بسم الله الرحمن الرحيم
عناصر الانتظار الحقيقي للامام المهدي عج.....
الكثير منا من يعتقد انه منتظرا للامام المهدي عن طريق الرغبة العاطفية فقط دون ان يعلم ان هناك شروط اجتمعت بعناصر يجب ان تتحقق مجتمعة في الفرد كي يكون منتظرا للظهور مستعدا للنصرة ضامنا تغلبه على هواه والفتن لذا ادرج في ادناه العناصر الواجب ان تكون في الفرد كي يكون على الاقل منتظرا لامامه وارتأيت الايجاز عسى ان تتحقق الفائدة ... وهي :ـ
(1) العنصر العقائدي ويشمل
(أ) الاعتقاد بتعلق الغرض الالهي باصلاح البشرية جميعا،وتنفيذ العدل المطلق فيها في مستقبلا الدهر
(ب) الاعتقاد بان القائد المظفر الرائد في ذلك اليوم الموعود هو الامام المهدي (ع)
(ج)الاعتقاد بان المهدي القائد هو الإمام محمد بن الحسن العسكري (ع) ، الأمر الذي قامت به ضرورة المذهب الأمامي
(2)العنصر النفسي ويشمل
(أ) استعداد الفرد الكامل لتطبيق الاطروحة العادلة الكاملة عليه (بكل واجباتها والتزامتها ومسؤولياتها وحلالها وحرامها واخلاقها)،كواحد من البشر على الاقل ان لم يكن من الداعين اليها والمضحين من اجلها
(ب) توقع البدء بتطبيق الاطروحة العادلة الكاملة او بزوغ فجر الظهور في أي وقت كونه منوط بارادة الله تعالى بشكل لا يمكن لغيره التعيين او التوقيت ، وعليه يجب ان يكون الفرد مستعدا في اي وقت
(3) العنصر السلوكي ويشمل
(أ) الالتزام الكامل بتطبيق الاحكام الالهية السارية في كل عصر ،على سائر علاقات الفرد واقواله وافعاله حتى يكون متبعا للحق الكامل والهدى الصحيح فيكتسب الارادة القوية والاخلاص الحقيقي الذي يؤهله للتشرف بتحمل طرف من مسؤوليات اليوم الموعود
(ب) ان يكون المسلم الامامي الذي يعلم ان قائده معاصر معه، يراقب اعماله ويعرف اقواله ، ويأسف لسوء تصرفه ، فهو مضافا الى وجوب اعداد نفسه لليوم الموعود ، يجب ان يكون على مستوى من المسؤولية في حاضره ايضا وفي كل ايام حياته ، لكي لا يكون عاصيا لقائده ، متمردا على تعاليمه
عناصر الانتظار الحقيقي للامام المهدي عج.....
الكثير منا من يعتقد انه منتظرا للامام المهدي عن طريق الرغبة العاطفية فقط دون ان يعلم ان هناك شروط اجتمعت بعناصر يجب ان تتحقق مجتمعة في الفرد كي يكون منتظرا للظهور مستعدا للنصرة ضامنا تغلبه على هواه والفتن لذا ادرج في ادناه العناصر الواجب ان تكون في الفرد كي يكون على الاقل منتظرا لامامه وارتأيت الايجاز عسى ان تتحقق الفائدة ... وهي :ـ
(1) العنصر العقائدي ويشمل
(أ) الاعتقاد بتعلق الغرض الالهي باصلاح البشرية جميعا،وتنفيذ العدل المطلق فيها في مستقبلا الدهر
(ب) الاعتقاد بان القائد المظفر الرائد في ذلك اليوم الموعود هو الامام المهدي (ع)
(ج)الاعتقاد بان المهدي القائد هو الإمام محمد بن الحسن العسكري (ع) ، الأمر الذي قامت به ضرورة المذهب الأمامي
(2)العنصر النفسي ويشمل
(أ) استعداد الفرد الكامل لتطبيق الاطروحة العادلة الكاملة عليه (بكل واجباتها والتزامتها ومسؤولياتها وحلالها وحرامها واخلاقها)،كواحد من البشر على الاقل ان لم يكن من الداعين اليها والمضحين من اجلها
(ب) توقع البدء بتطبيق الاطروحة العادلة الكاملة او بزوغ فجر الظهور في أي وقت كونه منوط بارادة الله تعالى بشكل لا يمكن لغيره التعيين او التوقيت ، وعليه يجب ان يكون الفرد مستعدا في اي وقت
(3) العنصر السلوكي ويشمل
(أ) الالتزام الكامل بتطبيق الاحكام الالهية السارية في كل عصر ،على سائر علاقات الفرد واقواله وافعاله حتى يكون متبعا للحق الكامل والهدى الصحيح فيكتسب الارادة القوية والاخلاص الحقيقي الذي يؤهله للتشرف بتحمل طرف من مسؤوليات اليوم الموعود
(ب) ان يكون المسلم الامامي الذي يعلم ان قائده معاصر معه، يراقب اعماله ويعرف اقواله ، ويأسف لسوء تصرفه ، فهو مضافا الى وجوب اعداد نفسه لليوم الموعود ، يجب ان يكون على مستوى من المسؤولية في حاضره ايضا وفي كل ايام حياته ، لكي لا يكون عاصيا لقائده ، متمردا على تعاليمه
تعليق