الشورى تنقسم إلى كبرى وصغرى فالكبرى هي التي وقعت بعد وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) والشورى الصغرى هي التي تقع قبل قيام الإمام المهدي (عليه السلام) في الزوراء وهي بغداد .
وكما جاء في الحديث الشريف الوارد عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فقد ورد في مناقب العترة للشيخ احمد بن فهد الحلي عن حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله الانصاري قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : ( الويل لأمتي من الشورى الكبرى والشورى الصغرى فسئل عنها.
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : أما الشورى الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي).
وأما الشورى الصغرى والتي وقعت في هذا الزمن الغريب حيث قام في تلك الأيام بعض القادة العراقيين بكتابة دستوراً وضعياً إلى جانب الكتاب الكريم الذي هو الدستور الحقيقي للمسلمين حيث وقع فيه الكثير من التغيير والتبديل في الشريعة والأحكام وفقاً لهذا الدستور الوضعي الجديد .
ألم يقرأوا كلام الله عز وجل ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
حيث يجب على المواطن الالتزام بقوانين الدولة من احكام وقوانيين وضعية ما انزل الله بها من سلطان مع العلم ان التشريع بالوصي والوصية وليس بالشورى والانتخابات وهذا ما سوف يقوم به الإمام المهدي (عليه السلام) ،حيث انه عند قيامه المقدس سوف يقضي على هؤلاء القادة المنحرفين الذين يتسببون في تغيير أحكام الله وشرائع الانبياء ويقيم حكم الله والانبياء بما أتاه الله من العلم وما أوصى به جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ويحكم بحكم الانبياء (عليهم السلام) فهل علماء وفقهاء هذا الزمان نددوا بالانتخابات والشورى ووقفوا مع شريعة الله سبحانه وتعالى ام أنهم وافقوا عليها واعتبروا كل من لم يشارك غير مطيع لله ولشريعته ؟ يا ايها الناس احكموا بالحق واطلقوا اصواتكم لنصرته ..
وكما جاء في الحديث الشريف الوارد عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فقد ورد في مناقب العترة للشيخ احمد بن فهد الحلي عن حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله الانصاري قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : ( الويل لأمتي من الشورى الكبرى والشورى الصغرى فسئل عنها.
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : أما الشورى الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي).
وأما الشورى الصغرى والتي وقعت في هذا الزمن الغريب حيث قام في تلك الأيام بعض القادة العراقيين بكتابة دستوراً وضعياً إلى جانب الكتاب الكريم الذي هو الدستور الحقيقي للمسلمين حيث وقع فيه الكثير من التغيير والتبديل في الشريعة والأحكام وفقاً لهذا الدستور الوضعي الجديد .
ألم يقرأوا كلام الله عز وجل ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
حيث يجب على المواطن الالتزام بقوانين الدولة من احكام وقوانيين وضعية ما انزل الله بها من سلطان مع العلم ان التشريع بالوصي والوصية وليس بالشورى والانتخابات وهذا ما سوف يقوم به الإمام المهدي (عليه السلام) ،حيث انه عند قيامه المقدس سوف يقضي على هؤلاء القادة المنحرفين الذين يتسببون في تغيير أحكام الله وشرائع الانبياء ويقيم حكم الله والانبياء بما أتاه الله من العلم وما أوصى به جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ويحكم بحكم الانبياء (عليهم السلام) فهل علماء وفقهاء هذا الزمان نددوا بالانتخابات والشورى ووقفوا مع شريعة الله سبحانه وتعالى ام أنهم وافقوا عليها واعتبروا كل من لم يشارك غير مطيع لله ولشريعته ؟ يا ايها الناس احكموا بالحق واطلقوا اصواتكم لنصرته ..
تعليق