إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صاحب الزمان(مكن الله له في الارض) ينجــي شاب من الإعدام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صاحب الزمان(مكن الله له في الارض) ينجــي شاب من الإعدام


    من الامور التي تجعل المؤمن مؤهل للقاء بصاحب الزمان (ارواحنا فداه ) أن يكون هناك مشابهة بينه و بين صاحب الزمان ع (الاخلاق و الصفات ) أو ان يكو المرء في حالة ضيق و اضطرار .... (قد اختصرت هذا الجزء )
    -
    هذه الواقعة يرويها المروحة آية الله السيد عبدالحسين دستغيب في كتابه (القصص العجيبة) . و قد سمعتها أيضاً من بعض الرجال الأخيار في شيراز . يقول مؤلف هذا الكتاب:

    كان في شيراز رجل يشهد له الكثيرون بالتقوى و الإخلاص و بمقام ( اليقين ) أنه كربلائي عباس علي .. الذي يعرف باسم ( حاج مؤمن) صاحب الكرامات و المكاشفات الكثيرة . و قد كانت صلته بمؤلف الكتاب صلة وثيقة قديمة دامت ثلاثين عاماً . و هو – لهذا مطمئن كل الإطمئنان إلى إخلاصه و صفاء سريرته .

    و قد حدث في أيام الحكم الملكي في إيران أن ضبط أفراد الشرطة السرية عدة قطع من السلاح كانت بحوزة ابن خال حاج مؤمن . و استبان انه كان من الشبان الثوريين .. فصدر عليه حكم بالاعدام . و لما سمع والداه بحكم الإعدام هذا .. قصدا – و هما في غاية القلق و الاضطراب – المرحوم حاج مؤمن ، و طلبا منه أن يدعو لخلاص و لدهما .

    قال لهما المرحوم حاج مؤمن : لا تيأسا من رحمة الله . إن كل شؤون الكائنات بيد الامام بقية الله (روحي و ارواح العالمين لتراب مقدم الفداء) .. و الليلة جمعة ، و علينا – أنا و انتما – ان نتوسل في مكان واحد بالامام ولي العصر (عليه السلام) ؛ فإن الله (تبارك و تعالى ) قادر على خلاص ولدكما بوسيلة الوجود المقدس لامام الزمان (عليه السلام) .

    كانت تلك الليلة للحاج مؤمن و لأبوي الشاب .. ليلة احياء . صليا عدة ركعات من أجل تنقية الروح أولاً ، ثم توسلوا جميعاً بالدعوات و الزيارات للامام (عليه السلام) ، و طفقوا يقرؤن هذه الآية الشريفة : (أمن يجيب المضطرإذا دعاه و يكشف السوء ) (62) ثم يتوسلون بالامام (عليه السلام) قائلين : يامولانا .. هذا الشاب هيأ هذه الأسلحة من أجل إزالة الظلم عن شيعتك ، و لا غاية له غير الدفاع عن المظلومين .. و قد عرض نفسه للخطر ، نصرة لدين الإسلام .. و لهذا نطلب منك أن تنجيه.

    استغرقت هذه الضراعة و المناجاة الباكية الليل حتى أواخره ، إذ فوجئ ثلاثتهم بالغرفة تمتلئ بعبير المسك العجيب . و اشرقت بالنور تجلياً من ألطاف محضر الامام بقية الله (روحي و ارواح العالمين لتراب مقدم الفداء).

    لقد فاز هؤلاء ثلاثتهم بلقاء الامام (عليه السلام) في اليقظة ، فربط – بكل مودة – على قلوبهم . و قال لوالدي الشاب الماثل للاعدام : استجيبت دعوتكما ، و نجى الله ولدكما ، وسيعود إلى الدار غداً.

    و يذكر المرحوم حاج مؤمن أن والد الشاب و والدته لما عاينا ذلك الجمال المقدّس ، و سمعا كلمات الإمام الجذابة الآسرة .. لم يملكا أنفسهما ، و وهنت قوتهما ، فوقعا في حالة اغماء .. حتى الصباح.

    و استفاقا صباحاً .. فمضيا إلى الموضع المقـّرر تنفيذ حكم الإعدام بولدهما فيه . وهناك استفسرا من مسؤلي السجن ، فقال مسؤول السجن : البارحة تبدّل فجأة قرار التنفيذ ، و أرجئ لإعادة النظر في الحكم الصادر عليه.

    عاد الأب و الأم إلى الدار في حالة من البهجة والارتياح . ثم لم يكد يحل وقت الظهيرة حتى كان ولدهما الشاب السجين يدخل عليهما الدار.

    المصدر كتاب : الكمالات الروحية
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

  • #2
    نستشف من هذا الكلام أن الإمام روحي فداه يحضر من يصدق التوسل به ويقضي حاجته إذن فإن سبب غيابه هو إعراض شيعته عنه وتوجههم لأبواب من سواه .
    فليس على أحد ان يندب حضه أو زمانه الذي صار فيه بلا إمام بل عليه ان يستغفر ربه لغفته أو تركه باب الإمام والعلة الكبرى هي فيمن عاصر الغيبة الصغرى وما بعدها من رجال الدين وأصحاب الحل والعقد .

    تعليق

    يعمل...
    X