي فتراه ( امريكي أو بريطاني أو سويدي او كندي او ايراني او الى مالانهاية من الجنسيات المُدرة على مُتجنسيها المال الوفير والحصانة وامتلاك الكارت الأخضر ( كرين كارت ) والذي يعد مفتاح جنة الغرب والذي لا يناله إلا ذو حظ عظيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأين هذا الذي تهتفون اليه بعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ...... ايها الخونة أما تستحون اما تخجلون .... تملئون باصات النقل بأعدادكم الكثيرة وتجَوبون المد ن حيث ذهب ببرامجه الأنتخابية الشيطانية والمعدة سلفا ً من اسياده الذين يعادون علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) لتملئون الساحات العامة وتسبقوه في السفر وتهتفوا (( علي وياك علي ) ) لتسمعوا باقي الناس البسطاء ان هذا الكريم معكم انما هو من المُسددين والصالحين........... والسداد .....والصلاح منه....... براء
واذا ما سئلكم احد مع من يكون ( علي عليه السلام ) والمقصود بالهتاف كُثر ومن على شاكلتكم من المنافقين ايضا كُثر فمنهم من اهدى سيف علي ( ذو الفقار ) الى يهودي كافر والآخر يوقع العهود والمواثيق والأتفاقيات الأمنية المشبوهة والمشؤومة مع محتلين ...غاصبين... سارقين... ناهبين... ظالمين... مُتكبرين... ومنهم ايضا ً ً السارق لخيرات هذا البلد الأمين واللاعب بمقدراته مستغلا ً جهل وضعف وطيبة وسذاجة البعض من الناس ومن انه من المؤمنين الصالحين ...
المُتقين... والواقع فعلا ً انه ومن معه كانوا وما زالوا كمن ذكرهم بالمعنى الشاعر البحتري وهو يهجوا امثالهم من بنو الهجيم ............
وبنوا الهجيم قبيلة ملعونة حصى اللحى متشابهوا الألوان
لو يسمعون بأكلة ٍ أو شربة ٍ بعُمان أصبح جمعهم بعمان
فهل من المعقول يا من تهتفون ان يكون أمامنا... وسيدنا... وولي أمرنا وأميرنا السالكون لطريق الحق معه والعابرين بتأييده السراط المستقيم مع من يتصفون بالكذب ....والغدر .... والخيانة ... والمداهنة ...والخداع ...
والتزييف ...... إذا تحدثوا كان الكذب حديثهم ...واذا وعدوا كان تنفيذهم مخالف لما وعدوا ولكم في اتفاقياتهم مع المحتل الكافر والأنتخابات اللا نزيهة لمجالس المحافظات الأخيرة المصداق الواضح لما نقول... خاصة ً والأمن والآمان في الآونة الأخيرة قد انعدما بسبب التفجيرات العدوانية التي شهدها العراق الجريح لبرهان واضح ولا يقبل التشكيك به وخيانتهم واضحة للعيان وهم يلعبون مع المواطن لعبة القط والفأر بما يخص معيشته من رواتب الموظفين ومفردات البطاقة التموينية التي تتناقص يوم بعد يوم والسؤال الذي يطرح نفسه في المقام اذا كان المواطن العراقي في وقت الحصار الأقتصادي ايام النظام المقبور يستلم اربعة عشر مفردة تموينية فكيف الأن والعراق لا يعيش الحصار والنظام البائد قد ولى الى غير رجعة وكل الظروف تؤكد ان العراق يعود تدريجيا ً يوما بعد يوم الى عهده الأقتصادي
الغني فأين يكمن السر في هذا التدهور المعيشي اذا لم يكن من تهتفون لهم هم الجناة والفاعلين لهذا التدهور المقصود لا محال والسارقين لخيرات هذا الوطن الأمين
فيا من تهتفون ارجعوا الى الله تعالى واعرفوا قدر وهول ماتهتفون به وارجعوا لقول الأمام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) امام المتقين في الرجال والحق وهو الحق (( فلا يعرف الحق بالرجال إنما يعرف الرجال بالحق ))
وتذكروا قول الله تعالى ... دائما ً وأبدا ً بسم الله الرحمن الرحيم ((وما يؤمن أكثرهم بالله وهم مشركون *افأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغته وهم لا يشعرون * ))
بسم الله الرحمن الرحيم (( إنك ميت وانهم ميتون )) صدق الله العلي العظيم
من حق الأُمم بشعوبها التأسي والتفاخر والتباهي بقادتها وعظمائها شرط التخلق بأخلاقهم وصفاتهم الحسنة والسير على نهجهم والأخذ بوصاياهم حتى تكون دروس لصلاح النفس وهواها وطريق يسلكه الجميع بكبيرهم وصغيرهم ليصلوا الى بر الأمان بعد ان طال الأنتظار
ولنا في أسد الله الغالب بالقائد والعظيم ... ( بعد الله تعالى ونبيه الامين ) الامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) اسوة ُ حسنة ما بعدها أسوة والتي يجب على جميع المسلمين وفي كل بقاع الأرض ان يتخذوا من هذا العظيم بعد الله تعالى ونبيه الكريم لهم رمزا.. ً وطريق.. ونجاة
وحتى نسلك هذا الطريق وننجوا به وجب علينا خاصة من يدعي منا انه من موالي امير المؤمنين علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ان نعرف الحق المتمثل بعلي ومن قول النبي الصادق الأمين (( علي مع الحق والحق مع علي )) ... نجد الجواب الشافي لمن يسأل من المخالف والموالف عن مدى ملاصقة الحق مع وصي رسول الله وولي آمر المسلمين وخليفة الله في ارضه الأمام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ...........
وعلي وياك علي .... !!! هتاف طالما سمعناه ويطلقه المخالفين والناصبين والمعادين لعلي بن ابي طالب .... يهتف به خاصة ..اذناب وجهلاء المنتفعين من الذين يصفقون له ويدعون له وهو الكريم بسخائه وعطاياه وهذا الكرم انما هو الفتات من بقايا عطايا سيده الكافر الغاصب المحتل ... متمنين له بهذا الهتاف السداد والنصر في مسعاه الدنيوي الساعي له من خلال منصب حكومي او غاية نفعية ُ وانتهازية المُبررة الوسيلة في فترة الأنتخابات خاصة البرلمانية القادمة
فأذا وقفنا وقفة بسيطة عند هذا الذي (( علي وياه )) سنجد انه بعيد كل البعد عن اخلاق وصفات ونهج وديدن الأمام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ......... وافعال.... واعمال.... وتأريخ... هذا المقصود بالهتاف ... تفضحه وتدينه بل اكثر.... تخزيه فهو العاشق لحب التجنس الأجنبي فتراه ( امريكي أو بريطاني أو سويدي او كندي او ايراني او الى مالانهاية من الجنسيات المُدرة على مُتجنسيها المال الوفير والحصانة وامتلاك الكارت الأخضر ( كرين كارت ) والذي يعد مفتاح جنة الغرب والذي لا يناله إلا ذو حظ عظيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأين هذا الذي تهتفون اليه بعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ...... ايها الخونة أما تستحون اما تخجلون .... تملئون باصات النقل بأعدادكم الكثيرة وتجَوبون المد ن حيث ذهب ببرامجه الأنتخابية الشيطانية والمعدة سلفا ً من اسياده الذين يعادون علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) لتملئون الساحات العامة وتسبقوه في السفر وتهتفوا (( علي وياك علي ) ) لتسمعوا باقي الناس البسطاء ان هذا الكريم معكم انما هو من المُسددين والصالحين........... والسداد .....والصلاح منه....... براء
واذا ما سئلكم احد مع من يكون ( علي عليه السلام ) والمقصود بالهتاف كُثر ومن على شاكلتكم من المنافقين ايضا كُثر فمنهم من اهدى سيف علي ( ذو الفقار ) الى يهودي كافر والآخر يوقع العهود والمواثيق والأتفاقيات الأمنية المشبوهة والمشؤومة مع محتلين ...غاصبين... سارقين... ناهبين... ظالمين... مُتكبرين... ومنهم ايضا ً ً السارق لخيرات هذا البلد الأمين واللاعب بمقدراته مستغلا ً جهل وضعف وطيبة وسذاجة البعض من الناس ومن انه من المؤمنين الصالحين ...
المُتقين... والواقع فعلا ً انه ومن معه كانوا وما زالوا كمن ذكرهم بالمعنى الشاعر البحتري وهو يهجوا امثالهم من بنو الهجيم ............
وبنوا الهجيم قبيلة ملعونة حصى اللحى متشابهوا الألوان
لو يسمعون بأكلة ٍ أو شربة ٍ بعُمان أصبح جمعهم بعمان
فهل من المعقول يا من تهتفون ان يكون أمامنا... وسيدنا... وولي أمرنا وأميرنا السالكون لطريق الحق معه والعابرين بتأييده السراط المستقيم مع من يتصفون بالكذب ....والغدر .... والخيانة ... والمداهنة ...والخداع ...
والتزييف ...... إذا تحدثوا كان الكذب حديثهم ...واذا وعدوا كان تنفيذهم مخالف لما وعدوا ولكم في اتفاقياتهم مع المحتل الكافر والأنتخابات اللا نزيهة لمجالس المحافظات الأخيرة المصداق الواضح لما نقول... خاصة ً والأمن والآمان في الآونة الأخيرة قد انعدما بسبب التفجيرات العدوانية التي شهدها العراق الجريح لبرهان واضح ولا يقبل التشكيك به وخيانتهم واضحة للعيان وهم يلعبون مع المواطن لعبة القط والفأر بما يخص معيشته من رواتب الموظفين ومفردات البطاقة التموينية التي تتناقص يوم بعد يوم والسؤال الذي يطرح نفسه في المقام اذا كان المواطن العراقي في وقت الحصار الأقتصادي ايام النظام المقبور يستلم اربعة عشر مفردة تموينية فكيف الأن والعراق لا يعيش الحصار والنظام البائد قد ولى الى غير رجعة وكل الظروف تؤكد ان العراق يعود تدريجيا ً يوما بعد يوم الى عهده الأقتصادي
الغني فأين يكمن السر في هذا التدهور المعيشي اذا لم يكن من تهتفون لهم هم الجناة والفاعلين لهذا التدهور المقصود لا محال والسارقين لخيرات هذا الوطن الأمين
فيا من تهتفون ارجعوا الى الله تعالى واعرفوا قدر وهول ماتهتفون به وارجعوا لقول الأمام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) امام المتقين في الرجال والحق وهو الحق (( فلا يعرف الحق بالرجال إنما يعرف الرجال بالحق ))
وتذكروا قول الله تعالى ... دائما ً وأبدا ً بسم الله الرحمن الرحيم ((وما يؤمن أكثرهم بالله وهم مشركون *افأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغته وهم لا يشعرون * ))
بسم الله الرحمن الرحيم (( إنك ميت وانهم ميتون )) صدق الله العلي العظيم
تعليق