هذه تسع آيات من القرآن الكريم مأوّلة في الامام المهدي عليه السلام أوردها الثقاة في كتبهم عن ائمة اهل البيت عليهم السلام وغيرهم من الصحابة والتابعين[2].
1- قوله تعالى : {فاستبقوا الخيرات اين ما تكونوا يأت بكم الله جميعاً} سورة البقرة آية148.
قال ابن عباس في تفسيرها : اصحاب القائم عليه السلام يجمعهم الله في يوم واحد.
وعن ابي جعفر عليه السلام : قال : الخيرات الولايات، وقوله تعالى {اين ما تكونوا يأت بكم الله جميعاً} يعني اصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً. قال: هم والله الامة المعدودة، يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف.
وعن ابي عبدالله عليه السلام : قال : نزلت في القائم واصحابه، يجتمعون على غير ميعاد.
وعن المفضل بن عمر عن ابي عبدالله عليه السلام : انهم المفتقدون من فرشهم ليلاً..الخ.
وعن ابي الحسن عليه السلام : قال: وذلك والله لو قد قام قائمنا يجمع الله اليه شيعتنا ممن جميع البلدان.
2- قوله تعالى : {وله اسلم من في السموات والارض طوعاً وكرها} سورة آل عمران، آية83.
عن ابي جعفر عليه السلام: في حديث طويل : ولا يبقى ارض الا نودي فيها شهادة ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، وان محمداً رسول الله، وهو قوله: {وله اسلم من في السموات والارض طوعاً وكرهاً واليه يرجعون}.
وعن رفاعة بن موسى قال: سمعت جعفر الصادق رضي الله عنه يقول في قوله تعالى في سورة آل عمران: {وله اسلم من في السموات والارض طوعاً وكرها} قال: اذا قام القائم المهدي لا تبقى ارض الا نودي فيها بشهادة ان لا اله الا الله، وان محمداً رسول الله.
وعن ابي بكر قال: سألت ابا الحسن عليه السلام عن قوله {وله اسلم من في السموات والارض طوعاً وكرها} قال: انزلت في القائم عليه السلام، اذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة واهل الردة والكفار في شرق الارض وغربها فعرض عليهم الاسلام فمن اسلم طوعاً امره بالصلاة والزكاة، وما يؤمر به المسلم ويجب لله عليه، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق والمغارب احد الا وحّد الله.
3- قوله تعالى : {وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته} سورة النساء، آيه159.
عن محمد بن مسلم عن محمد الباقر عليه السلام قال: ان عيسى بن مريم عليه السلام ينزل قبل يوم القيامة الى الدنيا، فلا يبقى اهل ملة يهودي ولا غيره الا امنوا به قبل موته، ويصلي عيسى خلف المهدي عليه السلام.
وعن شهر بن حوشب قال : قال لي الحجاج: يا شهر آية في كتاب الله أعيتني.
فقلت : أيها الامير أية آية هي؟
فقال : قوله {وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته} والله اني لآمر باليهودي والنصراني لتضرب عنقه، ثم أرمقه بعيني فما أراه يحرك شفتيه حتى يحمل.
فقلت : اصلح الله الامير ليس على ما تأولت.
قال : كيف؟
قلت : ان عيسى ينزل قبل يوم القيامة الى الدنيا فلا يبقى يهودي ولا غيره الا آمن به قبل موته، ويصلى خلف المهدي.
قال : ويحك أنّى لك هذا، ومن أين جئت به؟
فقلت : حدثني به علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام.
فقال : جئت والله بها من عين صافية.
4- قوله تعالى : {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} سورة التوبة، آية33.
عن ابن عباس قال : لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملة الا دخل في الاسلام.. وذلك يكون عند قيام القائم.
وعن ابي بصير عن سماعة عن جعفر الصادق عليه السلام في قوله تعالى: {هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} قال: والله ما يجيء تأويلها حتى يخرج القائم المهدي (عج) فاذا خرج لم يبق مشرك الا كره خروجه، ولا يبقى كافر الا قتل، حتى لو كان الكافر في بطن صخرة قالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله.
5- قوله تعالى : {ولئن اخرنا العذاب الى أمة معدودة} سورة هود، آية8.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : الامة المعدودة أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر.
وعن الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى {ولئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة} قالا: ان الامة المعدودة هم اصحاب المهدي في آخر الزمان، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً بعدة أهل بدر، يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف.
6- قوله تعالى : {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون} سورة الانبياء، آية105.
عن ابي جعفر عليه السلام : هم القائم وأصحابه.
وعن الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى {ولقد كتبنا في الزبور...} قالا: هم القائم واصحابه.
7- قوله تعالى : {الذين ان مكّناهم في الارض اقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور} سورة الحج، آية41.
عن ابي الجارود عن الباقر عليه السلام قال : هذه الآية نزلت في المهدي وأصحابه، يملكهم الله مشارق الارض ومغاربها، ويظهر الله بهم الدين حتى لا يرى أثر من الظلم والبدع.
وعنه عليه السلام قال : هذه الآية لآل محمد عليهم السلام الى آخر الائمة، والمهدي عليه السلام وأصحابه يملكهم الله مشارق الارض ومغاربها ويظهر الدين ويميت الله به وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهاء الحق حتى لا يرى أثر من الظلم، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر.
وعن زيد بن علي عليه السلام : قال : اذا قام القائم من آل محمد يقول : يا ايها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه {الذين ان مكناهم في الارض...}.
8- قوله تعالى : {ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين} سورة القصص، آية 5.
قال أمير المؤمنين عليه السلام هم آل محمد، يبعث الله مهديهم بعد جهدهم، فيعزهم ويذل عدوهم.
وقال عليه السلام : لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، وتلا عقيب ذلك قوله تعالى {ونريد ان نمن على الذين استضعفوا...}.
9- قوله تعالى : {وانه لعلمُ للساعة} سورة الزخرف، آية61.
قال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسرين: ان هذه الآية نزلت في المهدي.
1- قوله تعالى : {فاستبقوا الخيرات اين ما تكونوا يأت بكم الله جميعاً} سورة البقرة آية148.
قال ابن عباس في تفسيرها : اصحاب القائم عليه السلام يجمعهم الله في يوم واحد.
وعن ابي جعفر عليه السلام : قال : الخيرات الولايات، وقوله تعالى {اين ما تكونوا يأت بكم الله جميعاً} يعني اصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً. قال: هم والله الامة المعدودة، يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف.
وعن ابي عبدالله عليه السلام : قال : نزلت في القائم واصحابه، يجتمعون على غير ميعاد.
وعن المفضل بن عمر عن ابي عبدالله عليه السلام : انهم المفتقدون من فرشهم ليلاً..الخ.
وعن ابي الحسن عليه السلام : قال: وذلك والله لو قد قام قائمنا يجمع الله اليه شيعتنا ممن جميع البلدان.
2- قوله تعالى : {وله اسلم من في السموات والارض طوعاً وكرها} سورة آل عمران، آية83.
عن ابي جعفر عليه السلام: في حديث طويل : ولا يبقى ارض الا نودي فيها شهادة ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، وان محمداً رسول الله، وهو قوله: {وله اسلم من في السموات والارض طوعاً وكرهاً واليه يرجعون}.
وعن رفاعة بن موسى قال: سمعت جعفر الصادق رضي الله عنه يقول في قوله تعالى في سورة آل عمران: {وله اسلم من في السموات والارض طوعاً وكرها} قال: اذا قام القائم المهدي لا تبقى ارض الا نودي فيها بشهادة ان لا اله الا الله، وان محمداً رسول الله.
وعن ابي بكر قال: سألت ابا الحسن عليه السلام عن قوله {وله اسلم من في السموات والارض طوعاً وكرها} قال: انزلت في القائم عليه السلام، اذا خرج باليهود والنصارى والصابئين والزنادقة واهل الردة والكفار في شرق الارض وغربها فعرض عليهم الاسلام فمن اسلم طوعاً امره بالصلاة والزكاة، وما يؤمر به المسلم ويجب لله عليه، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق والمغارب احد الا وحّد الله.
3- قوله تعالى : {وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته} سورة النساء، آيه159.
عن محمد بن مسلم عن محمد الباقر عليه السلام قال: ان عيسى بن مريم عليه السلام ينزل قبل يوم القيامة الى الدنيا، فلا يبقى اهل ملة يهودي ولا غيره الا امنوا به قبل موته، ويصلي عيسى خلف المهدي عليه السلام.
وعن شهر بن حوشب قال : قال لي الحجاج: يا شهر آية في كتاب الله أعيتني.
فقلت : أيها الامير أية آية هي؟
فقال : قوله {وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته} والله اني لآمر باليهودي والنصراني لتضرب عنقه، ثم أرمقه بعيني فما أراه يحرك شفتيه حتى يحمل.
فقلت : اصلح الله الامير ليس على ما تأولت.
قال : كيف؟
قلت : ان عيسى ينزل قبل يوم القيامة الى الدنيا فلا يبقى يهودي ولا غيره الا آمن به قبل موته، ويصلى خلف المهدي.
قال : ويحك أنّى لك هذا، ومن أين جئت به؟
فقلت : حدثني به علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام.
فقال : جئت والله بها من عين صافية.
4- قوله تعالى : {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} سورة التوبة، آية33.
عن ابن عباس قال : لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملة الا دخل في الاسلام.. وذلك يكون عند قيام القائم.
وعن ابي بصير عن سماعة عن جعفر الصادق عليه السلام في قوله تعالى: {هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} قال: والله ما يجيء تأويلها حتى يخرج القائم المهدي (عج) فاذا خرج لم يبق مشرك الا كره خروجه، ولا يبقى كافر الا قتل، حتى لو كان الكافر في بطن صخرة قالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله.
5- قوله تعالى : {ولئن اخرنا العذاب الى أمة معدودة} سورة هود، آية8.
قال أمير المؤمنين عليه السلام : الامة المعدودة أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر.
وعن الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى {ولئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة} قالا: ان الامة المعدودة هم اصحاب المهدي في آخر الزمان، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً بعدة أهل بدر، يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف.
6- قوله تعالى : {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون} سورة الانبياء، آية105.
عن ابي جعفر عليه السلام : هم القائم وأصحابه.
وعن الباقر والصادق عليهما السلام في قوله تعالى {ولقد كتبنا في الزبور...} قالا: هم القائم واصحابه.
7- قوله تعالى : {الذين ان مكّناهم في الارض اقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور} سورة الحج، آية41.
عن ابي الجارود عن الباقر عليه السلام قال : هذه الآية نزلت في المهدي وأصحابه، يملكهم الله مشارق الارض ومغاربها، ويظهر الله بهم الدين حتى لا يرى أثر من الظلم والبدع.
وعنه عليه السلام قال : هذه الآية لآل محمد عليهم السلام الى آخر الائمة، والمهدي عليه السلام وأصحابه يملكهم الله مشارق الارض ومغاربها ويظهر الدين ويميت الله به وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهاء الحق حتى لا يرى أثر من الظلم، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر.
وعن زيد بن علي عليه السلام : قال : اذا قام القائم من آل محمد يقول : يا ايها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه {الذين ان مكناهم في الارض...}.
8- قوله تعالى : {ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين} سورة القصص، آية 5.
قال أمير المؤمنين عليه السلام هم آل محمد، يبعث الله مهديهم بعد جهدهم، فيعزهم ويذل عدوهم.
وقال عليه السلام : لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، وتلا عقيب ذلك قوله تعالى {ونريد ان نمن على الذين استضعفوا...}.
9- قوله تعالى : {وانه لعلمُ للساعة} سورة الزخرف، آية61.
قال مقاتل بن سليمان ومن تبعه من المفسرين: ان هذه الآية نزلت في المهدي.
تعليق