الوقفة الخالدة بوجه الطغات
السلام عليكِ يا بنت سيد الانبياء السلام عليكِ يا بنت صاحب الحوض واللواء يا سيدتي يا زينب يا بنت من عرج به الى السماء ووصل الى مقام ... قاب قوسين او ادنى يا بنت نبي الهدى وسيد الورى ومنقذ العباد من الردى يا بنت صاحب الخلق العظيم والشرف العميم والايات والذكر الحكيم يا بنت صاحب المقام المحمود والحوض المورود واللواء المشهود يا بنت منهج دين الاسلام وصاحب القبلة والقرأن وعلم الصدق والحق والاحسان يا بنت المظلل بالغمام سيد الكونين ومولى الثقلين وشفيع الامة يوم المحشر يا بنت ركن الاولياء يا بنت عماد الاصفياء يا بنت يعسوب الدين يا بنت امير المؤمنين يا بنت من قادزمام ناقتها جبرائيل وشاركها في مصابها اسرافيل وغضب بسببها الرب الجليل وبكى لمصابها ابراهيم الخليل ونوح وموسى الكليم في كربلاء .... يا بنت الشموس الطوالع يا بنت ولي الله المكرم يا ام المصائب يا زينب ايتها الصديقة المرضية ايتها الفاضلة الرشيدة ايتها الكاملة العالمة الكريمة النبيلة التقية النقية يامن طهرت محبتها للحسين المظلوم في موارد عديدة وتحملت المصائب المحرقة للقلوب مع تحملات شديدة وحفظت الامام في يوم عاشوراء في القتلى وبذلت حياتها في مجلس اشقى الاشقياء ونطقت كنطقت علي (ع) في سكك الكوفة وحولها الكثير من الاعداء ساعد الله قلبك عندما وقفتِ على حسد اخيك سيد الشهداء وخاطبت جدك رسول الله (ص) بهذا النداء صلى عليك ملائكة السماء هذا حسين بالعراء مسلوب العمامة والرداء مقطع الاعضاء وبناتك سبايا والى الله المشتكى وقالت يا محمدهذا حسين تشفى عليه ريح الصبا مجذوذ الراس من القفا قتيل اولاد البغا ... واحزناه عليك يا ابا عبد الله ... يا من تهيج قلبها للحسين المظلوم العريان المطروح على الثرى وقالت بصوت حزين بابي مَن نفسي له فداء بابي المهموم حتى قضى بابي العطشان حتى مضى بابي من شيبته تقطر دما يامن بكت على جسد اخيها بين القتلى حتى بكى لبكائها كل عدو وصديق وراى الناس دموع الخيل تنحدر على حوافرها على التحقيق يامن تكفلت وجمعت في عصر عاشوراء بنات رسول الله واطفال الحسين وقامت لها القيمة في شهادة الطفلين الغريبين المظلومين ... يا من لم تنم عينها لاجل حراسة رسول الله (ص) يامن نادت اخيها ابا الفضل بهذا النداء اخي ابا الفضل انت الذي اركبتني اذ اردت الخروج من المدينة .... وهي التي خطبت في ميدان الكوفة بخطبة نافعة حتى سكنت الاصوات من كل ناحية في مجلس بن زياد باحتجاجات واضحة وقالت في جوابه ببينات صادقة اذ قال بن زياد لزينب سلام الله عليها كيف رأيت صنع الله باخيك الحسين قالت ما رأيت الا جميلا وقال علي بن الحسين (ع) ليزيد يا يزيد ما ظنك برسول الله (ص) لو رآنا على هذه الحالة ثم قالت ام المصائب زينب (ع) له :لاهلو واستهلوا فرحاً ثم قالوا يايزيد لا تشل منحنياً على ثنايا ابي عبد الله سيد شباب اهل الجنة تنكتها بحضرتك ثم قالت ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك فاني لأ ستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك ولكن العيون عبرا والصدور حرا ألا فالعجب كل العجب من اقدامك لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد والى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك امدنا ولاترخص عنك عارها وهل رايك الا فندا وايامك الا عدد وجمعك الا بدد يا يزيد أما سمعت قول الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون وحسبك بالله حكما وبمحمد صلى الله عليه واله خصما وجبريل عدوا ثم قالت :الحمد لله الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولاخرنا بالشهادة والرحمة انه رحيم ودود وهو حسبنا ونعم الوكيل . ونحن معكِ سيدتي نخاطب اليزيديون بنفس النداء.
صحيفة القائم عليه السلام
السلام عليكِ يا بنت سيد الانبياء السلام عليكِ يا بنت صاحب الحوض واللواء يا سيدتي يا زينب يا بنت من عرج به الى السماء ووصل الى مقام ... قاب قوسين او ادنى يا بنت نبي الهدى وسيد الورى ومنقذ العباد من الردى يا بنت صاحب الخلق العظيم والشرف العميم والايات والذكر الحكيم يا بنت صاحب المقام المحمود والحوض المورود واللواء المشهود يا بنت منهج دين الاسلام وصاحب القبلة والقرأن وعلم الصدق والحق والاحسان يا بنت المظلل بالغمام سيد الكونين ومولى الثقلين وشفيع الامة يوم المحشر يا بنت ركن الاولياء يا بنت عماد الاصفياء يا بنت يعسوب الدين يا بنت امير المؤمنين يا بنت من قادزمام ناقتها جبرائيل وشاركها في مصابها اسرافيل وغضب بسببها الرب الجليل وبكى لمصابها ابراهيم الخليل ونوح وموسى الكليم في كربلاء .... يا بنت الشموس الطوالع يا بنت ولي الله المكرم يا ام المصائب يا زينب ايتها الصديقة المرضية ايتها الفاضلة الرشيدة ايتها الكاملة العالمة الكريمة النبيلة التقية النقية يامن طهرت محبتها للحسين المظلوم في موارد عديدة وتحملت المصائب المحرقة للقلوب مع تحملات شديدة وحفظت الامام في يوم عاشوراء في القتلى وبذلت حياتها في مجلس اشقى الاشقياء ونطقت كنطقت علي (ع) في سكك الكوفة وحولها الكثير من الاعداء ساعد الله قلبك عندما وقفتِ على حسد اخيك سيد الشهداء وخاطبت جدك رسول الله (ص) بهذا النداء صلى عليك ملائكة السماء هذا حسين بالعراء مسلوب العمامة والرداء مقطع الاعضاء وبناتك سبايا والى الله المشتكى وقالت يا محمدهذا حسين تشفى عليه ريح الصبا مجذوذ الراس من القفا قتيل اولاد البغا ... واحزناه عليك يا ابا عبد الله ... يا من تهيج قلبها للحسين المظلوم العريان المطروح على الثرى وقالت بصوت حزين بابي مَن نفسي له فداء بابي المهموم حتى قضى بابي العطشان حتى مضى بابي من شيبته تقطر دما يامن بكت على جسد اخيها بين القتلى حتى بكى لبكائها كل عدو وصديق وراى الناس دموع الخيل تنحدر على حوافرها على التحقيق يامن تكفلت وجمعت في عصر عاشوراء بنات رسول الله واطفال الحسين وقامت لها القيمة في شهادة الطفلين الغريبين المظلومين ... يا من لم تنم عينها لاجل حراسة رسول الله (ص) يامن نادت اخيها ابا الفضل بهذا النداء اخي ابا الفضل انت الذي اركبتني اذ اردت الخروج من المدينة .... وهي التي خطبت في ميدان الكوفة بخطبة نافعة حتى سكنت الاصوات من كل ناحية في مجلس بن زياد باحتجاجات واضحة وقالت في جوابه ببينات صادقة اذ قال بن زياد لزينب سلام الله عليها كيف رأيت صنع الله باخيك الحسين قالت ما رأيت الا جميلا وقال علي بن الحسين (ع) ليزيد يا يزيد ما ظنك برسول الله (ص) لو رآنا على هذه الحالة ثم قالت ام المصائب زينب (ع) له :لاهلو واستهلوا فرحاً ثم قالوا يايزيد لا تشل منحنياً على ثنايا ابي عبد الله سيد شباب اهل الجنة تنكتها بحضرتك ثم قالت ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك فاني لأ ستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك ولكن العيون عبرا والصدور حرا ألا فالعجب كل العجب من اقدامك لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد والى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك امدنا ولاترخص عنك عارها وهل رايك الا فندا وايامك الا عدد وجمعك الا بدد يا يزيد أما سمعت قول الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون وحسبك بالله حكما وبمحمد صلى الله عليه واله خصما وجبريل عدوا ثم قالت :الحمد لله الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولاخرنا بالشهادة والرحمة انه رحيم ودود وهو حسبنا ونعم الوكيل . ونحن معكِ سيدتي نخاطب اليزيديون بنفس النداء.
صحيفة القائم عليه السلام
تعليق