ان انتظار ظهور المنقذ العظيم الذي سينشر العدل والرخاء في اخر الزمان ، ويقضي على الظلم والاضطهاد في ارجاء العالم ويحقق العدل والمساواة في دولته الكريمة فكرة امن بها اهل الاديان الثلاثة واعتنقها معظم الشعوب فقد امن اليهود بها كما امن النصارى بعودة عيسى”ع” وصدق بها الزادشتيون بانتظارهم عودة بهرام شاه واعتنقها مسيحيوا الاحباش بترقبهم عودة ملكهم تيودور كمهدي في اخر الزمان وكذلك الهنود اعتقدوا بعودة فيشنو ومثلهم المجوس ازاء مايعتقدونه من حياة اوشيدر وهكذا نجد البوذيين ينتظرون ظهور بوذا كما ينتظر الاسبان ملكهم روذريف والمغول قائدهم جنكيز خان وقد وجد هذا المعتقد عند قدامى المصريين كما وجد في القديم من كتب الصليبين واي جانب هذا غير التصريح من عباقرة الغرب وفلاسفته بان العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سياخذ بزمام الامور ويوحد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد