دعوة الى التوحيد!

[فأس ابراهيم]

دعوة الى التوحيد؟ان الله منذ بدأ الخليقة وجعل في الأرض خليفة يدعوا اليه لكي يُعبد الله وحدهُ ولايشركون به شىء ففي بداية الخلق عندما خلق الله آدم كانت الحياة طبيعية وتلعب الشاة مع الأسد ويلعب الطفل مع العقرب حتى قتل قابيل هابيل فدخل الشر في كل الخلق الموجود آنذاك في الأنسان والحيوان وهو بداية الفساد فاستغل أبليس هذا الموقف فأخذ يشعل ويضرم نار الحقد والضغينة في قلوب الخلق فانتشر الحقد والحسدفي الجميع والشيطان يرسم المخططات لبني آدم من ضعفاء النفوس والجهلة والغايه هي (هدم التوحيد) في الارض الذي ارادهُ الله منذ بداية الخلق حتى نهايته على يد الامام المخلص (ع) والتي ستتم على يديه دولة العدل والتوحيد الخالص الذي اراده الله سبحانه /قال تعالى(...ولاتشرك بعبادة ربك احدا) والعباده هي اشارة للتوحيد الخالص أي لاتشرك بعبادة الله احد.فطهر الله الارض بعد آدم (ع) تقريباً في زمن نوح (ع) وبعدهُ عادت الحياة الى الظلم والجور وصولاً الى زمن موسى (ع) حيث عبادة الفرعون فكان موسى يدعوا الناس للتوحيد كما كان نوح(ع) الذي ناح على قومه دهراً والذين سبقوه من الانبياء والمرسلين ثم ارسل الله عيسى(ع) يدعوا الناس الى التوحيد وترك العباده الصنميه المعهودة آنذاك. ومن بعدهِ باشر تلاميذهُ الذين سماهم بالحواريين بنشر التوحيد لأتما م الرسالة التي بدأها المسيح(ع) فقضي على اتباع هذا الدين وناشريه من قبل سادات القوم وكبرائهم لأن العدو الرئيسي هو(ابليس)لانه عدو التوحيد فيعمل بكل ما بأستطاعته في محاربة اصحاب الدعوات الالهيه لأنها تدعوا الناس ألى التوحيد المطلق وتحرير الناس من عبودية العباد والاصنام المنتشرة في كل زمان ووصولاً الى النبي الخاتم (ص) حيث محاربة اصنام الحجارة والخشب وقد عانى ما عانى من جهل الجاهلية .والناس عاكفة على عبادتها .فانبثقَ ذلك النور الالهي المتمثل بالرسول الاكرم(ص)حيث حارب كل العاكفين على عبادة تلك الاصنام الحجرية وان لسادة قريش التي بيدها زمام الامور وبيدهم مقاليد ومفاتيح امور الكعبة الدور الكبير في صد دعوة النبي الاكرم(ص)وان هذه المحاربة من قريش للنبي(ص)هي محاربة ابليس باطناً للرسول كما اسلفنا لان الرسول يدعُ الى التوحيد (المشروع الالهي الذي جاء به الانبياء والرسل)وابليس يعد العدة لهدم هذا المشروع الالهي وبقيت الامه مصرة على رفض التوحيد ومحبة للشرك من حيث تعلم اولا تعلم فمعنى الشرك ليس ان تشرك مع الله الهاً اخر فحسب وانما ان تشرك بعبادتك امور كثيرة مثل حب الاموال والاولاد والزوجة والدنيا وملذاتها فأن الله غيور لايحب قلب عبده الا اليه سبحانه لانه يسعهُ فبحب هؤلاء لم يتحقق التوحيد منذ البداية الا قلة .الى يوم ما قبل الظهور الشريف فأن هذا التوحيد الذي يتممه الامام على وجه الارض بالمعنى الذي يريده الله تعالى وليس بالمعنى الذي يريده الناس فأنه يتحقق في اليوم الموعود الذي وعد الله به الامم وهو اليوم الذي يتجلى الله فيه على وليه المنتظر (ع)وهو الكوكب الدُري المُضئ الذي على يديه سيتم التوحيد فيطهر الله تعالى ذلك اليوم الارض من ادران الشرك الذي بدأه ابليس لع منذ آدم (ع)ووصولاًالى المهدي المخلص(ع)فأن نهايته على يد الامام المنتظر (ع)ويقتله وبقتله سوف يقتل الشر والشرك كله فيبقى ابليس يعد العدة لهذا اليوم الموعود فيشن حملة قوية عليه وعلى اصحابه فيبدأبضعاف النفوس من اتباع فكر الامام ودعوته الحقيقة التي يُجئ بها الداعِ الى الامام (ع)ويخطط على هدم هذه القضية التي وعد الله بها خلقه قال تعالى (يوم يدعُ الداعِ الى شئٍ نكر)اي ينكُره الناس واسيادهم فيستغل اصحابه وانصاره فيغويهم ويغررهم ويعرض عليهم الدنيا وملذاتها في سبيل ترك هذا الامر فمنهم من يميل الى الامام (ع)ومنهم من يميل الى غرور ابليس لع فيعزُ ذلك على الامام (ع) لان الامام يريد انصاره واصحابه كلهم موحدين وهي من خصوصياتهم لانهم خلاصة اهل الارض ونهاية العالم على ايديهم فالشيطان يعلم نهايته على يد الامام فيحارب بكل ما لديه من اعوان واتباع فيتوجب على الذي يرى في نفسه انه من انصار الامام (ع)ان يكون موحدا في قلبه وقالبه وان لا يكون مشركا في قلبه من حب الدنيا الدنية وما هو دونها من اموال واولاد وازواج ووالخ لان هذا لايسمى توحيدا بالمعنى التوحيدي وان تكون لهم القدرة على ان يهون كل شئ دون الله جل شأنه والامام (ع)لان الامام هو معنى التوحيد وكل التوحيد وهو سر التوحيد فيتوجب على كل الانصار ان يقتدوا بأمامهم وقرة اعينهم واعيننا وان نقتدي باخلاق الذي يرسله قبله ممهدا وهو السيد اليماني القحطاني الذي هو النموذج العالي المرسل من الامام ليعلم الناس التوحيد ومعنى النصرة فلم يحتمله ابليس لشدة النورانية التي لديه فشن عليه الحرب من اتباعه من الجن والانس فيقع الاختبار الالهي على الخلق ليغربلوا فمن صدقه فقد نجا ومن كذبه وانكره فقد استحوذ عليه ابليس عدو الامام(ع) كما سلف فبالتالي هو عدو الرسول من الامام فالحذر من رسم ابليس لكل من يذكر الامام فضلا من ان ينصره والذي ينجو من مكر ابليس لاينجو من النفس الامارة ومن ينجو من نفسه الامارة لا ينجو من المكر الالهي فقد يسأل سائل لم هذه الابتلائات والاختبارات فالانسان لا يكون مؤهلا للنصرة الحقيقية للامام ولهذا الامر المقدس الا ان يجتاز كل هذه الاختبارات وهذه الاختبارات فيها اشارة على ان يكون لديهم تسليم تام وصبر وطاعة وانقياد حتى لو تخالف هذه الاوامر اهوائهم ومعلوم ان امره لا يحتمله الا نبي مرسل او ملك مقرب او عبد امتحن الله قلبه للايمان كما جاء في الحديث الشريف وثم يغربلوا ويمحصوا ويميزوا ثم يخرج الاندر فالاندر وهذا الاندر هو الخلاصة المُنقاة للامام المنتظر (ع)الذي سوف يعمل به الامام لنشر التوحيد الحقيقي الذي يريده الله تعالى في الارض وهذه الخلاصة من الخلق لاينالها الا ذو حظٍ عظيم قال تعالى (وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظٍ عظيم)واني قد سمعت قبل يومين في المنام من الامام (ع)يحدثني حول التوحيد ويحدثني حول اصحاب الكهف وهو يقول نعم الموحدين واني شعرت بأنه(ع)يريد ان يشير على ان يكونوا اتباع السيد القحطاني مثلهم وافضل فوصلت الاشارة .ورأيت قبل هذه الرؤيا بأيام ان ابليس يجمع اتباعه وصورهم ممسوخة اشد المسخ وهو اشد منهم مسخ حيث انه ارعبني وهو يقول لهم لا اريد موحدين في الارض وانا انظر اليهم من خلال فتحة صغيرة وهم تحت الارض بمكان كله دهاليس وظلام وكان كأنما هناك ندوة في السعودية يريد ان ينعقد فيها مؤتمر للتوحيد وفيها اثنين من انصار السيد اليماني القحطاني انا اعرفهم هناك فقال ابليس لاتباعه اذهبوا بسرعة وهدوا هذه الندوة وخربوها .انتهى فقلت ان اكتب هذا الموضوع مع ضعف التعبير وقلة المعاني لكنني احببت ان اوصل الفكرة واعتذر على التقصير اذ الكما ل لله وحده سبحانه واسال الله العلي القدير ان يوفقنا للتوحيد الحقيقي وان يجعلنا من اعوان وانصار سيد الموحدين في هذا الزمان الامام المهدي(ع)ومن انصار دينه القويم ويحسن عواقبنا بخير بحق محمد وال محمد وسلم تسليما

[القزويني]

بسم الله الرحمن الرحيم



( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )


احسنت اخي فأس ابراهيم موضوع قيم وكلمات رائعة جعلنا الله وأياكم دومآ من الموحدين الداعين الى التوحيد وهدم هذه الاصنام التي يقودها ابليس واتباعه لعنهم الله و التي تقف بطريق مولانا الحجة ابن الحسن عليه السلام ووزيره السيد اليماني الموعود

[طوعة]

بسم الله الرحمن الرحيم(قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)/الحجر 39,

هذه نقلتها لكم فيها طريقة من طرق اللعين في اضلال العبيد
وقد اقسم المريد ان يغوينا جميعا ونسال الله عز وجل ان يغلبنا عليه
وان يثبتنا على الحق و علي دين الحق
وقد جاء في الحديث القدسي ان اللعين المريد( قال لرب الملكوت وعزتك وجلالك لاغوينهم اجمعين
فيقول له رب العزة سبحانه وتعالى وعزتي وجلالي لاغفرن لهم ماداموا يستغفرون).
.........................
رجل أستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى
المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير
ملابسه وتوضأ
وذهب ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير
ملابسه وتوضأ
وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح
سأله : من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض
الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاه
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
قال له: انا (الشيطان)
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
ولما أوقعتك المره الثانيه
ورجعت إلى البيت غفر الله لاهل بيتك ،،
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا ...

نسأل الله سبحانه أن ينجينا من مكر ابليس لعنهُ الله وأن يوفقنا للتوحيد الخالص لنكون مؤهلين للعمل تحت راية الامام(ع) التي هي راية التوحيد.