إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا له من دين لو كان له رجال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا له من دين لو كان له رجال

    يا له من دين لو كان له رجال
    الإسلام دين ما أجمله ، وشريعة ما أروعها ، وقيم ما أعظمها ، فيا له من دين لو كان له رجال !! يعيشون به وله وعليه يموتون ... يا له من دين لو كان له رجال !! يؤمنون به حق الإيمان ويدعون إليه حق الدعوة ... يا له من دين لو كان له رجال !! يُعْـلون قيمه و ينشرون مبادئه ويطبقونه في حياتهم ... يا له من دين لو كان له رجال !! يُدافعون عنه ويضحون من أجله بأغلى ما يملكون بالنفس والأموال والأولاد .
    وعليكم أيها الأحباب أن تفخروا برسالة الإسلام وقيمه النبيلة وتعضّوا عليها بالنواجذ وتفتديها أرواحكم وأموالكم ، ففيها الخير كل الخير لكم في الدنيا والآخرة، وأن تغرسوا ذلك في قلوب الناس .

    إن رسالة الإسلام رسالة هدى في دنيا الحيارى الضالين... ورسالة أمل في دنيا الهائمين اليائسين ... ورسالة عدل في دنيا الطغاة الظالمين.... ورسالة رحمة في دنيا القساة المجرمين.... ورسالة عز لأمة امتطت به صهوة الفخار والأمجاد فسمت في العالمين بعدما عاشت قروناً في غياهب الجهالة والذل المبين.
    إن رسالة الإسلام رسالة قيم وضيئة في زمن قد عزت فيه القيم.... ورسالة مبادئ نبيلة في وقت قد شحت فيه المبادئ ..... ورسالة تغرس في أفرادها وتستكمل في أبنائها صفات العظمة والرجولة والأخلاق الحميدة ، في كون قد ندرت فيه الرجولة والأخلاق الحميدة... ورسالة تحمل بين دفتيها وفي طياتها الخير كل الخير للإنسان في كل زمان ومكان{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} ... رسالة تجتث ضغناء نفوسنا وتستل سخيمة قلوبنا ...... رسالة للأمة بل للبشرية جمعاء تحوي في أكنافها الإصلاح والهدى ...والرحمة والتقي ... والسؤدد والعلا ... والأمن والعدالة والمساواة فكانت أمة وبحق خير أمة أخرجت للناس
    ...أمة غدت برسالة الإسلام ذات حضارة معطاءة وقيم وضاءة {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ } آل عمران 110
    لكن الإسلام لا بَوَاكِيَ له !!
    ولكن- ويا للأسف – ومع كل تلك العظمة ، نرى الإسلام لا بَوَاكِيَ له !! تجد المبادئ الرخيصة والقيم الوضيعة لها حماتها ومن يدافعون عنها ويتحدثون بلسانها وينشرون مبادئها ويدعون الناس إليها ، لكنّ الإسلام لا بواكي له !! يُضرب... ولا أحد يُدافع ، يُهان... ولا أحد يغضب له ، تـُغتصب مقدساته... ولا أحد يثأر، وإن غضب المخلصون أو نهضوا لحمايته فالسجن مأواهم والنفي والتشريد مصيرهم .
    ومع كل هذا فرسالة الإسلام كانت وما تزال فيض من الإصلاح والتغيير ... إصلاح وتغيير للأفراد والمجتمعات ... وإصلاح وتغيير للأفكار والمعتقدات .... وإصلاح وتغيير للضمائر والقلوب ... وإصلاح وتغيير للمبادئ والأخلاق ... وإصلاح وتغيير للمشاعر والوجدان .

    فهيا بنا نرى قسمات هذا الإصلاح والتغيير من مُـحَيـّا الأجيال التي رباها رسول الله صلى الله عليه وال وسلم تسليما وعاشت فترة الجاهلية الأولى وعاشت نور الهداية والإصلاح والتغيير بفضل نور محمد وشريعته وسمو هديه ورسالته صلى الله عليه وال وسلم تسليما ونحن اليوم نعيش عودة الاسلام كما بدء وحيدا غريبا موجود بأسمه فقط لا بمحتواه الجوهري فالأسف كل الاسف على الاسلام الحنيف المقدس وعلى الرسالة السمحاء فقد جاء في الحديث (الاسلام بدأ غريب ويعود غريب كما بدأ فطوبى للغرباء) وكما قال سيد البشر (ص)(يوم لايبقى من الاسلام الا اسمه ومن القران الا رسمه) فالامام المهدي (ع) هو الذي يجئ بالاسلام الحقيقي ولا يوجد أي ممثلا عنه لامن فقهاء ولا من غيرهم قبل هذا الزمان الا (((السيد القحطاني )))فهو باب الامام في هذا الزمان فطوبى لاهل هذا الزمان من الذين صدَقوا دعوة المخلص والمنقذ المتمثلة بدعوة السيد القحطاني...............احذروا يوم قطف الثمار يوم يجمع الجيد ويرمى الرديئ........
    (... القائم المهدي من ولد علي اشبه الناس بعيسى بن مريم خلقاً وخُلقاً وسمتاً وهيبةً ...)

  • #2
    سلمت اناملك اخينا فأس ابراهيم على ما خطت من كلمات اكثر من رائعة
    له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      تعليق


      • #4

        تعليق

        يعمل...
        X