بسم الله الرحمن الرحيم
نصرة الإمام المهدي(ع)توفيق من الله عزوجل
إن من الامور المهمة التي لايتصورها العقل
البشري بأن نصرة الامام المهدي(ع) تكون عكس مايتصورها كثير من الناس, بأن النصرة
تأتي من الذين يكون الدين لعق على السنتهم.
أصحاب الدين المزيف, فهذا المفهوم خطأ.وانما تأتي النصرة كما ذكرت الرواية من هم شبه عبدة الشمس والقمر أصحاب الغيرة والنفس الأبية,والذين كانت عبادتهم قليلة جداً اذ لم يكونوا أصلاً يتعبدون. فعن ابي عبد الله(ع){إذا
خرج القائم(ع) خرج من هذا الأمر من كان يرى انه من أهلهِ ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر} وهذا الشيء غير معقول, ولكنه معقول
جداً لأن أنصار الامام(ع) وأصحابه هم ممن
حباهم الله تعالى في العوالم التي إختارهم وأقروا
له بالنصرة للقائم(ع) فيها وهم ممن عندهم عناية من الله تعالى منذ ولادتهم في الدنيا, فتراهم يريدون فعل شيء ولكن الله يحول دون ذلك لمصلحة لايدركها العباد, ويجتمعون للامام
(ع) في الوقت المعلوم.
فقد جاء في الحديث عن الامام علي(ع){التوفيق
عناية الرحمن} إذن فنصرة الإمام(ع) بتوفيق من الله والتوفيق هو القائد الاول للانسان نحو الله, ويكون بينه وبين الخذلان صراع فأيهما
يغلب يكون النصر له, فعن جابر الجعفي عن
أبي محمد بن علي الباقر(ع) قال:سألته عن معنى{لا حول ولا قوة الا بالله}فقال:معناه
لاحول لنا عن معصية الله الا بعون الله ولا قوة
لنا عن طاعة الله الابتوفيق الله عزوجل, ولكن
هل ان جميع انصار الامام(ع) من الذين كانوا عصاة او غير متدينين؟ الجواب هولا وذلك
لوجود كثيرمن اصحاب وانصار الامام(ع) من هم معروفون بتقواهم وثقتهم ودينهم عند افراد المجتمع , وحتى من يصل لخط او دعوة الامام(ع) فلا يظن بنفسه انه وصل واكتمل وانه أفضل من الاخرين ودائما ينظر الى الاخرين بأنهم أعداء الا ماندر فهذا غير صحيح وذلك لوجود انصار لايعلمهم الا الله والامام(ع)
واولياء الله مخفين في الأرض.
فعندما يعرف الأنسان بخط او دعوة الإمام (ع)
ماذا يفعل بعدها؟ اقول عليه ان ينشر فكر الامام
(ع) ودعوته اولاً والالتزام وطاعة تلك الدعوة
ونشر عقائد الامام(ع) الصحيحة الصادرة عن
الممهد له وان يقدم الانسان ما يستطيع تقديمه
ولا يتوانى ولا يتأخر ويقدم الشيء الصغير
والكبير وان لا يهتم بما يقوله الناس والجهلة.ويقول(ربي اهديهم كما هديتني) فلعل
فيهم من ينصر الامام(ع) , فعن علي (ع) (رضا الناس غاية لاتدرك فتحد الخير بجهدك ولا تبال بسخط من يرضيه الباطل) أي يعمل الانسان على اساس انه وحده ولا ينظر ولا يعبأ بما حوله, وان لايقول(حشر مع الناس عيد) هذا خطأ, فعن ابي الحسن موسى(ع) انه قال للفضل
بن يونس أبلغ خيراً وقل خيرا ولا تكن معه, قلت وما المعه؟ قال: لا تقل:أنا مع الناس وانا
كواحد من الناس,ان رسول الله(ع) قال:ياأيها الناس انما هما نجدان نجد خير ونجد شرفلا يكن
نجد الشر احب اليكم من نجد خير.
وحتى اصحاب القائم(عج) منهم من يكون قريب
على الامام(ع) فأذا به قد أمر القائم(ع) بقتله لأسباب معينة , فعن ابي عبد الله(ع) (بينما الرجل على رأس القائم بأمر وينهي إذ يأمر بضرب عنقه, فلا يبقى بين الخافقين شيء
الا خافه) .فالاختبار والتمحيص والابتلاء مستمر فلا يقول احد أني تكاملت وغيري لم
يصل الى مقامي,ويكون الانسان الذي يتبع دعوة
الامام(ع) رئيساً لأتباعه بأخلاقه وتحمله لهم فعن الرسول الاكرم محمد(ص) {آلة الرئاسة
سعة الصدر}و{الاحتمال زين السياسة}ولا
تكون الرياسة بالمعنى المتداول عند المجتمعات بل عكس ذلك بل لخدمة الناس ونصيحتهم
وتوجيههم التوجيه الصحيح بما يرضي الله تعالى والامام المهدي(ع) .
فعن رسول الله(ص) قال طلبت الرئاسة فوجدتها النصيحة لعباد الله) مستدرك الوسائل
ج2ص357
نصرة الإمام المهدي(ع)توفيق من الله عزوجل
إن من الامور المهمة التي لايتصورها العقل
البشري بأن نصرة الامام المهدي(ع) تكون عكس مايتصورها كثير من الناس, بأن النصرة
تأتي من الذين يكون الدين لعق على السنتهم.
أصحاب الدين المزيف, فهذا المفهوم خطأ.وانما تأتي النصرة كما ذكرت الرواية من هم شبه عبدة الشمس والقمر أصحاب الغيرة والنفس الأبية,والذين كانت عبادتهم قليلة جداً اذ لم يكونوا أصلاً يتعبدون. فعن ابي عبد الله(ع){إذا
خرج القائم(ع) خرج من هذا الأمر من كان يرى انه من أهلهِ ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر} وهذا الشيء غير معقول, ولكنه معقول
جداً لأن أنصار الامام(ع) وأصحابه هم ممن
حباهم الله تعالى في العوالم التي إختارهم وأقروا
له بالنصرة للقائم(ع) فيها وهم ممن عندهم عناية من الله تعالى منذ ولادتهم في الدنيا, فتراهم يريدون فعل شيء ولكن الله يحول دون ذلك لمصلحة لايدركها العباد, ويجتمعون للامام
(ع) في الوقت المعلوم.
فقد جاء في الحديث عن الامام علي(ع){التوفيق
عناية الرحمن} إذن فنصرة الإمام(ع) بتوفيق من الله والتوفيق هو القائد الاول للانسان نحو الله, ويكون بينه وبين الخذلان صراع فأيهما
يغلب يكون النصر له, فعن جابر الجعفي عن
أبي محمد بن علي الباقر(ع) قال:سألته عن معنى{لا حول ولا قوة الا بالله}فقال:معناه
لاحول لنا عن معصية الله الا بعون الله ولا قوة
لنا عن طاعة الله الابتوفيق الله عزوجل, ولكن
هل ان جميع انصار الامام(ع) من الذين كانوا عصاة او غير متدينين؟ الجواب هولا وذلك
لوجود كثيرمن اصحاب وانصار الامام(ع) من هم معروفون بتقواهم وثقتهم ودينهم عند افراد المجتمع , وحتى من يصل لخط او دعوة الامام(ع) فلا يظن بنفسه انه وصل واكتمل وانه أفضل من الاخرين ودائما ينظر الى الاخرين بأنهم أعداء الا ماندر فهذا غير صحيح وذلك لوجود انصار لايعلمهم الا الله والامام(ع)
واولياء الله مخفين في الأرض.
فعندما يعرف الأنسان بخط او دعوة الإمام (ع)
ماذا يفعل بعدها؟ اقول عليه ان ينشر فكر الامام
(ع) ودعوته اولاً والالتزام وطاعة تلك الدعوة
ونشر عقائد الامام(ع) الصحيحة الصادرة عن
الممهد له وان يقدم الانسان ما يستطيع تقديمه
ولا يتوانى ولا يتأخر ويقدم الشيء الصغير
والكبير وان لا يهتم بما يقوله الناس والجهلة.ويقول(ربي اهديهم كما هديتني) فلعل
فيهم من ينصر الامام(ع) , فعن علي (ع) (رضا الناس غاية لاتدرك فتحد الخير بجهدك ولا تبال بسخط من يرضيه الباطل) أي يعمل الانسان على اساس انه وحده ولا ينظر ولا يعبأ بما حوله, وان لايقول(حشر مع الناس عيد) هذا خطأ, فعن ابي الحسن موسى(ع) انه قال للفضل
بن يونس أبلغ خيراً وقل خيرا ولا تكن معه, قلت وما المعه؟ قال: لا تقل:أنا مع الناس وانا
كواحد من الناس,ان رسول الله(ع) قال:ياأيها الناس انما هما نجدان نجد خير ونجد شرفلا يكن
نجد الشر احب اليكم من نجد خير.
وحتى اصحاب القائم(عج) منهم من يكون قريب
على الامام(ع) فأذا به قد أمر القائم(ع) بقتله لأسباب معينة , فعن ابي عبد الله(ع) (بينما الرجل على رأس القائم بأمر وينهي إذ يأمر بضرب عنقه, فلا يبقى بين الخافقين شيء
الا خافه) .فالاختبار والتمحيص والابتلاء مستمر فلا يقول احد أني تكاملت وغيري لم
يصل الى مقامي,ويكون الانسان الذي يتبع دعوة
الامام(ع) رئيساً لأتباعه بأخلاقه وتحمله لهم فعن الرسول الاكرم محمد(ص) {آلة الرئاسة
سعة الصدر}و{الاحتمال زين السياسة}ولا
تكون الرياسة بالمعنى المتداول عند المجتمعات بل عكس ذلك بل لخدمة الناس ونصيحتهم
وتوجيههم التوجيه الصحيح بما يرضي الله تعالى والامام المهدي(ع) .
فعن رسول الله(ص) قال طلبت الرئاسة فوجدتها النصيحة لعباد الله) مستدرك الوسائل
ج2ص357
تعليق