إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا


    سهل ابن الحسن الخراساني كان أحد معاصرين الإمام جعفر الصادق (ع) وكان قائد لفرقة من الفرسان. حسب الروايات سهل جاء من خراسان إلى الإمام الصادق (ع) مع فرسانه ووضع نفسه تحت تصرفه عارضاً عليه الثورة على الحكم الظالم ومقاومته له. عندها أراد الإمام الصادق (ع) أن يبين له الولاء الحق لأهل البيت (ع) وكيفية فهمها على وجهها الصحيح.

    فقد ورد في كتاب بحار الأنوار عن المأمون الرقي أنه قال:

    كنت عند الإمام الصادق عليه السلام إذ دخل سهل بن الحسن الخراساني فسلم عليه ثم جلس فقال له:
    يا بن رسول الله (ص): الإمامة حقكم فأنتم أهل بيت الرأفة والرحمة، فما الذي يمنعك من المطالبة بحقك، وأنت تجد من شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف ويقاتلون الأعداء؟

    قال عليه السلام:
    اجلس يا خراساني، حتى أوضح لك الحقيقة.

    ثم أمر جارية أن توقد التنور. وعندما اشتعلت النار وأصبح اللهب شديداً وأصبح القسم العلوي للتنور أبيضاً من شدة الحرارة قال عليه السلام:
    يا خراساني قم واجلس في التنور.

    فأخذ الخراساني يتعذر ويقول:
    يا رسول الله (ص) لا تعذبني بالنار وأقلني.

    فقال الإمام عليه السلام: قد أقلتك.

    فبينما نحن كذلك إذ أقبل هارون المكي ونعليه في يديه، فدخل حافياً وسلم، فرد عليه السلام سلامه وقال:
    ألق النعل واجلس في التنور.

    فألقى النعل ثم جلس في التنور‍ وأقبل الإمام عليه السلام يحدث الخراساني حديث خراسان حتى كأنه شاهد لها لسنوات. ثم قال:
    قم يا خراساني وانظر ما في التنور.

    قال سهل:
    فلما بلغت التنور رأيت هارون جاثياً على ركبتيه وسطه. وما ان رآني حتى نهض وسلم عليّ.

    فقال الامام عليه السلام لسهل:
    كم تجد في خراسان مثل هذا؟

    قال: والله ولا واحد.

    فقال عليه السلام :
    لا والله ولا واحد، أما إنا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا .


  • #2
    وهذا هو حال الامام المهدي في زماننا هذا فهوا ينتظر منا فقط 313 ليقوم ويبسط العدل في الكون وتنتهي الغيبة

    تعليق


    • #3
      وهذا هو حال الامام المهدي في زماننا هذا فهوا ينتظر منا فقط 313 ليقوم ويبسط العدل في الكون وتنتهي الغيبة

      تعليق


      • #4
        لا اقصد الطعن اخي الفاضل ..
        الا ان القول بانتظار خمسة معاضدين هو ربما يتعارض مع ما حدث في ثورة الحسين (ع) اذ ان المشهور ( كما جاء في رواية ابو مخنف ) ان انصاره عليه السلام كانوا اثنان وسبعون وكلهم يعلمون ما كان ينتظرهم من القتل والتمثيل ..
        فهم لم يكونوا اقل من هارون المكي رضوان الله عليه وعليهم اجمعين وقد كانوا مضرب الامثال في الشجاعة والولاء لامامهم
        ومع ذلك فان الامام (ع) لم يعلن الجهاد ..
        بل سأل القوم ان يدعوه يمضي الى ماشاء من الأرض .. وقد اجبروه على القتال ولم يمهلوه ..
        واما القول بانتظار 313 فذلك مما لاشك فيه ..
        الا ان يكون للرواية تاويل تعجز عنه عقولنا القاصرة
        رب إني مغلوب فانتصر

        تعليق

        يعمل...
        X