بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
العباسيون على سنة نمرود وفرعون ..!
ذكرت مصادر الأديان والتاريخ أن المنجمين أخبروا نمروداً بأن زوال ملكه على يد ولد يولد في تلك السنة في عاصمته، فمنع الإنجاب وكان يقتل كل مولود ذكر ! وكذلك أخبروا فرعون فكان يقتل كل مولود ذكر من بني إسرائيل .
في تفسير القمي:1/207: (و وكل نمرود بكل امرأة حامل فكان يذبح كل ولد ذكر ، فهربت أم إبراهيم بإبراهيم من الذبح ، وكان يشب إبراهيم في الغار يوماً كما يشب غيره في الشهر ، حتى أتى له في الغار ثلاثة عشر سنة ، فلما كان بعد ذلك زارته أمه فلما أرادت أن تفارقه تشبث بها فقال يا أمي أخرجيني ، فقالت له يا بني إن المَلِك إنْ علم أنك ولدت في هذا الزمان قتلك..).
وفي كمال الدين/21: (وكان إبراهيم (عليه السلام) في سلطان نمرود مستتراً لأمره وكان غير مظهر نفسه ، ونمرود يقتل أولاد رعيته وأهل مملكته في طلبه إلى أن دلهم إبراهيم (عليه السلام) على نفسه ، وأظهر لهم أمره بعد أن بلغت الغيبة أمدها ووجب إظهار ما أظهره للذي أراده الله في إثبات حجته وإكمال دينه).
وروى في/138، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قصة حمل إبراهيم ونشأته في الغار مخفياً مغيباً .
وفي مستدرك الحاكم:2/574: (عن وهب بن منبه قال: ولما حملت أم موسى بموسى كتمت أمرها جميع الناس فلم يطلع على حملها أحد من خلق الله وذلك شئ أسرها الله به لما أراد أن يمن به على بني إسرائيل فلما كانت السنة التي يولد فيها موسى بن عمران بعث فرعون القوابل وتقدم إليهن وفتش النساء تفتيشاً لم يفتشهن قبل ذلك ، وحملت أم موسى بموسى فلم ينتأ بطنها ولم يتغير لونها ولم يفسد لبنها ولكن القوابل لاتعرض لها فلما كانت الليلة التي ولد فيها موسى ولدته أمه ولا رقيب عليها ولا قابل ولم يطلع عليها أحد إلا أختها مريم وأوحى الله إليها ( أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِين)، قال: فكتمته أمه ثلاثة أشهر ترضعه في حجرها لا يبكي ولا يتحرك ، فلما خافت عليه وعليها عملت له تابوتاً مطبقاً ومهدت له فيه ثم ألقته في البحر ليلاً كما أمرها الله ! وعملت التابوت على عمل سفن البحر خمسة أشبار في خمسة أشبار ولم يقبر فأقبل التابوت يطفو على الماء فألقى البحر التابوت بالساحل في جوف الليل ، فلما أصبح فرعون جلس في مجلسه على شاطئ النيل فبصر بالتابوت فقال لمن حوله من خدمه: إئتوني بهذا التابوت فأتوه به ، فلما وضع بين يديه فتحوه فوجد فيه موسى ، قال فلما نظر إليه فرعون قال: كيف أخطأهذا الغلام الذبح وقد أمرت القوابل أن لا يكتمن مولوداً يولد ! قال وكان فرعون قد استنكح امرأة من بني إسرائيل يقال لها آسية بنت مزاحم وكانت من خيار النساء المعدودات ومن بنات الأنبياء عليهم السلام وكانت أماً للمسلمين ترحمهم وتتصدق عليهم وتعطيهم ويدخلون عليها ، فقالت لفرعون وهي قاعدة إلى جنبه هذا الوليد أكبر من ابن سنة وإنما أمرت أن تذبح الولدان لهذه السنة فدعه يكون قرة عين لي ولك ، (لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ).
أن هلاكهم على يديه وكان فرعون لا يولد له إلا البنات..).
اللهم صل على محمد و آل محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
العباسيون على سنة نمرود وفرعون ..!
ذكرت مصادر الأديان والتاريخ أن المنجمين أخبروا نمروداً بأن زوال ملكه على يد ولد يولد في تلك السنة في عاصمته، فمنع الإنجاب وكان يقتل كل مولود ذكر ! وكذلك أخبروا فرعون فكان يقتل كل مولود ذكر من بني إسرائيل .
في تفسير القمي:1/207: (و وكل نمرود بكل امرأة حامل فكان يذبح كل ولد ذكر ، فهربت أم إبراهيم بإبراهيم من الذبح ، وكان يشب إبراهيم في الغار يوماً كما يشب غيره في الشهر ، حتى أتى له في الغار ثلاثة عشر سنة ، فلما كان بعد ذلك زارته أمه فلما أرادت أن تفارقه تشبث بها فقال يا أمي أخرجيني ، فقالت له يا بني إن المَلِك إنْ علم أنك ولدت في هذا الزمان قتلك..).
وفي كمال الدين/21: (وكان إبراهيم (عليه السلام) في سلطان نمرود مستتراً لأمره وكان غير مظهر نفسه ، ونمرود يقتل أولاد رعيته وأهل مملكته في طلبه إلى أن دلهم إبراهيم (عليه السلام) على نفسه ، وأظهر لهم أمره بعد أن بلغت الغيبة أمدها ووجب إظهار ما أظهره للذي أراده الله في إثبات حجته وإكمال دينه).
وروى في/138، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قصة حمل إبراهيم ونشأته في الغار مخفياً مغيباً .
وفي مستدرك الحاكم:2/574: (عن وهب بن منبه قال: ولما حملت أم موسى بموسى كتمت أمرها جميع الناس فلم يطلع على حملها أحد من خلق الله وذلك شئ أسرها الله به لما أراد أن يمن به على بني إسرائيل فلما كانت السنة التي يولد فيها موسى بن عمران بعث فرعون القوابل وتقدم إليهن وفتش النساء تفتيشاً لم يفتشهن قبل ذلك ، وحملت أم موسى بموسى فلم ينتأ بطنها ولم يتغير لونها ولم يفسد لبنها ولكن القوابل لاتعرض لها فلما كانت الليلة التي ولد فيها موسى ولدته أمه ولا رقيب عليها ولا قابل ولم يطلع عليها أحد إلا أختها مريم وأوحى الله إليها ( أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِين)، قال: فكتمته أمه ثلاثة أشهر ترضعه في حجرها لا يبكي ولا يتحرك ، فلما خافت عليه وعليها عملت له تابوتاً مطبقاً ومهدت له فيه ثم ألقته في البحر ليلاً كما أمرها الله ! وعملت التابوت على عمل سفن البحر خمسة أشبار في خمسة أشبار ولم يقبر فأقبل التابوت يطفو على الماء فألقى البحر التابوت بالساحل في جوف الليل ، فلما أصبح فرعون جلس في مجلسه على شاطئ النيل فبصر بالتابوت فقال لمن حوله من خدمه: إئتوني بهذا التابوت فأتوه به ، فلما وضع بين يديه فتحوه فوجد فيه موسى ، قال فلما نظر إليه فرعون قال: كيف أخطأهذا الغلام الذبح وقد أمرت القوابل أن لا يكتمن مولوداً يولد ! قال وكان فرعون قد استنكح امرأة من بني إسرائيل يقال لها آسية بنت مزاحم وكانت من خيار النساء المعدودات ومن بنات الأنبياء عليهم السلام وكانت أماً للمسلمين ترحمهم وتتصدق عليهم وتعطيهم ويدخلون عليها ، فقالت لفرعون وهي قاعدة إلى جنبه هذا الوليد أكبر من ابن سنة وإنما أمرت أن تذبح الولدان لهذه السنة فدعه يكون قرة عين لي ولك ، (لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ).
أن هلاكهم على يديه وكان فرعون لا يولد له إلا البنات..).
تعليق