رسل المسيح هم رسل المهدي (عليه السلام)
--------------------------------------------------------------------------------
منقول من موسوعة القائم(ع) ( من فكر السيد القحطاني)
رسل المسيح هم رسل المهدي (عليه السلام)
{ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ } لقد دأب المفسرون على ذكر القرية بقرية إنطاكية والمرسلون أرسلهم نبي الله عيسى (عليه السلام) إلى تلك القرية هذا في التفسير .
أما التأويل فإن القرية هي الكوفة التي هي مكة المهدي .
{ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ } الرسولين الأولين الذين يرسلهما الإمام (عليه السلام) إلى الكوفة والعالم أجمع من خلال الكوفة، والأول هو اليماني الذي ذكرته الروايات أنه (صاحب أهدى راية والملتوي عليه من أهل النار) .
ومعه رسول آخر فيتعرضون للتكذيب والطعن حيث إن الناس لا يصدقون بدعوتهم واتصالهم بالإمام المهدي (عليه السلام) .
أما الرسول الثالث فهو غير رئيسي ولكنه معزز للرسولين الأولين وشاهداً ومصدقاً لهما، وبذلك فهو ( النفس الزكية ) الذي يقتل مع سبعين من الصالحين كما ذكرته العديد من الروايات.
{قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ} إن أهل الكوفة يكذبون الرسل ويقولون ما يميزكم عنا حتى يجتبيكم الإمام (عليه السلام).
والرحمن اسم من أسماء الله الحسنى وقد ورد عن صادق أهل البيت (عليهم السلام) : ( نحن والله الأسماء الحسنى )( ) وبذلك فإن الرحمن ينطبق على الإمام المهدي (عليه السلام).
بدلالة قوله تعالى : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }( ) وقوله تعالى {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}( )
أما قوله تعالى: { وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى } المدينة هي إيران (خراسان) وخراسان هي التي فيها كنوز الطالقان .
وأقصى المدينة يعني أقصى خراسان والرجل الذي يتميز فيها هو (السيد القزويني)، هذا ما أخبر عنه الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( يخرج رجل من قزوين اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك والمؤمن يملأ الجبال خوفاً )( ).
وهو يأتي ( سعياً ) ، { يسعى } أي يأتي بسعي ويقدم سعيه ويذهب إلى العلماء والناس ليدعوهم إلى إتباع الرسل والذين سيأتي بعدهم العذاب ولا يقبل منهم العذر والتوبة .
--------------------------------------------------------------------------------
منقول من موسوعة القائم(ع) ( من فكر السيد القحطاني)
رسل المسيح هم رسل المهدي (عليه السلام)
{ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ } لقد دأب المفسرون على ذكر القرية بقرية إنطاكية والمرسلون أرسلهم نبي الله عيسى (عليه السلام) إلى تلك القرية هذا في التفسير .
أما التأويل فإن القرية هي الكوفة التي هي مكة المهدي .
{ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ } الرسولين الأولين الذين يرسلهما الإمام (عليه السلام) إلى الكوفة والعالم أجمع من خلال الكوفة، والأول هو اليماني الذي ذكرته الروايات أنه (صاحب أهدى راية والملتوي عليه من أهل النار) .
ومعه رسول آخر فيتعرضون للتكذيب والطعن حيث إن الناس لا يصدقون بدعوتهم واتصالهم بالإمام المهدي (عليه السلام) .
أما الرسول الثالث فهو غير رئيسي ولكنه معزز للرسولين الأولين وشاهداً ومصدقاً لهما، وبذلك فهو ( النفس الزكية ) الذي يقتل مع سبعين من الصالحين كما ذكرته العديد من الروايات.
{قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ} إن أهل الكوفة يكذبون الرسل ويقولون ما يميزكم عنا حتى يجتبيكم الإمام (عليه السلام).
والرحمن اسم من أسماء الله الحسنى وقد ورد عن صادق أهل البيت (عليهم السلام) : ( نحن والله الأسماء الحسنى )( ) وبذلك فإن الرحمن ينطبق على الإمام المهدي (عليه السلام).
بدلالة قوله تعالى : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }( ) وقوله تعالى {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً}( )
أما قوله تعالى: { وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى } المدينة هي إيران (خراسان) وخراسان هي التي فيها كنوز الطالقان .
وأقصى المدينة يعني أقصى خراسان والرجل الذي يتميز فيها هو (السيد القزويني)، هذا ما أخبر عنه الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( يخرج رجل من قزوين اسمه اسم نبي يسرع الناس إلى طاعته المشرك والمؤمن يملأ الجبال خوفاً )( ).
وهو يأتي ( سعياً ) ، { يسعى } أي يأتي بسعي ويقدم سعيه ويذهب إلى العلماء والناس ليدعوهم إلى إتباع الرسل والذين سيأتي بعدهم العذاب ولا يقبل منهم العذر والتوبة .
تعليق