اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
عند موت الانسان واثناء انشغال اقربائه بمناسكه الجنائزية ..
يقف رجل وسيم جدا بجوار رأس الميت ..وعند تكفينه يدخل ذلك الرجل بين الكفن وصدر الميت..
وبعد الدفن...يعود الناس الى بيوتهم وياتي الى القبر ملكان منكر ونكير ... يحاولان فصل هذا الرجل الوسيم عن الميت لكي يكونوا قادرين على سؤاله حول ايمانه... لكن الرجل الوسيم يقول:
"هو رفيقي..هو صديقي ..انا لن اتركه في اي حال من الاحوال ؛؛
اذاكنتم تريدون سؤاله فأفعلوا ما تأمرون؛ اما انا فلااستطيع تركه حتى ادخله الجنة.. ويتحول الرجل الوسيم الى رفيقه الميت ويقول له:
{انا القران الذي كنت تقرأه بصوت عالي احيانا وبصوت خفيض احيانا اخرى }
لاتقلق فبعد سؤال منكر ونكير لاحزن بعد اليوم .. وعندما ينتهي السؤال يرتب الرجل الوسيم والملائكة فراش من الحرير مُلأ بالمسك للميت في الجنة..
فلندعو الله ان ينعم علينا باحسانه فقد قال نبينا الاكرم محمد (ص):
(ياتي القران يوم القيامة شفيعا لاصحابه لايعادل شفاعته امام الله نبي او ملك )
الهي وسيدي ومولاي اجعل القران ربيعا لقلوبنا وشفيعا ليوم فاقتنا انك على ماتشاء قدير وبالاجابة جدير ياارحم الراحمين.(منقول)
تعليق