تويت
قال يسوع يوما لتلامذته (ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديّا.ولا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا. 44 لان كل شجرة تعرف من ثمرها.فانهم لا يجتنون من الشوك تينا ولا يقطفون من العليق عنبا(
ما اعجب هذا الميزان الذي وضعه المسيح (ع) للناس ليميزوا الشجرة الطيبة من الشجرة الخبيثة ومن الشجرة الغير نافعة .!
فكم اليوم ينخدع السذج من الناس الذين غطوا أعينهم عن الحقائق ليصبحوا كالأنعام بل هم أضل وبين أيدينا هذا التراث الضخم الذي من ضمنه حكم المسيح .
الذي من خلاله نستطيع بكل سهولة التعرف على الأشخاص النافعين من غيرهم ليكون اختيارنا موفقا ولا نذهب في موارد الهلكات .
فعلى كل فرد أن ينصف نفسه أولا بأن يعرض من يتبع من الرجال على هذا القول ليتيقن من جدارة قيادته هذا بعد أن يتخذ دور الحيادي الناقد لا دور المحب المتغاضي فإن عين الرضا عن كل عيب كليلة
تعليق