(مناظرة الإمام الصادق عليه السلام مع عبد الله بن الفضل الهاشمي في الحكمة من غيبة الإمام المهدي عليه السلام )
روي عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: إنّ لصاحب هذا الاَمر غيبة لا بدّ منها، يرتاب فيها كلّ مبطل.
قلت له: ولِمَ جعلت فداك ؟
قال: لأمر لا يؤذن لي في كشفه لكم.
قلت: فما وجه الحكمة في غيبته ؟
قال: وجه الحكمة في غيبته، وجه الحكمة في غيبات من تقدّمه من حجج الله تعالى ذكره، إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلاّ بعد ظهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر عليه السلام، من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار لموسى عليه السلام إلى وقت افتراقهما.
يا بن الفضل ! إنَّ هذا الأمر أمر من الله، وسرّ من سرّ الله، وغيب من غيب الله، ومتى علمنا أنّه عزّ وجلّ حكيم صدقنا بأنّ أفعاله كلّها حكمة، وإن كان وجهها غير منكشف .
روي عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق عليه السلام يقول: إنّ لصاحب هذا الاَمر غيبة لا بدّ منها، يرتاب فيها كلّ مبطل.
قلت له: ولِمَ جعلت فداك ؟
قال: لأمر لا يؤذن لي في كشفه لكم.
قلت: فما وجه الحكمة في غيبته ؟
قال: وجه الحكمة في غيبته، وجه الحكمة في غيبات من تقدّمه من حجج الله تعالى ذكره، إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلاّ بعد ظهوره كما لم ينكشف وجه الحكمة لما أتاه الخضر عليه السلام، من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار لموسى عليه السلام إلى وقت افتراقهما.
يا بن الفضل ! إنَّ هذا الأمر أمر من الله، وسرّ من سرّ الله، وغيب من غيب الله، ومتى علمنا أنّه عزّ وجلّ حكيم صدقنا بأنّ أفعاله كلّها حكمة، وإن كان وجهها غير منكشف .
تعليق