المرأة المسلمة
المرأة ذلك الليل الهادئ ، الام ذاك المسكن الدافئ ، الزوجة ذاك الخطب الطارئ ، إمرأة في الحياة ، زهرة في الفلاة ، هذه بعض معاني المرأة الصالحة التي يحبها الله ورسوله محمد (ص) ، إمرأة تحمل كل معاني الوفاء والشرف والعفة والطهارة والفداء امرأة تقف بحب الله امام كل عواصف الدهر وكل اشكال الشر ، امراة تصارع البلاء ، وتستمد العون من الزهراء (ع) وتكون بنت لبطلة كربلاء زينب (ع)هكذا تكون المساء صابرة عند البلاء ، شاكرة في النعماء تساعد زوجها على مصائب الحياة ، تكون منبع الحياة ، تصارع الفقر بالقناعة وترتيب البيت بأبسط المتاع بشوشة الوجه لزوجها عند اشتداده لهم والمصاعب ، مربية لأولادها على حب آل طه النجباء (ع) تزرع الود في البيت بين الاخوان ، وتبعد الحسد عن دائرة الامكان ، وتزيل الضغينة من القلوب وتوطد حب الصغار للصفاء ، وتعين الكبار على حب الاخاء هكذا هي النساء تساعد الجار بالمؤنة وبدراية زوجها وتعين الضعيف بأذن وليها فتكون معين وضياء لبيتها ولجارها ، نؤلف عشق اولادها بالقرآن وتمكن ابناءها على حب وفهم الاسلام ، فتجعل بيتها في انتظار الفرج ، والعدة لنصرة صاحب الامر (ع) فيكون امر الامام نبراس حياة ابنائها وملاذ فزع فلذات اكبادها ، فمن مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ، فهكذا قال المعصومين (ع) فيكون شعار الكبير والصغير والبنت والولد هو (صاحب الزمان ) فيكون بيتاً مهدوياً . هكذا تكون النساء . فيكون البيت بمثابة الكهف الآمن على اصحابه في نفس بيت المهدي (ع) ويكون الهواء المستنشق هو عطر الولاء للمهدي (ع) ويكون ضياء الشمس الداخل الى البيت هو اشعاع الفكر الذي يتغذى منه اصحاب الكهف للمهدي هكذا هي البيوت كهوف لآل محمد (ص)
صحيفة القائم (ع)
المرأة ذلك الليل الهادئ ، الام ذاك المسكن الدافئ ، الزوجة ذاك الخطب الطارئ ، إمرأة في الحياة ، زهرة في الفلاة ، هذه بعض معاني المرأة الصالحة التي يحبها الله ورسوله محمد (ص) ، إمرأة تحمل كل معاني الوفاء والشرف والعفة والطهارة والفداء امرأة تقف بحب الله امام كل عواصف الدهر وكل اشكال الشر ، امراة تصارع البلاء ، وتستمد العون من الزهراء (ع) وتكون بنت لبطلة كربلاء زينب (ع)هكذا تكون المساء صابرة عند البلاء ، شاكرة في النعماء تساعد زوجها على مصائب الحياة ، تكون منبع الحياة ، تصارع الفقر بالقناعة وترتيب البيت بأبسط المتاع بشوشة الوجه لزوجها عند اشتداده لهم والمصاعب ، مربية لأولادها على حب آل طه النجباء (ع) تزرع الود في البيت بين الاخوان ، وتبعد الحسد عن دائرة الامكان ، وتزيل الضغينة من القلوب وتوطد حب الصغار للصفاء ، وتعين الكبار على حب الاخاء هكذا هي النساء تساعد الجار بالمؤنة وبدراية زوجها وتعين الضعيف بأذن وليها فتكون معين وضياء لبيتها ولجارها ، نؤلف عشق اولادها بالقرآن وتمكن ابناءها على حب وفهم الاسلام ، فتجعل بيتها في انتظار الفرج ، والعدة لنصرة صاحب الامر (ع) فيكون امر الامام نبراس حياة ابنائها وملاذ فزع فلذات اكبادها ، فمن مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ، فهكذا قال المعصومين (ع) فيكون شعار الكبير والصغير والبنت والولد هو (صاحب الزمان ) فيكون بيتاً مهدوياً . هكذا تكون النساء . فيكون البيت بمثابة الكهف الآمن على اصحابه في نفس بيت المهدي (ع) ويكون الهواء المستنشق هو عطر الولاء للمهدي (ع) ويكون ضياء الشمس الداخل الى البيت هو اشعاع الفكر الذي يتغذى منه اصحاب الكهف للمهدي هكذا هي البيوت كهوف لآل محمد (ص)
صحيفة القائم (ع)
تعليق