بسم الله الرحمن الرحيم
الإتصال بالغيب حاجة ماسة وضرورية
من المعلوم أن العقبات والمشاكل التي تقف في طريقنا كثيرة
وهي مختلفة وسائدة في جميع الحالات والمجالات, وخصوصا
النفسية والاجتماعية والسياسية, وجميع هذه العقبات من شأنها أن تعترض طريق تطبيق الاسلام وبتعبير آخر,فإننا
نريد أن نجتاز في حياتنا كل هذه العقبات, وأن نحقق نصراً
مؤزراً, وان نوحد الأمة الأسلامية وننقذها وننقذ شعوبنا
المحرومة البائسة من براثن الظلم والأستغلال والتبعية والتخلف.
ترى ماذا نملك من الزاد لمواجهة هذه العقبات؟
إن أكثر الناس ينهارون نفسياً أمام ضخامة المشاكل قبل ان يواجهوها لأنها كثيرة ومتنوعة,
نستطيع ان نقول باننا نمتلك في هذا المجال زادا واحداً هو
الأتصال بالغيب . وبمعنى آخر: فإن إيماننا بالإمام المنتظر
(ع) هو الذي يسعفنا ويغيثنا في هذه الحالات,فهو(ع) يمثل لنا
نقطة ضوء ساطعة تلوح لنا من بعيد, وتفهمنا بان اليأس حرام
وأن نهاية العالم ستكون نهاية سعيدة وان العدالة سوف تسود
الكرة الأرضية.
وحتى لو لم نمتلك هذا العامل النفسي , والأثر الروحي بالنسبة
إلى إيماننا بالإمام الحجة(عج), فهناك فوق كل ذلك الأتصال
المباشر بين قلب الإنسان المسلم وإشعاع هذا الإمام أو تجليه
في هذا القلب, ففي أصعب الحالات وفي مواجهة أشد الظروف
حراجة على كل واحد منا ان يتوجه بقلبه إلى الإمام المهدي (ع) وأن يطلب إلى الله تبارك وتعالى ان ينصره بوجاهة هذا الإمام. وعندها سنشعربمدى قوتنا ومدى الثقة بأنفسنا التي
ستغمرنا عند مواجهة المشاكل والعقبات.
إننا بصفتنا مؤمنين وحاملي رسالة, فإن علينا ان لانقطع
علاقتنا به, بل علينا أن نبقى علىإتصال مستمر به
وان ندعوا له ونطلب الفرج من الله له
والسلام
اللهم عجل لوليك الفرج
الإتصال بالغيب حاجة ماسة وضرورية
من المعلوم أن العقبات والمشاكل التي تقف في طريقنا كثيرة
وهي مختلفة وسائدة في جميع الحالات والمجالات, وخصوصا
النفسية والاجتماعية والسياسية, وجميع هذه العقبات من شأنها أن تعترض طريق تطبيق الاسلام وبتعبير آخر,فإننا
نريد أن نجتاز في حياتنا كل هذه العقبات, وأن نحقق نصراً
مؤزراً, وان نوحد الأمة الأسلامية وننقذها وننقذ شعوبنا
المحرومة البائسة من براثن الظلم والأستغلال والتبعية والتخلف.
ترى ماذا نملك من الزاد لمواجهة هذه العقبات؟
إن أكثر الناس ينهارون نفسياً أمام ضخامة المشاكل قبل ان يواجهوها لأنها كثيرة ومتنوعة,
نستطيع ان نقول باننا نمتلك في هذا المجال زادا واحداً هو
الأتصال بالغيب . وبمعنى آخر: فإن إيماننا بالإمام المنتظر
(ع) هو الذي يسعفنا ويغيثنا في هذه الحالات,فهو(ع) يمثل لنا
نقطة ضوء ساطعة تلوح لنا من بعيد, وتفهمنا بان اليأس حرام
وأن نهاية العالم ستكون نهاية سعيدة وان العدالة سوف تسود
الكرة الأرضية.
وحتى لو لم نمتلك هذا العامل النفسي , والأثر الروحي بالنسبة
إلى إيماننا بالإمام الحجة(عج), فهناك فوق كل ذلك الأتصال
المباشر بين قلب الإنسان المسلم وإشعاع هذا الإمام أو تجليه
في هذا القلب, ففي أصعب الحالات وفي مواجهة أشد الظروف
حراجة على كل واحد منا ان يتوجه بقلبه إلى الإمام المهدي (ع) وأن يطلب إلى الله تبارك وتعالى ان ينصره بوجاهة هذا الإمام. وعندها سنشعربمدى قوتنا ومدى الثقة بأنفسنا التي
ستغمرنا عند مواجهة المشاكل والعقبات.
إننا بصفتنا مؤمنين وحاملي رسالة, فإن علينا ان لانقطع
علاقتنا به, بل علينا أن نبقى علىإتصال مستمر به
وان ندعوا له ونطلب الفرج من الله له
والسلام
اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق